prostestcancer

إعلان

كورونا اليوم: دواء جديد لعلاج الفيروس.. ولهذا السبب الآثار الجانبية أسوأ بعد الجرعة الثانية للقاح

03:00 م الأربعاء 14 أبريل 2021

فيروس كورونا

كتب- سيد متولي

يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد- 19 بحياتنا.

"مصراوي" يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية بشكل مختصر.

مفاجأة بشأن متحورات الفيروس

لا يستبعد باحثون ظهور متحورات كورونا في ألمانيا تكون عصية على اللقاحات أو تكون اللقاحات الحالية أقل كفاءة في درئها.

وقال الباحثان شتيفان بولمان وماركوس هوفمان من معهد لايبنيتس لأبحاث الرئيسيات في مدينة جوتينجن الألمانية إن هذا ممكن حدوثه خاصة في ظل انتشار الفيروس الآن بقوة في الموجة الثالثة، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

الآثار الجانبية أسوأ بعد الجرعة الثانية للقاح

في حين أن العديد من الذين تلقوا اللقاح الخاص بهم أبلغوا عن شعورهم بالمرض قليلاً من الجرعة الأولى، يمكن أيضًا توقع أعراض معينة بعد الجرعة الثانية، ومع ذلك، يمكن أن تكون الآثار الجانبية بعد التطعيم بعد الجرعة الثانية شديدة بعض الشيء، ولكن لماذا يحدث ذلك؟ إذا كانت نفس الجرعة التي يتم حقنها في ذراعك، فما الذي يجعلك تشعر بالسوء بعد الجرعة الثانية؟ هل هذا طبيعي؟.. هذا ما يكشفه موقع timesofindia.

لماذا تكون الآثار الجانبية أكثر شدة مع الجرعة الثانية؟ هل يجب أن تكون قلقا؟، معظم اللقاحات المستخدمة في جميع أنحاء العالم هي أنظمة من جرعتين، في حين أن الأولى تعلم جسمك كيفية التعامل مع الفيروس، فإن الجرعة الثانية، التي تعمل على تقوية الحماية، تساعد جسمك على منعه تمامًا، مما يعني أن جهاز المناعة يميل إلى أن يكون أكثر قوة عند إعطاء الجرعة الثانية، بعبارات أبسط، عندما تحصل على الجرعة الثانية، يكون لدى الجسم بعض الأجسام المضادة، الآن، عندما يتم تتبع الفيروس مرة أخرى، تتعرف عليه الخلايا، وتطلق تفاعلات التهابية أقوى تظهر في شكل أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا أو آثار جانبية.

دواء جديد لعلاج الفيروس

أعلن فريق من كبار العلماء من جامعة بريستول البريطانية، تشكيل شركة جديدة تعمل على تطوير علاجات رائدة وحاصلة على براءة اختراع جديدة محتملة لفيروس كورونا.

واتخذت الشركة الجديدة "هالو ثيرابيوتيكز" من بريستول مقرًا لها من قبل فريق من العلماء البارزين الذين توصلوا إلى اكتشاف جديد تم نشره في مجلة ساينس، وتظهر الدراسات أن العلاجات من المحتمل أن تكون "مضادات فيروسات لعموم كورونا" من حيث أنها ستعمل ضد جميع سلالات فيروس كورونا - بما في ذلك الأنواع شديدة العدوى "المملكة المتحدة (كينت)" و "جنوب إفريقيا" و "البرازيلية".

ويمنع الدواء الجديد الفيروس من اختراق الخلايا في الأنف والحنجرة والرئتين، حيث تشمل العلاجات التي يجري تطويرها بواسطة "هالو ثيرابيوتيكز" بخاخ الأنف، وجهاز الاستنشاق المستخدم في حالات الربو، وفقا لـ"سكاي نيوز".

دراسة تحدد عاملا رئيسا في زيادة خطر الوفاة الناجمة عن كورونا

راقب أطباء أمريكيون تطور عدوى فيروس كورونا لدى أكثر من 48 ألف مريض وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن انخفاض النشاط البدني ضاعف من احتمالية دخولهم المستشفى ومن خطر وفاتهم بثلاثة أضعاف.

وقالت نتائج هذه الدراسة التي نشرت المجلة البريطانية للطب الرياضي: "أظهرت ملاحظاتنا أن النشاط البدني المنخفض كان أحد أخطر عوامل خطر الإصابة بعدوى "سارس-كوف – 2" ، بما في ذلك بالمقارنة مع التدخين والسمنة ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم. يجب على سلطات الصحة العامة في جميع أنحاء العالم أن تأخذ هذا الأمر في عين الاعتبار في عملها مع السكان، وهو أمر مهم بشكل خاص بالنظر إلى مدى صعوبة الحفاظ على لياقتهم في شروط العزلة"، وفقا لروسيا اليوم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان