هؤلاء لا يمكنهم إجراء اختبار مسحة الأنف لكورونا.. احذر المضاعفات
كتبت- هند خليفة
حذر بحث جديد أجراه مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس، من خضعوا لإحدى العمليات الجراحية الكبرى من إجراء مسحة اختبار كورونا دون استشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة.
وأشار موقع medicalxpress، إلى أن البحث قد شدد على ضرورة قيام الأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحية كبرى في الجيوب الأنفية باستشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة قبل الخضوع لاختبار مسحة كورونا.
وأوضح الدكتور فيليب جي تشين- مؤلف أول للدراسة أنه يجب على أولئك الذين يجرون اختبار المسحة أن يسألوا عما إذا كان المريض قد خضع لعملية جراحية واسعة في الجيوب الأنفية أو في قاعدة الجمجمة.
وقال تشين: "إذا كان الأمر كذلك، فيجب إجراء طرق أخرى للاختبار مثل مؤخرة الحلق".
وأضاف بأن المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت حول مسحات البلعوم الأنفي من كورونا تفتقر إلى المعلومات التي تحذر من خضعوا لعملية جراحية واسعة في الجيوب الأنفية أو جراحة قاعدة الجمجمة.
وتابع: "لا يوجد موقع واحد من بين 200 بحث بحثنا عنها على الإنترنت يحتوي على معلومات تحذر من اختبار مسحة البلعوم الأنفي العمياء في أولئك الذين لديهم تاريخ في جراحة الجيوب الأنفية أو قاعدة الجمجمة".
عند سؤاله عن عدد المرات التي يتم فيها إجراء المسح بشكل غير صحيح، قال الدكتور تشين، إن مؤلفي البحث وجدوا أن حوالي نصف مقاطع الفيديو حول كيفية إجراء مسحة كورونا كانت 19 مسحة من البلعوم غير صحيحة.
وأشار إلى أن مشكلات إجراء المسحة تشمل زاوية غير صحيحة للمسحة وعمق إدخال غير مناسب، إذا كانت زاوية المسحة عالية جدًا، فقد يحدث ثقب، منوهًا أن الجيوب الأنفية يمكن أن تحمي قاعدة الجمجمة إلى حد ما.
وذكر أن الإصابة الناتجة عن تقنية المسحة الأنفية البلعومية غير الصحيحة، على الرغم من ندرتها، قد تشمل تسرب السائل الدماغي النخاعي أو النزيف الحاد.
فيديو قد يعجبك: