كورونا اليوم: علامات يجب الحذر منها.. وهذا سر الاختبار السلبي رغم وجود أعراض
كتب- سيد متولي
تطلع كل منا لمعرفة ما يحدث كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 بحياتنا.
"مصراوي" يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية بشكل مختصر.
علامات يجب الحذر منها
يعتبر انخفاض مستوى الأكسجين في الجسم من أعراض كورونا، لكن ما هي العلامات التي تحتاج إلى مساعدة طبية؟.. هذا ما يستعرضه timesofindia.
العلامات هي التهاب واسع النطاق في الرئتين وتجويف الصدر، وضيق وصعوبة التنفس، انخفاض مستويات الأكسجين أو بقيت باستمرار عند 91، شفاه مزرقة / تغير لون الوجه، الارتباك والهذيان وفقدان الوعي.
سر الاختبار السلبي رغم وجود أعراض
في حين أن اختبارات RT-PCR حساسة للغاية وتحمل معدلات فعالية جيدة، فمن المهم معرفة أنه لا يوجد اختبار دقيق بنسبة 100٪ وهناك الكثير من الأسباب التي تجعل الشخص يحصل على تقرير سلبي كاذب، وفقا لموقع تايمز أوف إنديا.
وفقًا للبحث، بينما تعمل اختبارات RT-PCR جيدًا للكشف عن وجود الفيروس في الجسم، يمكن أن تختلف دقة الاختبارات اعتمادًا على العديد من العوامل، يذكر الأطباء أيضًا أن الاختبارات تحمل فقط معدل حساسية يبلغ حوالي 60٪، ولا تقدم نتائج دقيقة إلا عند مسحها بشكل صحيح، وبالتالي، يمكن أن يكون هناك الكثير من الفرص لحدوث نتائج سلبية خاطئة، بالإضافة إلى نتائج إيجابية كاذبة أيضا، الخطأ البشري أحد أهم الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تقرير RT-PCR سلبي خاطئ مع زيادة الإصابات، كما تعتمد اختبارات RT-PCR أيضًا بشكل كبير على الوقت الذي يتم فيه جمع عينة المسحة، وكيفية إجراء الاختبار ووقت الكشف والتحليل، على سبيل المثال، من المهم أن يتم إدخال عينة المسحة جيدًا، بحيث تكون قادرة على اكتشاف الحمل الفيروسي الضروري في الجسم، قد تظهر نتائج خاطئة أيضًا إذا لم يتم نقل العينة أو الاختبار الذي تم جمعه أو تخزينه جيدًا (نظرًا لأنه يحتاج إلى درجات حرارة محددة).
سلالة جديدة لفيروس كورونا في تونس
أعلن الدكتور أمين فوزي سليم عن اكتشاف سلالة جديدة لفيروس كورونا في تونس.
وقال أمين فوزي سليم في برنامج "رمضان الناس" المذاع على راديو "موزاييك" أن السلالة رصدت في أحد المخابر الخاصة في منوبة، وصرح بأن الفيروس شهد 3 تغييرات حسب السلالة الجديدة المكتشفة، موضحا أن اللجنة العلمية لا تستطيع تحديد مدى خطورة هذه السلالة إلا بعد متابعة الوضع الصحي للمصابين بها وعددهم 7 مرضى، وكيفية تطوره إضافة إلى مدى انتشارها في الولاية أو تنقلها إلى خارجها، وفقا لروسيا اليوم.
لماذا لا يرجح أن ينتُج الهربس كآثار جانبية للقاحات "كوفيد-19"
أفاد أطباء في إسرائيل مؤخرا أن ست نساء مصابات باضطرابات المناعة الذاتية تعرضن لطفح جلدي مؤلم يعرف باسم الهربس النطاقي عقب تلقي لقاح فايزر.
وقال الأنباء إن الإصابات حدثت بعد 3 إلى 14 يوما من تلقي النساء الجرعة الأولى أو الثانية من لقاح "كوفيد-19" من شركة فايزر، ما أثار انتقادات واسعة، بينها دراسات صغيرة تحذر من أن لقاحات "كوفيد-19" قد تعيد تنشيط فيروس جدري الماء في مرحلة الطفولة، ما يؤدي إلى تفشي الهربس النطاقي لدى البالغين.
ولكن هذا، وفقا للخبراء، يشبه الاستنتاج القائل: لأن الديك يصيح عند الفجر كل يوم، فإن الشمس تشرق، وقال ويليام شافنر، اختصاصي الأمراض المعدية في المركز الطبي بجامعة فاندربيلت في ناشفيل، وهو أيضا مسؤول اتصال مع اللجنة الاستشارية للتحصين التابعة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: "إنها مغالطة منطقية، سقط الأطباء الإسرائيليون في هذا الفخ لأن التطعيم ضد فيروس كورونا وتفشي الهربس النطاقي كانا متصلين في الوقت المناسب"، وفقا لروسيا اليوم.
.
فيديو قد يعجبك: