كورونا اليوم: أوروبا تعلن عن دخول الموجة الثالثة.. والفئران مضيف محتمل للفيروس
كتبت- هند خليفة
بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرا يهدد العالم أجمع، منذ أكثر من عام على ظهوره يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.
"مصراوي" يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.
إعلان الاتحاد الأوروبي عن دخول موجة كورونا الثالثة
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن الاتحاد الأوروبي يشهد بداية الموجة الثالثة لجائحة فيروس كورونا المستجد.
وأضافت لاين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع تشارلز ميشيل رئيس المجلس الأوروبي، في إطار قمة رؤساء دول الاتحاد، وفق ما نشره الاتحاد الأوروبي عبر موقعه الإلكتروني اليوم الجمعة - "نحن في بداية موجة ثالثة في أوروبا.. ففي العديد من الدول الأوروبية الأعضاء، تتزايد الإصابات مرة أخرى، ويرجع ذلك في الغالب إلى سلالة بي.1.1.7 المتحورة من كورونا والموجودة الآن بشكل أساسي في كل دولة من الأعضاء في الاتحاد الأوروبي".
واستدركت قائلة "إنه من حسن الحظ، يظل معدل الوفيات أقل من انتشار الفيروس، مما يسلط الضوء على أهمية التطعيم السريع ضد الفيروس التاجي لمعظم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا"، وفقًا لما ذكره "روسيا اليوم".
أدلة جديدة على أن كورونا يمكن أن يصيب الجهاز الهضمي والكلى والفم
وجد فريق دولي بقيادة علماء من المعاهد الوطنية الأميركية للصحة وجامعة في "تشابل هيل" بولاية نورث كارولينا دليلا على أن فيروس سارس CoV-2، وهو الفيروس المسبب لكوفيد 19 يمكن أن يصيب الخلايا في الفم.
ومن المعروف أن المجاري الهوائية والرئتين هي المواقع الأساسية التي تستهدفها عدوى السارس CoV-2، إلا أن هناك أدلة على أن الفيروس يمكن أن يصيب الخلايا في أجزاء أخرى من الجسم، مثل الجهاز الهضمي والأوعية الدموية والكلى والفم، وفقا للدراسة التي نشرها موقع "يوريك أليرت" العلمي.
وقال العلماء إن هذا الاكتشاف الجديد يساعد في "تفسير الأعراض التي يعاني منها المصابون بكورونا، بما في ذلك الأعراض في الفم مثل فقدان التذوق وجفاف الفم والتقرح".
الفئران مضيف محتمل لكورونا المتحور
تظهر الأبحاث، أن النسخ الجديدة من فيروس كورونا، يمكن أن تصيب الحيوانات، وكان الاكتشاف الأحدث، هو تمكن هذه النسخ الجديدة من إصابة الفئران، وهو تطور قد يعقد جهود كبح الانتشار العالمي للفيروس.
ووثق الأطباء في دراستين أميركية وبريطانية نشرهما موقع ما قبل نشر الأبحاث (biorxiv)، إصابة الكلاب والقطط بالنسخة البريطانية من الفيروس (B.1.1.7)، لكن الدراسة الجديدة لمعهد باستور في باريس، تشير إلى أن النسخ (B.1.351) و(P.1) المثيرة للقلق، والتي تم تحديدها لأول مرة في جنوب إفريقيا والبرازيل، يمكن أن تصيب الفئران، مما يمنح الفيروس مضيفًا جديدًا محتملاً، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".
فيديو قد يعجبك: