كيف تتبنى أسلوب حياة أكثر استدامة؟
د ب أ–
أصبحنا في السنوات الأخيرة أكثر وعيا بأهمية تبني عادات أكثر استدامة. ولكن إحداث التغييرات المطلوبة تجاه أسلوب حياة أكثر أخلاقية يمكن أن يكون صعبا خصوصا إذا ما كنت جديدا في عالم العيش بوعي. وفيما يلي بعض الأفكار التي سوف يكون لها أثرا كبيرا على أسلوب حياتك وعلى الكوكب.
كن على دراية بمصدر الطعام: الغذاء المنتج محليا طازج ومليء بالمغذيات أكثر من ذلك الذي جرى شحنه من نصف العالم تقريبا ولكن له أيضا أثر على البيئة. سواء كنت تزرع غذاءك أو تشتريه من المزارعين المحليين، فأن الحصول على المنتجات في موسمها وما هو منتج في منطقة قريبة يقلل الأثر الكربوني لمكوناتك ويدعم أيضا اقتصادك المحلي ما يجعل ذلك بين أكثر الطرق استدامة لتناول الطعام، بحسب موقع "ويتش بي إل إم".
على سبيل المثال، لا تشتر الفراولة في منتصف الشتاء عندما لا يكون ذلك موسمها في البلاد، حيث أن هذا يعني أنه تم زراعتها في مناخ حار مثل أمريكا الوسطى والمكسيك ثم جرى نقلها إلى المملكة المتحدة. اجر بحثا عن المنتجات الموجودة في كل موسم حيث تعيش وحاول التمسك بتلك الفواكه والخضروات طوال العام.
تجنب الموضة السريعة: الملابس يمكن أن تكون إحدى أكبر العقبات لتبني أسلوب حياة أخلاقي، ولكن من أكثر التغييرات استدامة التي يمكن إحداثها هو استخدام ما هو موجود بالفعل. قد تكون الموضة السريعة رخيصة الثمن ولكن صناعة الأزياء مسؤولة عن 8 – 10 % من الانبعاثات الكربونية العالمية وكذلك كميات كبيرة من الماء وممارسات العمل السيئة، وبالتالي استخدام ما الذي تم انتاجه بالفعل يقلل الاعتماد على صناعة مفردات جديدة.
والحل هو شراء الملابس المستعملة حيث أمكن والبحث عن أماكن تبادل الملابس في منطقتك المحلية حيث يمكن اختيار المفردات التي تعتبر جديدة بالنسبة لك بمبلغ بسيط. تسهل مواقع إلكترونية مثل " Depop " و" Poshmark " العثور على الملابس المستخدمة عبر الانترنت لمزيد من الراحة. ولكن هناك أيضا زيادة في عدد العلامات التجارية الأخلاقية التي تظهر وتمكن المرء من شراء خامات جيدة مصممة لتدوم وهي مصنوعة بأيدي عمال يحصلون على رواتب منصفة في ظروف ملائمة وهي مصنوعة من مواد لا تكلف كوكب الأرض.
الحياة الأخلاقية تتألف من أوجه كثيرة، من الملابس التي ترتديها والغذاء الذي تأكله وكيف تسافر ومدى الجدارة في إدارة الموارد مثل الماء والكهرباء. وبمجرد تبني البدائل سوف يجد المرء غالبا أن تلك التغييرات الصديقة للبيئة وفرت المال والوقت وأفادت الكوكب أيضا.
فيديو قد يعجبك: