كورونا اليوم: أمراض الدماغ تضرب ثلث المتعافين.. وتحذيرات من خطورة الموجة الجديدة
كتبت- هند خليفة
يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد- 19 بحياتنا.
"مصراوي" يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية بشكل مختصر.
-ثلث الناجين من كورونا يعانون من "مرض بالدماغ"
يعاني واحد من بين كل ثلاثة أشخاص أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد من أعراض الصحة العقلية، أو أعراض عصبية طويلة الأمد، بحسب ما ذكره باحثون.
ووجد الباحثون أن نسبة 34% من الناجين من "كوفيد-19" تلقوا تشخيصاً بإصابتهم بحالة عصبية أو نفسية في غضون 6 أشهر من إصابتهم، وفقاً للدراسة التي نُشرت في مجلة "Lancet Psychiatry"
وكان التشخيص الأكثر شيوعاً هو الشعور بالقلق، إذ أنه أصاب نسبة 17% من أولئك الذين تلقوا العلاج بسبب "كوفيد-19"، وتبع ذلك اضطرابات المزاج، إذ عانى من تلك الحالة نسبة 14% من المرضى، وفقًا لموقع سي إن إن.
-تحذيرات من خطورة الموجة الجديدة على الأطفال
حذراء خبراء الأوبئة من متغيرات كورونا الأحدث، والتي يخشى كثيرًا من سهولة العدوى وانتشارها، فيمكن أن تصيب الأطفال بسهولة أكبر، مما يثير مخاوف إضافية حيث لا يوجد لقاح معتمد لاستخدامه للأطفال.
ووفقًا لنتائج ودراسات متعددة، يمكن للمتغيرات الأحدث للفيروس والمعروفة بأنها أقوى وأكثر فتكًا، أن تتفوق بسهولة على الدفاعات المناعية والأجسام المضادة، بينما في وقت سابق، كان يشتبه فقط في أن البالغين كانوا عرضة لنفس المرض، فإن الحالات الجديدة التي يتم اكتشافها بشكل متزايد في المدارس والمؤسسات التعليمية تقدم أدلة مذهلة، يعتقد بعض علماء الأوبئة أن السلالات الجديدة يمكن أن تضعف أيضًا جهاز المناعة لدى الأطفال ويمكن أن تصيبهم بسهولة أكبر، بحسب ما ذكر موقع timesofindia..
- اكتشاف صلة محتملة بين لقاح "أسترازينيكا" وجلطات دموية
أعلنت وكالة الأدوية الأوروبية عن اكتشاف "صلة محتملة" بين لقاح شركة "أسترازينيكا" ضد فيروس كورونا وظهور جلطات في دم عدد من الذين خضعوا للتطعيم به.
وأقرت المديرة التنفيذية لوكالة الأدوية الأوروبية، إيمر كوك، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس، بأنه يجب اعتبار تلك الجلطات أعراضا جانبية محتملة للقاح الذي طورته شركة "أسترازينيكا" البريطانية-السويدية بالتعاون مع جامعة أكسفورد.
وخلصت الوكالة إلى أن أحد التفسيرات المعقولة لظهور تلك الجلطات مع انخفاض عدد الصفائح الدموية يكمن في الاستجابة المناعية، مما يؤدي إلى حالة مشابهة لتلك التي تظهر أحيانا في المرضى الذين يعالجون بالهيبارين، وفقًا لما ذكره موقع روسيا اليوم.
فيديو قد يعجبك: