لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بينها نزلات البرد المتكررة.. 5 علامات تدل على نقص المناعة بالجسم

01:00 م الإثنين 14 يونيو 2021

كتبت- هند خليفة:

يحمي نظام المناعة أجسامنا من الهجمات الفيروسية أو البكتيرية أو الفطرية أو الطفيليات، فهو يحمينا من مسببات الأمراض القاتلة التي تغزو أجسادنا، في بعض الأحيان، عندما ينجح الفيروس في الهروب من الجسم، يتعرف الجهاز المناعي على العامل الممرض الضار ويحيده، مما يجعل نفسه أكثر دفاعية وأقوى.

وإذا كنت شخصًا غالبًا ما يمرض أو تشعر بالإرهاق، فقد يكون ذلك بسبب ضعف جهاز المناعة لديك، وفي هذا الإطار استعرض موقع timesofindia أن هناك 5 علامات تحذيرية تشير إلى ضعف جهاز المناعة، وهي كما يلي:

- اضطرابات الجهاز الهضمي المستمرة

ما يقرب من 70٪ من جهاز المناعة موجود في أمعائنا، تحارب بكتيريا الأمعاء العوامل الممرضة وتعزز صحة المناعة، فتحفز بكتيريا الأمعاء هذه نمو الخلايا التائية أو خلايا الجيش المسؤولة عن التمييز بين الخلايا والأنسجة الذاتية وغير الذاتية.

يمكن أن تؤدي الكميات المنخفضة من هذه البكتيريا التكافلية إلى زيادة خطر الإصابة بالفيروسات والالتهابات المزمنة وحتى اضطرابات المناعة الذاتية، وبسببها قد تعاني من الإسهال المتكرر أو الغازات أو الإمساك كأعراض متكررة.

وينصح للتخلص من تلك الحالة بأن تحدد الأطعمة والمشروبات التي تتناولها بشكل كبير صحة الجهاز الهضمي وتوازن البكتيريا الجيدة والسيئة في أمعائك، فكلما زاد تناولك للدهون المشبعة والسكر الصناعي، زادت معاناتك من أمراض المعدة.

وينصح أيضًا بالتبديل إلى نظام غذائي غني بالألياف، غني بالبروتينات والمغذيات يدعم نمو البكتيريا الجيدة، وأن تحاول تضمين كمية كبيرة من البروبيوتيك والأطعمة المخمرة التي تحتوي على بكتيريا حية ونشطة.

- بطء التئام الجروح

إن الاستجابة المناعية هي التي تجعل الجرح ملتهبًا لمنع الالتهابات، مما يسمح في النهاية لخلايا جديدة بالتشكل فوق الجرح وتشكيل نسيج ندبي لشفاء الجرح، ومع ذلك، إذا لم تكن صحتك المناعية قوية بما فيه الكفاية، فسوف تقيد تجديد الخلايا الجديدة، ما يجعل من الصعب التئام جروحك.

الجهاز المناعي في دمك يهدف إلى حماية جروحك والسيطرة على الضرر والسماح بتجديد الخلايا الجديدة، ويتجه المستوى المتوازن من فيتامين د وج والزنك نحو التئام الجروح بشكل أفضل، ويحتاج جسمك إلى الكولاجين من فيتامين. C ومكملات التئام الجروح الأخرى من فيتامين. د والزنك.

احتفظ بضميد جرحك، فتلتئم الجروح بشكل أسرع إذا بقيت دافئة، ومع ذلك، فإن تعريض الجرح قد يؤدي مرة أخرى إلى إبطاء عملية الشفاء من خلال استدعاء نمو الميكروبات عليه.

- التعب الشديد والإرهاق

حتى بعد قسط كافٍ من النوم، تشعر بتعب غير مبرر وإرهاق متكرر، فهذا يشير بالتأكيد إلى شيء حاد، ونظرًا لأن جهاز المناعة يتناسب طرديًا مع مستوى الطاقة، فهذا يعني أن الجسم يحاول الحفاظ على الطاقة لتغذية جهاز المناعة أثناء المعركة مع مسببات الأمراض.

وتعمل اليوجا والتمارين الرياضية على فتح القلب وتحسين الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم مع زيادة تدفق الطاقة في الجسم، فهي لا تقوي نظامنا العصبي فحسب، بل تحفز أيضًا الغدة الدرقية، ما يساعد على التخلص من التعب والإرهاق.

- البرد المتكرر

وفقًا للبحث، يعاني البالغون في المتوسط من حالتين إلى ثلاث حالات من البرد كل عام، ولكن إذا كنت شخصًا يعاني من نوبات البرد المتكررة، فهذا يشير بوضوح إلى ضعف جهاز المناعة لديك، وقد يكون هذا بسبب نمط حياتك ومشاكل النظافة.

إذا كنت مدخنًا شرهًا، فعليك أن تدرك أن التدخين يؤثر بشكل مباشر على خلايا الجهاز المناعي ويسبب ضررًا للشعيرات الصغيرة جدًا في الجهاز التنفسي والتي تساعد عادةً على إزالة المخاط والحطام الذي يحمل الجراثيم، كذلك عندما لا تتبع ممارسات النظافة، فإنك تخلق بيئة تسمح للعدوى المتكررة مثل الزكام بالتقدم.

ينصح إذا كنت مدخنًا، فأقلع عن التدخين؛ لأن المواد الكيميائية الموجودة في السجائر تضعف جهاز المناعة، وأن تسمح بممارسات النظافة الصحية، التي تمنع الجزيئات الفيروسية من التراكم أو الانتشار بسهولة.

وينصح أيضًا بتجنب النوم في أوقات غريبة أو الحرمان من النوم، ما يزيد من خطر الإصابة بالمرض، فإنه يجعلك خمولًا بشكل مزمن ومضيفًا لعدة أمراض.

- القلق والتوتر

عندما تكون متوترًا، يطلق جسمك الكورتيكوستيرويدات التي تثبط فعالية جهاز المناعة عن طريق خفض عدد الخلايا الليمفاوية في الجسم، فيمكن أن يؤدي السلوك المتوتر والقلق إلى أساليب تأقلم غير صحية مثل التدخين.

وينصح الشخص المصاب بالتوتر الشديد بزيارة طبيب نفسي، كما يمكن للدعم العاطفي والاجتماعي من العائلة والأصدقاء أن يساعد الشخص على التعافي من الأوقات العصيبة، وينصح أيضًا باتباع نظام غذائي متوازن، واتباع أسلوب حياة صحي، بما في ذلك اليوجا والتمارين الرياضية في روتينك.

"الضحك هو أفضل دواء" حيث يعمل الضحك على إرخاء بطانة الأوعية الدموية لتتمدد، ما يزيد من تدفق الدم، كما يولد الضحك تنفسًا قويًا، والذي بدوره يرسل المزيد من الدم المؤكسج عبر الجسم ويقلل في النهاية هرمونات التوتر في الدماغ.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان