كورونا اليوم: ما مدى خطورة متغير فنلندا الجديد؟.. وهذه الفاكهة تقوي مناعتك
كتب– سيد متولي
بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرا يهدد العالم أجمع، منذ أكثر من عام على ظهوره، يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.
"مصراوي" يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.
هذه الفاكهة تحميك من الفيروس
نصحت خبيرة تغذية بتناول فاكهة الكيوي، معتبرة أنه وسيلة طبيعية لرفع مناعة الجسم في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وقالت خبيرة التغذية نورهان محي الدين، إن الكيوي من أهم المواد الغذائية التي تقوي مناعة الجسم لاحتوائها على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن المهمة، وفقا لوكالة سبوتنيك.
تحذير من خطورة متغير فنلندا الجديد
أعلن باحثون في فنلندا عن سلالة جديدة من فيروس كورونا، والتي أطلق عليها Fin-796H، كاشفين عن أنه يصعب اكتشافها بواسطة اختبارات PCR المعتمدة.
ووفقًا لما ذكره موقع express يعتقد الباحثون أن المتغير الجديد يشترك في بعض الطفرات التي شوهدت في سلالات كينت وجنوب إفريقيا، ويعتقدون أن هذا المزيج فريد، وقالت إيلكا يولكونين- أستاذة علم الفيروسات بجامعة توركو، إن الاكتشاف لم يعد مصدر قلق كبير بعد، متابعة: "لا أشعر بقلق بالغ حتى الآن، لأننا لا نملك معلومات واضحة تفيد بأن هذه السلالة الجديدة ستنتقل بسهولة أكبر أو أنها ستؤثر على الحماية المناعية الناتجة عن الإصابة بالفعل بالفيروس أو تلقي التطعيم، لا يوجد دليل حتى الآن يشير إلى أن البديل الفنلندي أكثر فتكًا من المتغيرات الأخرى، كما أن مقاومته للقاحات الحالية ليست معروفة بعد".
علامات مبكرة يمكن أن تشير إلى أنك بحاجة إلى اختبار كوفيد
إليك بعض العلامات والأعراض التي تتطلب إجراء اختبار كوفيد على الفور، وفقا لموقع "timesofindia".
عليك إجراء اختبار كوفيد إذا عانيت من: الإسهال، أو تعب ودوخة غير عاديين، أو التهاب الحلق، أو ألم عضلي.
هل تؤدي بروة الجو لزيادة إصابات كورونا؟
كشف باحثون في معهد كريستينا لي براون للبيئة بجامعة لويسفيل، وكلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، ومركز الذكاء الاصطناعي المشترك بوزارة الدفاع الأمريكية أن درجة حرارة الغلاف الجوي ستؤثر على انتقال فيروس كورونا، وفقًا لموقع medicalxpress.
وأوضح الباحثون أن فيروس كورونا ينتمي إلى عائلة كبيرة من فيروسات كورونا البشرية، ويتميز معظمها بزيادة انتقال العدوى في الأشهر الأكثر برودة والأقل رطوبة، وانخفاض انتقال العدوى في الأشهر الأكثر دفئًا ورطوبة.
وقارن الباحثون بيانات درجات الحرارة المنخفضة اليومية والحالات المسجلة لكورونا في 50 دولة في نصف الكرة الشمالي بين 22 يناير و6 أبريل 2020، وأظهر بحثهم الذي نُشر هذا الأسبوع في مجلة "بلس وان" الطبية، أن مع ارتفاع درجات الحرارة تراجع معدلات الإصابة بالفيروس، وقد أظهر تحليل البيانات ودرجات الحرارة، ارتباط انخفاض درجة الحرارة درجة واحدة مع زيادة معدل الإصابة بنسبة 3.7٪.
وخلص الباحثون إلى أن أشهر الصيف مرتبطة بتباطؤ انتقال كورونا، كما هو الحال في فيروسات الجهاز التنفسي الموسمية الأخرى، حيث يمكن أن يكون هذا التأثير الموسمي مفيدًا في التخطيط المحلي للتدخلات الاجتماعية وتوقيت عودة ظهور الفيروس.
فيديو قد يعجبك: