دراسة تقدم حلاً لاحتمالات الإصابة بشلل الوجه "المؤقت" بعد لقاح كورونا

كتبت- هند خليفة

قدمت الأكاديمية الأمريكية لطب الأنف والأذن والحنجرة، بعض التوصيات لعلاج شلل الوجه النصفي بعد تناول تطعيمات لقاحات فيروس كورونا، أو عند الإصابة بفيروس كورونا، طبقا لتقرير نشر في موقع medicalxpress.

وأوضح التقرير أن بعض الحاصلين على جرعات لقاحات كورونا قد يتعرضون الى الإصابة بشلل بيل بعد وقت قصير من التطعيم، لذا تناول البحث بعض العقاقير التي قد تكون فعالة للعلاج من ظاهرة الشلل التي قد تصيبك بعد تلقى اللقاح وتكون عبارة عن تناول عقار الكورتيكوستيرويد وهو علاج هرموني يعمل على السيطرة على الالتهاب، وضبط مستويات الدم المنحل بالكهرباء.

كما تناولت الدراسة الأمريكية أيضا أهمية فاعلية العلاج الفيروسي بمضادات الهربس للمرضى الذين يصابون بشلل الوجه النصفي بعد وقت قصير من التطعيم، على الرغم من أن تأثير الكورتيكوستيرويدات على سلامة وفعالية لقاح بايونتيك وفايزر وموديرنا، غير معروف حتى الوقت الراهن، إلا أن الظروف المناعية واستخدام الأدوية المهدئة للمناعة ليست من موانع التطعيم.

وأشار المؤلفون إلى أن التوجيه الشامل لا يزال هو الوصول إلى اللقاحات وإدارتها في الوقت المناسب ضد فيروس كورونا والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة والذي يعتبر حيويًا للحد من جائحة كورونا.

وأوصوا بالعلاج بالكورتيكوستيرويد أوالعلاج الفيروسي بمضادات الهربس للمرضى الذين يصابون بشلل الوجه النصفي بعد وقت قصير من التطعيم،على الرغم من أن تأثير الكورتيكوستيرويدات على سلامة وفعالية اللقاحات الثلاثة غير معروف حاليًا، إلا أن الظروف المناعية واستخدام الأدوية المهدئة للمناعة ليست من موانع التطعيم.

كما أوصوا أيضًا بمضادات الهربس للمرضى غير المطعمين الذين يصابون بشلل الوجه النصفي، كما يمكن للمرضى متابعة التطعيم أثناء علاجهم بالكورتيكوستيرويدات لشلل الوجه النصفي.