كورونا اليوم: تحديد مصدر انتشار الفيروس.. والصحة العالمية تحث الدول على استخدام هذا اللقاح

كتبت- هند خليفة
بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرا يهدد العالم أجمع، منذ أكثر من عام على ظهوره، يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.

"مصراوي" يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.

تحديد مصدر انتشار فيروس كورونا
وجدت منظمة الصحة العالمية أن مزارع الحياة البرية في الصين هي مصدر انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، وهو ما ستعلن عنه في تقريرها النهائي خلال الأسابيع القادمة، بحسب ما ذكر موقع livescience.

ويوجد العديد من مزارع الحياة البرية في مقاطعة يونان بجنوب الصين أو حولها، والتي توفر الحيوانات للباعة في سوق هوانان للمأكولات البحرية بالجملة في ووهان، حيث تم اكتشاف حالات مبكرة من فيروس كورونا العام الماضي، وفقًا لما قاله بيتر دازاك- عالم بيئة الأمراض، كما قال فريق منظمة الصحة العالمية الذي سافر إلى الصين أنه قد تكون بعض هذه الحيوانات البرية مصابة بالفيروس المسبب لكورونا من الخفافيش في المنطقة.

المنظمة العالمية للأرصاد: الطقس ليس له تأثير حاسم على انتشار كورونا
أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن الظروف الجوية ليس لها تأثير حاسم على انتشار فيروس كورونا المستجد، وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، في تقرير أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم الخميس، أنه لا يوجد حتى الآن دليل على أن تأثيرات مباشرة للأحوال الجوية على فيروس كورونا تسهم بشكل كبير في التأثير على مستوى انتقاله في الظروف الحقيقية فى العالم.

وأوضح التقرير أن حقيقة كون أمراض الجهاز التنفسي غالبا ما تكون موسمية، خاصة في المناخات المعتدلة عززت التوقعات بأن كوفيد - 19 سيكون موسميا إلى حد كبير، ومع ذلك كما اتضح في عام 2020، اعتمدت ديناميكيات انتشار المرض على التدابير التي اتخذتها الحكومات، أكثر من اعتمادها على عوامل الأحوال الجوية.

الصحة العالمية تحث الدول على استخدام لقاح أسترازينيكا لفيروس كورونا

حثت منظمة الصحة العالمية الدول على الاستمرار في إعطاء لقاح أسترازينيكا لفيروس كورونا، لأن فوائده تفوق مخاطره، حيث لا تزال منظمة الصحة العالمية تراجع بيانات السلامة الخاصة باللقاح، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأكدت منظمة الصحة العالمية، وهيئة تنظيم الأدوية في أوروبا، وشركة أسترازينيكا AstraZeneca - مرارًا وتكرارًا - أن اللقاح آمن وأن أعراضه الجانبية أقل من تلك التى شوهدت مع اللقاحات الأخرى.
وكررت التوصية بيانا مماثلا صادر عن وكالة الأدوية الأوروبية، يوم الثلاثاء، نصح الدول بمواصلة استخدام اللقاح، قائلة إنه لا توجد صلة بين اللقاح وظهور بعض الأعراض مثل جلطات الدم.