prostestcancer

إعلان

يحدث لـ 10 بين كل مليون شخص.. خطر ضئيل للغاية من لقاح أسترازينيكا

01:00 م الخميس 27 مايو 2021

لقاح أسترازينيكا

كتبت - هند خليفة:
نشر موقع Express تقريرًا عن حالة نادرة للغاية، تعرضت لجلطات دموية ونزيف غير عادي بعد التطعيم بلقاح أسترازينيكا؛ إلا أن التقرير أوضح أن الخطر المرتبط باللقاح ضئيل للغاية.

على الرغم من أن هذه الحالة لا تزال نادرة للغاية، فقد ركزت بشدة على أعراض الجلطات الدموية، وقامت وكالة الأدوية الأوروبية EMA الهيئة التنظيمية للأدوية في أوروبا- بتجميع قائمة بالعلامات التحذيرية الرئيسية لجلطات الدم، مؤكدة أنه يجب على المرضى طلب المساعدة الطبية فورًا إذا ظهرت عليهم الأعراض التالية:

-ضيق في التنفس

-ألم صدر

-تورم في ساقك

-ألم بطني مستمر

-الأعراض العصبية، بما في ذلك الصداع الشديد والمستمر أو عدم وضوح الرؤية

-بقع دم صغيرة تحت الجلد خارج موقع الحقن.

ما نعرفه عن جلطات الدم وانخفاض الصفائح الدموية

مزيج الجلطات الدموية وانخفاض الصفائح الدموية هو سمة محددة عند الأشخاص الذين يتلقون لقاح أسترازينيكا، والصفائح الدموية هي خلايا دم عديمة اللون تساعد على تجلط الدم، لذلك يجب أن يؤدي انخفاض الصفائح الدموية نظريًا إلى نزيف مفرط وليس جلطات دموية.

أحد التفسيرات المعقولة التي تم طرحها هو أن مزيج الجلطات الدموية وانخفاض الصفائح الدموية هو استجابة مناعية، ما يؤدي إلى حالة مشابهة للحالة التي تظهر في بعض الأحيان في المرضى الذين يعالجون بالهيبارين، وهو مميع للدم يستخدم لعلاج الجلطات الدموية والوقاية منها.

ما هي المخاطر التي يشكلها لقاح أسترازينيكا؟

على الرغم من أن هذه الحالة لا تزال نادرة للغاية، فهناك مخاطر أكبر لدى الأشخاص بعد الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا، فحتى الآن وبشكل عام يصاب ما يزيد قليلاً على 10 أشخاص بهذه الحالة مقابل كل مليون جرعة من اللقاح، وفقًا لتقرير الصحة العامة في إنجلترا.

وأشار التقرير إلى أنه يُلاحظ هذا في كثير من الأحيان لدى الأشخاص الأصغر سنًا، ويميل إلى الحدوث بين أربعة أيام وأربعة أسابيع بعد التطعيم، منوهة إلى أنه من المهم ملاحظة أن حالات مماثلة يمكن أن تحدث أيضًا بشكل طبيعي، وأن مشاكل التخثر هي من المضاعفات الشائعة لعدوى فيروس كورونا.

في الوضع الحالي، نصحت الصحة العامة في إنجلترا الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 39 عامًا بالحصول على لقاح آخر غير لقاح أسترازينيكا، مضيفة أنه من الأفضل للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا الحصول على لقاح آخر غيره لأن خطر الإصابة بعدوى كورونا منخفض جدًا.

من هم الأكثر عرضة للإصابة؟

قال البروفيسور مارتن ميكايليس، عالم الفيروسات، أستاذ الطب الجزيئي في جامعة كنت لـ" expres" إن الأشخاص الأصغر سنًا الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 29 عاما والنساء بشكل عام أكثر عرضة لخطر الإصابة بتجلط الجيوب الوريدية الدماغية، وعلاوة على ذلك، ترتبط موانع الحمل الفموية بزيادة خطر حدوث تخثر الدم بما في ذلك تجلط الجيوب الأنفية الوريدي الدماغي

وكشف الدكتور بول إتلينغر، الطبيب العام في The London General Practice، أن الأشخاص الأكثر عرضة للخطر أيضًا هم أولئك الذين لديهم تاريخ من الخثار الوريدي والشرياني الرئيسي مع انخفاض الصفائح الدموية.

وصرح الدكتور إتلينغر: "يجب مراعاة تحليل المخاطر والفوائد في المرضى الذين لديهم تاريخ من تجلط الجيوب الأنفية الوريدي الدماغي، أو التجلط الوريدي المكتسب أو الوراثي، أو قلة الصفيحات الناجم عن الهيبارين أو متلازمة مضادات الفوسفولبيد فقط عندما تفوق الفوائد المحتملة أي مخاطر محتملة".

وتابع: "المرضى الذين عانوا من تجلط وريدي كبير وشرياني يحدث مع قلة الصفيحات بعد التطعيم بأي لقاح كوفيد-19 يجب ألا يتلقوا جرعة ثانية من لقاح أسترازينيكا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان