كورونا اليوم: 5 آثار جانبية غريبة للقاح.. وهذه أعراض الموجة الثالثة في مصر
كتب – سيد متولي
بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرا يهدد العالم أجمع، منذ أكثر من عام على ظهوره، يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.
"مصراوي" يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.
5 آثار جانبية غريبة للقاح
مع تزايد عدد الأشخاص الذين يتلقون لقاحات تجريبية، تستمر قائمة الأعراض في الارتفاع، على سبيل المثال ، يتم الآن جذب الانتباه إلى بعض الآثار الجانبية "الغريبة" وغير العادية التي يمكن تسجيلها باستخدام اللقاح، وفقا لموقع timesofindia.
الأعراض هي تورم الشفاه، ذراع كوفيد، تضخم الغدد الليمفاوية، جلطات الدم، رؤية مشوشة.
أعراض الموجة الثالثة في مصر
يقول الدكتور فايد عطية- الباحث في مجال الفيروسات الطبية والمناعة بمدينة الأبحاث العلمية بالإسكندرية، لـ"مصراوي"، إن السيناريو الخاص بأعراض الإصابة في الموجة الثالثة، غير معروف، لأننا في الموجة الأولى واجهنا فيروس تنفسي يصيب بالتهاب رئوي واحتقان في الزور ومشاكل خاصة بالجهاز التنفسي، بينما مع ظهور الموجة الثانية ظهرت أعراض جهاز هضمي ما بين الإسهال وألم بالبطن وأعراض تشبه النزلة المعوية، ثم ألم بالعضلات وآلام في الأعصاب واجهاد عام بالجسم إضافة إلى مشاكل بالقلب والسيولة والتجلط.
ولم يستبعد "عطية" خاصة مع تحورات الفيروس وطفراته ومع تنوع واختلاف الإصابات، أن تظهر أعراض جديدة لم تكن موجودة في السابق، متوقعًا أن تظل الأعراض القديمة كما هي مع ظهور أعراض جديدة في الموجة الثالثة، كاشفا أن هناك أعراض تنوعت بين مشكلات بالعين والأذن ومشاكل تنفسية وأخرى في الخصوبة لدى الجنسين، إضافة للأعراض الكلاسيكية كحاستي الشم والتذوق وارتفاع في درجة الحرارة والحمي والغثيان وآلام في العظم والسيلان في الأنف، السعال الجاف والمغص وآلام في البطن.
إدراج سلالتين من كورونا تحت فئة "تحورات مثيرة للقلق"
أُدرجت أمريكا سلالتين متحورتين من فيروس كورونا، اكتشفتا لأول مرة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، تحت مسمى "تحورات مثيرة للقلق"، وفقاً للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، نقلاً عن الأبحاث المبكرة، إن السلالتين المتحورتين من الفيروس قد تكونا أكثر قابلية للانتقال بحوالي نسبة 20%، وقد تكون بعض علاجات "كوفيد-19" أقل فعالية ضد هاتين السلالتين، ومع ذلك، لم تذكر مراكز السيطرة على الأمراض أن اللقاحات لن تكون فعالة ضدهما، وفقا لسي إن إن.
لماذا يجب تطعيم الأطفال ضد "كوفيد-19"؟
أعلنت شركة صناعة الأدوية "موديرنا" أنها بدأت تجارب لقاح "كوفيد-19" لآلاف الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما، وهذه خطوة أولى نحو مرحلة جديدة من حملة التحصين التي يقول الخبراء إنها قد تكون ضرورية للقضاء على الوباء.
وقال لي سافيو بيرز، رئيس الأكاديمية الأمريكية في طب الأطفال (AAP) لوكالة "فرانس برس": "إذا كنا نريد حقا الوصول إلى مناعة القطيع، فسيتطلب ذلك تلقيح ما يصل إلى 80% من سكاننا، ولا يمكننا فعل ذلك دون تطعيم الأطفال"، وفقا لروسيا اليوم.
فيديو قد يعجبك: