مصر دخلت الموجة الثالثة لكورونا.. 12 نصيحة تجنبنا ارتفاع الإصابات

كتبت- هند خليفة

دخلت الموجة الثالثة لفيروس كورونا مصر بشكل رسمي، بعد أن حسم الأمر المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مجاهد، يوم أمس الإثنين، في مداخلة تلفزيونية له ببرنامج "الحكاية" على قناة "إم بي سي مصر"، بإعلانه أننا دخلنا في الموجة الثالثة من الفيروس، وأن هناك ارتفاع في عدد الإصابات على غرار جميع دول العالم.

وسجلت وزارة الصحة خلال نشرة أعداد الإصابات أمس 767، إصابة جديدة، بارتفاع 58 حالة عن اليوم السابق، بينما كان معدل ارتفاع الحالات خلال الفترة الماضية يرتفع بمعدل خمسة حالات يوميًا.

أعراض كورونا في الموجة الثالثة

ومن جهته أعلن أيضًا محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشؤون الصحة الوقائية، أن الدولة تشهد اشتدادا للموجة الثالثة لفيروس كورونا بزيادة عدد الإصابات، منوهًا إلى أن هناك تصاعدا بحالات الإصابة بفيروس كورونا ناجمة عن الموجة الثالثة في البلاد.

وحول أعراض الإصابة في الموجة الثالثة، أوضح تاج الدين خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على الفضائية المصرية، أن الفيروس قد يؤثر على المخ أو القلب أو العظام أو الجلد، لكنه في الأصل فيروس تنفسي وهي مشكلته الأساسية، تبدأ بالجهاز التنفسي من الأنف ثم الحنجرة ثم الجهاز التنفسي السفلي والشعب الهوائية.

وأضاف أن أعراض الموجة الثالثة لفيروس كورونا قد تشمل النزلات المعوية والطفح الجلدي ومشكلات بالعين، وإلى جانب هذه الأعراض يصاب البعض بتعب في المعدة، كما رُصد في بعض الحالات إسهال وطفح جلدي واحمرار في العين كنوع من الحساسية، كما يؤثر على القلب عند بعض الأشخاص.

نصائح لاحتواء الموجة الثالثة

وفي هذا الإطار حذر الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، من الفترة الحالية التي تشهد تغير بالفصول، وتتزامن مع التحضير لشهر رمضان المبارك، مؤكدًا أنها فترة مثالية لنشاط فيروس كورونا.

وتوقع بدران في تصريح لـ"مصراوي" زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، في ظل تكاسل المواطنين عن اتباع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، خاصة بعد استقرار المنحنى الوبائي في الفترة الماضية.

ولتجنب ارتفاع أعداد المصابين بكورونا في الموجة الثالثة، واجحام الفيروس، قدم الدكتور مجدي بدران، مجموعة من النصائح نستعرضها فيما يلي:

1. يراعى استخدام الكمامة عند التعامل مع أفراد الأسرة في حالة وجود عدوى أو الشك.

2. اكتساب مهارة تطهير الأيدي إما بالماء والصابون أو المطهرات الطبية.

3. على مرضى الربو الشعبي خاصة الانتظام في تناول العلاج وجلب البخاخات الموسعة للشعب معهم حال خروجهم للشارع، وعلى مرضى حساسية الأنف تناول العلاج أيضًا.

4. التغذية الجيدة، لأنها تعزز المناعة، وشرب الماء بوفرة في وقت الإفطار.

5. تهوية البيوت والمكاتب بفتح النوافذ والأبواب ثلاث مرات يومياً، فلقد ثبت فعلاً أن التهوية تقلل من تركيز وتواجد كوفيد-١٩ في الأماكن المغلقة، وأن غياب التهوية أو سوء التهوية عامل مشترك في أغلب حالات كورونا كوفيد-١٩.

6. النوم مبكرا 8 ساعات، وعدم السهر، فالنوم يعزز الذاكرة والمناعة.

7. الحصول على حصة يومية 15 دقيقة من أشعة الشمس ولتكن قبل الظهر أو بعد العصر.

8. ممارسة الرياضة فهي تعزز المناعة وتوفر المزيد من الأكسيجين والتغذية للمخ، وإن تعذر ذلك فالمشي من أفضل أنواع الرياضة، وهناك علاقة بين عدد خطوات المشى والوقاية من أمراض العصر.

9. تطعيم الإنفلونزا الرباعي، خاصة المسنين وذوي الأمراض المزمنة، والحوامل، والأطقم الطبية.

10. السعي في تطعيم المسنين وذوي الأمراض المزمنة بلقاح كورونا الذي توفره الدولة مجانا.

11. علاج أي مصاب في الأسرة تحت إشراف طبي متخصص، وعدم الاعتماد على وصفات النت، أو وصفات المعارف والأصدقاء.

12. الابتعاد الاجتماعي في الأسانسير والدرج والطريق.