كورونا اليوم: علاج فعال بنسبة 90%.. وهذا اللقاح نقطة تحول في الوباء
كتب– سيد متولي
بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرا يهدد العالم أجمع، منذ أكثر من عام على ظهوره، يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.
"مصراوي" يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.
علاج فعال بنسبة 90%
توصلت دراسة جديدة إلى أن استخدام جهاز الاستنشاق، الذي يستخدم تقليديا لعلاج الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) ، هو الطريقة الجديدة لتقليل حدة أعراض كوفيد.
ووفقًا لدراسة جديدة أجراها مركز أكسفورد للبحوث الطبية الحيوية في المعهد الوطني لحقوق الإنسان (BRC)، وجد أن عقار بوديزونيد يقلل من خطر الإصابة بمرض كوفيد الشديد بنسبة 90 في المائة، وفقا لموقع " timesofindia".
هذا اللقاح نقطة تحول في الوباء
أكد مايكل ستيفنز، والرئيس المشارك لقسم الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة فرجينيا كومنولث، أن لقاح Johnson & Johnson الجديد، قد يكون نقطة تحول في وباء كورونا وفقا لموقع "medicalxpress".
ويكشف أن سبب ذلك هو: "لا يمكن أن يجعلك هذا اللقاح مريضا، حيث لا يمنحك كوفيد-19 لأنه لا يحتوي على الفيروس، إنه يخبر خلاياك فقط بما يجب القيام به، حيث يستخدم فيروسا غير ضار، كما أنه فعال بنسبة 72٪ في الوقاية من الحالات المتوسطة إلى الشديدة من كوفيد-19، وهذا حقًا ما تريده من اللقاح".
مفاجأة بشأن تعديل اللقاحات
يكتشف صانعو لقاحات كوفيد-19 كيفية تعديل وصفاتهم ضد الطفرات الفيروسية المقلقة، ويتطلع المنظمون إلى الأنفلونزا كمخطط إذا كانت اللقاحات في حاجة إلى تحديث.
تتحور الفيروسات باستمرار ويحتاج الأمر إلى المزيج الصحيح من الطفرات الخاصة للهروب من التطعيم، لكن الدراسات تثير القلق من أن لقاحات الجيل الأول من COVID-19 ، لا تعمل بشكل جيد ضد الطفرات التي ظهرت لأول مرة في جنوب إفريقيا كما تفعل ضد الإصدارات الأخرى المنتشرة في جميع أنحاء العالم، وفقا لـ" medicalxpress"، وتتطلع منظمة الصحة العالمية وإدارة الغذاء والدواء إلى نظام لقاح الإنفلونزا العالمي في تحديد كيفية التعامل مع قرارات مماثلة بشأن لقاحات كوفيد-19.
دراسة جديدة بشأن مدة بقاء كورونا على الأسطح
كشفت دراسة صادرة عن المعهد الهندى للتكنولوجيا (IIT) في بومباي، أن فيروس كورونا، يستطيع البقاء لفترة أقل بكثير على الأسطح المسامية مثل الورق والملابس مقارنة بالأسطح غير النفاذة مثل الزجاج والبلاستيك، وفقا لما ذكره موقع thehealthsite.
واقترح الباحثون أن الفيروس يمكن أن يعيش لمدة 4 أيام على الزجاج و7 أيام على البلاستيك والفولاذ المقاوم للصدأ، ومع ذلك، قال الباحثون إن الفيروس نجا لمدة 3 ساعات ويومين فقط على الورق والقماش، على التوالي.
فيديو قد يعجبك: