تحذيرات وعودة الإصابة بكورونا بعد التعافي.. ما هي أعراض السلالة الجديدة؟
كتبت- هند خليفة
كشفت تحذيرات الخبراء أن تحورات السلالة الجديدة من فيروس كورونا في جنوب إفريقيا، والتي أعلن عنها في ديسمبر الماضي وكانت أكثر عدوى وانتشارًا، لديها القدرة على إصابة المتعافين مرة أخرى بعد تعافيهم من كورونا، إذ أصدر كبير العلماء بمنظمة الصحة العالمية تحذيرًا بعد التقارير الواردة من جنوب إفريقيا والتي تشير إلى أن هناك معدل مقلق لإعادة العدوى من المتغير الجديد، وفقًا لموقع " express".
وأثارت السلالات المتحورة لفيروس كورونا، قلقاً كبيراً على مستوى العالم، خاصة أنها تعد أشد عدوى بنسبة تصل إلى 70 %، أكثر من السلالة السائدة للفيروس.
وقالت كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية، الدكتورة سوميا سواميناثان، إنهم تلقوا تقارير عن إصابة أشخاص بالنوع الجديد من فيروس كورونا، وتشير تلك التقارير الواردة من جنوب إفريقيا إلى أن الأشخاص الذين أصيبوا سابقًا بالعدوى يمكن أن يصابوا مرة أخرى بالمتغير الجديد.
وفي هذا الإطار قال الدكتور إريك فيجل دينغ- عالم الأوبئة ، على تويتر: "اكتشاف مثير للقلق من بين مجموعة الدواء الوهمي للقاح نوفافاكس في جنوب إفريقيا، يبدو أن الأشخاص الذين أصيبوا سابقًا بعدوى كورونا بالمرض مثل الأشخاص الذين لم يصابوا بعدوى سابقة - يعني أن الإصابة السابقة لم تكن حماية كاملة لمتغير B1351(المتغير الجنوب أفريقي)".
يأتي هذا في أعقاب البيانات المقلقة التي تم تسليط الضوء عليها الأسبوع الماضي من مجموعة العلاج الوهمي لتجربة نوفافاكس، التي أصيب بها الأشخاص سابقًا ولديهم أجسام مضادة لكورونا ليس لديهم حماية من إعادة العدوى لمتغير جنوب أفريقيا ولا حتى للأمراض الشديدة.
مع هذه الأخبار ما هي الأعراض الرئيسية التي يتم الإبلاغ عنها مع المتغيرات الجديدة؟
عندما يتعلق الأمر بالمتغير الجديد والأعراض التي يجب تحديدها، فهناك الأعراض الشائعة التي لا ينبغي تجاهلها، فوفقًا للصيدلي المشرف على مديسين دايركت، حسين عبده، فإن هناك أربعة أعراض يمكن أن تكون تحذيرات.
وتابع بأنه يمكن أن تكون الحمى والسعال وفقدان حاسة الشم أو التذوق علامات على الإصابة، محذرًا من أن الشخص قد يكون مصابًا أيضًا بفيروس كورونا إذا شعر بالتعب دون سبب واضح.
ما هو البديل الجنوب أفريقي؟
هو نوع جديد من فيروس كورونا ينتشر بسرعة في جميع أنحاء جنوب إفريقيا، تتحور جميع الفيروسات وتسمى السلالة في جنوب إفريقيا 501.V2.
يحمل المتغير الجنوب أفريقي طفرة تسمى E484K ، من بين أمور أخرى، ويختلف عن البديل الآخر الذي تم اكتشافه مؤخرًا والذي كان العلماء يدرسون في المملكة المتحدة.
يبدو أن البديل الجنوب أفريقي أكثر عدوى من السلالة الأصلية للفيروس، ولكن لا يبدو أن لديه أي أعراض أخرى مختلفة، كما لا يوجد دليل يشير إلى أن البديل الجنوب أفريقي أكثر خطورة من السلالة الأصلية.
إذا كان الشخص يعاني من التعب المصحوب بارتفاع في درجة الحرارة أو سعال جديد أو فقدان حاسة الشم أو التذو ، فيجب أن يتم اختباره على الفور للكشف عن كوفيد.
وفقًا لخدمة الصحة الوطنية بالمملكة المتحدة NHS ، كلما أجريت الاختبار بشكل أسرع، كان ذلك أفضل، ويجب على الشخص أن يعزل نفسه إذا ظهرت عليه أي من العلامات التحذيرية الرئيسية لفيروس كورونا.
إذا كان الاختبار سلبيًا، يمكن العودة إلى حياة الإغلاق العادية، ولكن إذا كان الأمر إيجابيًا، يجب أن يعزل نفسه لمدة 10 أيام على الأقل.
فيديو قد يعجبك: