سلالة المملكة المتحدة تضرب الحوامل.. معدلات الإصابة بكورونا بينهن تتضاعف
كتبت- هند خليفة
أظهرت بيانات جديدة إصابة النساء الحوامل بفيروس كورونا الجديد بمعدلات أعلى من غيرهن من البالغين، حيث وجد الباحثون أنه بين مارس ويونيو في ولاية واشنطن، كانت هناك 14 حالة إصابة بكورونا لكل 1000 امرأة حامل، مقارنة بـ 7 حالات بين كل 1000 بالغ غير حامل تتراوح أعمارهم بين 20 و39 عامًا.
ووفقًا لما ذكره موقع timesofindia فإنه بعد حساب عوامل الخطر الأخرى، كان معدل كورونا لدى النساء الحوامل أعلى بنسبة 70 ٪ منه لدى البالغين غير الحوامل.
وأشار تقرير في المجلة الأمريكية لأمراض النساء والتوليد، إلى أن النساء الحوامل في المجموعات العرقية الإثنية غير البيضاء معرضة بشكل خاص، عند مقارنتها بالنساء في ولاية واشنطن عمومًا اللواتي أنجبن مواليد أحياء في عام 2018، فكانت نسبة حالات كورونا أثناء الحمل بين معظم مجموعات الأقليات العرقية والإثنية خلال فترة دراسة الجائحة أعلى بمرتين إلى أربع مرات.
ذلك في حين أن الأشخاص الذين يتلقون رعاية طبية بلغة أخرى غير الإنجليزية يمثلون ما يقرب من 8 ٪ من عامة السكان، فإنهم يمثلون ما يقرب من 30 ٪ من النساء الحوامل المصابات بكورونا بالإضافة إلى حقيقة أن النساء الحوامل المصابات بالفيروس لديهن معدلات أعلى من الأمراض الشديدة.
وخلص الباحثون إلى أن الدراسة الجديدة تشير بقوة إلى أنه يجب إعطاء الأولوية للحوامل على نطاق واسع لتخصيص لقاح كورونا.
البديل الموجود في المملكة المتحدة قد يسبب أعراض أطول
تشير دراسة إلى أن السبب في أن متغير الفيروس التاجي الذي تم تحديده لأول مرة في المملكة المتحدة أكثر قابلية للانتقال من الإصدارات السابقة للفيروس، قد يكون أنه يقضي وقتًا أطول داخل الأشخاص المصابين، مما يمنحهم مزيدًا من الوقت لنشر الفيروس.
وقام الباحثون بقياس الأحمال الفيروسية يوميًا في 65 مريضًا مصابًا بكورونا، بما في ذلك سبعة أصيبوا بالنوع البريطاني، كانت كمية الفيروس التي يحملها المرضى مماثلة في المجموعتين، ولكن بين الأفراد المصابين بالمتغير المعين B.1.1.7، كان متوسط مدة الإصابة 13.3 يومًا ، مقارنة بـ 8.2 يومًا للمصابين بنسخة قديمة من فيروس كورونا.
كان الوقت حتى وصول الحمل الفيروسي للمرضى إلى ذروته أطول أيضًا مع متغير المملكة المتحدة: 5.3 أيام ، مقابل يومين مع المتغيرات السابقة.
وحذر الباحثون في تقرير نُشر على موقع جامعة هارفارد، من النتائج أولية، لأنها تستند إلى سبع حالات B.1.1.7، وقالوا: "إذا تم إثبات ذلك من خلال بيانات إضافية، فقد تكون هناك حاجة لفترة عزل أطول من العشرة أيام الموصى بها حاليًا بعد ظهور الأعراض من أجل مقاطعة العدوى الثانوية بشكل فعال من خلال هذا البديل".
فيديو قد يعجبك: