لماذا نفكر بشكل أفضل أثناء الاستحمام؟

كتبت-أسماء مرسي

إذا كنت قد مررت بأروع لحظات إلهامك أثناء الاستحمام، فأنت لست وحدك، هناك الكثيرين الذين تراودهم وتخطر لهم أفضل الأفكار في ذلك الوقت من اليوم.

واستعرض موقع "brightside"، بعض الأسباب التي تجعلنا نفكر بشكل أفضل أثناء الاستحمام، وهي كالتالي:

- تأتي أفضل الأفكار عندما لا تفكر:

قد تأتي الأفكار الأكثر أهمية والتي تغير الحياة من ما يسمى بـ"لحظات الاستحمام"، وهناك دليل علمي يؤكد ذلك، فقد قامت مجموعة من الباحثين بإعطاء الطلاب الجامعيين أفكارًا تشويقية وطلبوا منهم الإبلاغ عما إذا كانوا قد حصلوا على إجاباتهم من خلال التفكير في الحل خطوة بخطوة أو إذا كانت الإجابة "جاءت إليهم"، كما اتضح، وقد تبين أن أولئك الذين حلوا المشكلة بشكل صحيح ليسوا من حاول حلها خطوة بخطوة، وقد أدي الاستحمام إلى تدفق الأفكار، والوصول إلى حلول إبداعية.

- الاستحمام يزيد من مستوى الدوبامين:

يعد الاستحمام أحد أسهل الطرق لزيادة الدوبامين، وهو ناقل عصبي مسؤول عن التحفيز والتركيز، لذا فإنه مهم للذاكرة ووظائف الدماغ، فضلا عن تنظيم حركات جسمك، لذلك يمكن أن يؤدي الاستحمام بالماء البارد إلى زيادة الدوبامين بنسبة 250٪.

- الاسترخاء:

عندما نشعر بالراحة والاسترخاء، من المحتمل أن نحول انتباهنا إلى الداخل ونخرج بأفكار بارعة، يمكن أن يقلل الاستحمام من التوتر والقلق، ويساهم في تهدئتك، ويجعل أفكارك تزدهر.

- حل المشاكل بشكل أكثر إبداعًا:

في حين أن التركيز المكثف مهم للعمل، فإن الاستحمام يمكن أن "ينعش" عقلك ويساعد خيالك على الانطلاق، لذا يعد مثالًا رائعًا على كيفية تحويل انتباهنا من نشاط إلى آخر، بالإضافة إلى يمكن أن يمنح عقلنا "استراحة"، وبالتالي يمكننا العمل على حل أي مشكلة بشكل أكثر إبداعًا.

- تصبح أكثر إبداعاً عندما تشعر بالنعاس:

من المحتمل أن تكون معتاداً على الاستحمام في الصباح الباكر بينما ماتزال نصف نائم، أو في وقت متأخر من المساء عندما لا تستطيع الانتظار للذهاب إلى الفراش، وقد تظن أنك عندما تكون متعباً، تعجز عن الحصول على أي أفكار مبتكرة، لكن العلم يثبت أن هذا "الضباب الدماغي" يمكن أن يعزز الإبداع لديك، وقد اكتشف الباحثون أننا نستخدم المزيد من التفكير الإبداعي عندما نشعر بالتعب، لذا إذا كنت تحب السهر، فقد تكون أكثر إبداعاً في الصباح الباكر.