كورونا اليوم: روشتة لإنقاص الوزن بعد الإصابة.. وصدمة بشأن الأجسام المضادة

كتب– سيد متولي

بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرا يهدد العالم أجمع، منذ أكثر من عام على ظهوره، يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.

"مصراوي" يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.

النساء أكثر عرضة للآثار الجانبية للقاح

وبقدر ما تكون الآثار الجانبية للقاح طبيعية، فقد ساد الاعتقاد منذ فترة طويلة أن أولئك الذين لديهم حساسية أعلى قد يكونون أكثر عرضة لتطور الآثار الجانبية الشديدة، من القشعريرة والتعرق الغزير والأعراض الشبيهة بأعراض الأنفلونزا. يحذر الأطباء الآن الناس من أخذ بعض الوقت بعد موعد اللقاح للتعافي تمامًا، وفقا لموقع timesofindia.

مما نراه الآن بشكل متزايد، هناك عامل معين يؤثر على احتمالات تعرضك لآثار جانبية أقسى، أي كونك امرأة. وفقًا لباحثين، فإن النساء أكثر عرضة للتأثيرات الجانبية للقاح من الرجال، بسبب الاختلافات الجينية، حيث يمكن أن تؤثر الهرمونات التناسلية أيضًا على طريقة تفاعل الجسم مع اللقاح، مما يؤدي إلى إصابة النساء بآثار جانبية أكثر، ولديهن أجسام مضادة أكثر من الرجال.

صدمة بشأن الأجسام المضادة

أكد مدير عام شركة الصفقات والبحوث الروسية وطبيب المناعة، نيقولاي كريتشكوف، أن كميات كبيرة من الأجسام المضادة لا تعطي ضمانا لحماية جسم الإنسان من عدوى فيروس كورونا.

وقال إنه من غير المنطقي الحديث عن مستوى المضادات المنخفض أو العالي، إذ إن مختبرات متنوعة تقدم نتائج مختلفة للاختبارات. ولا يعطي عدد أكبر من الأجسام المضادة كشفه مختبر ما أي ضمان للحماية من "كوفيد -19" لأن مختبرا آخر يمكن أن يقدم عددا آخر من المضادات، وفقا لروسيا اليوم.

روشتة إنقاص الوزن بعد الإصابة بكورونا دون الإضرار بصحتك

كشفت، اختصاصية التغذية، الروسية ماريا تشيرنيايفا عن طريقة تساعد الأشخاص الذين عانوا من كورونا في الحفاظ على لياقتهم وفقدان الوزن دون إلحاق ضرر إضافي بالصحة.

وقالت تشيرنيايفا، التي تعمل في عيادة للطب التجميلي في مقابلة مع راديو "سبوتنيك"، إن الوزن الزائد الذي يتم اكتسابه خلال فصل الشتاء خسارته بعد الإصابة بفيروس كورونا لن يكون مهمة سهلة، حيث يوصي الأطباء بتغذية وفيرة لاستعادة الصحة، حيث يجب اتباع نظام غذائي وفير، ولكن يجب أن يكون متوازنًا مع التركيز على البروتين والدهون الصحية والكربوهيدرات طويلة الأمد وإعطاء الأفضلية للأطعمة البروتينية والحد من تناول السكر، وفقا لسبوتنيك.

وأشارت إلى أن المرض يؤدي إلى فقدان العديد من العناصر المفيدة، على سبيل المثال الأحماض الأمينية والمعادن، مؤكدة أن هذا لا يعني أنه بعد المرض من الضروري تناول كل شيء، فنحن نتحدث عن نظام غذائي متوازن.

ما علاقة لقاح أسترازينيكا بجلطات الدم؟

قالت منظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد سبب لوقف استخدام لقاح فيروس كورونا الذي تنتجه شركة "أسترازينيكا"، ويأتي بيان المنظمة بعدما علقت دول عدة، بما فيها الدنمارك والنرويج، استخدام اللقاح.

كما قالت الهيئة المنظمة للأدوية في الاتحاد الأوروبي إنه لا يوجد ما يشير إلى أن لقاح أكسفورد– أسترازينيكا ضد فيروس كورونا مرتبط بزيادة خطر الإصابة بجلطات الدم، بحسب موقع "بي بي سي"، ووكالة سبوتنيك، حيث كانت هناك أيضا تقارير تفيد بأن رجلا يبلغ من العمر 50 عاما قد توفي في إيطاليا بعد إصابته بتجلط الأوردة إثر تلقيه جرعة من اللقاح.