لماذا تتغير رائحة أجسامنا مع التقدم في العمر؟.. إليك الأسباب

كتبت- أسماء مرسي

تتغير رائحة أجسامنا دائمًا مع التقدم في العمر بسبب الحالة الصحية أو الأدوية التي نتناولها، والنظام الغذائي، فضلا عن التغيرات الهرمونية، والعديد من الأمور الأخرى، التي نستعرضها لكم وفق ما جاء في موقع "Bright side" الأمريكي.

- الإصابة ببعض الأمراض

مع تقدمنا في السن، تزداد احتمالية تعرضنا لمشاكل صحية والإصابة ببعض الأمراض مثل مرض السكري الذي يمكن أن يسبب تغير رائحتنا، بغض النظر عن السن، فهو يعرف برائحته التي تشبه الفواكه، لأن أجسامنا تخلق كمية كبيرة من الكيتون.

من المعروف أن الأمراض الأخرى تغير رائحة أجسامنا، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، وأمراض الكبد.

- شيخوخة البشرة

مع تقدم العمر ينتج الجلد المزيد من الأحماض الدهنية، والتي تسمى أحيانًا "رائحة كبار السن"، وعندما تلامس هذه الأحماض الدهنية الهواء، فإنها تزيد من مستويات مادة كيميائية معروفة برائحتها الحامضة والغازية والدهنية تسمي "2-non-enalal"، لذا فإن "رائحة كبار السن" حقيقية، لأن رائحة بشرتهم تتغير بالفعل.

- تغيير النظام الغذائي مع تقدم العمر

يمكن أن تؤثر الأطعمة مثل الأسماك والتوابل واللحوم الحمراء على رائحة الجسم، خاصة بعد هضم الطعام في أجسامنا، يتم إطلاق المواد الكيميائية من خلال العرق، والتي يمكن أن تكون قوية جدًا في بعض الأحيان.

بالإضافة إلى كمية الماء التي نستهلكها يوميا هي سبب آخر لرائحة الجسم، كلما زاد الجفاف، كلما كانت رائحة أنفاسنا أسوأ، حيث الفم الجاف هو المكان المثالي لنمو البكتيريا، حيث لا يتم غسلها باللعاب أو الماء.

- التغيرات التي تطرأ على الهرمونات

تتغير هرمونات الجسم كثيرًا، خصوصا في فترة الحيض وسن اليأس، التي قد يعاني منها النساء بعد انقطاع الطمث.

فضلا عن تتغير الهرمونات الأخرى أثناء فترة البلوغ، ويمكن للإجهاد النفسي تغيير رائحتنا أيضا.

- تناول بعض الأدوية

يمكن لبعض المكملات الغذائية والأدوية، مثل مضادات الاكتئاب أن تغير رائحة الجسم عند تناولها، وذلك لأنها تجعلنا نتعرف أكثر من الغدد المفرزة في الإبط والفخذ، وبالتالي تتغير رائحة أجسامنا، وعندما يختلط العرق مع بكتيريا الجلد، فإنه يخلق رائحة قوية للجسم.

- صحة الأسنان بشكل عام

يعتبر اللعاب هو طريقة طبيعية ضد رائحة الفم الكريهة، ومع تقدمنا في العمر، يقل إفراز اللعاب عندما نبدأ في ارتداء أطقم الأسنان، فإننا نزيد أيضًا من فرصة إدخال البكتيريا السيئة في الفم ظم ، حتى لو تم تنظيفها بانتظام.

تعتبر أمراض اللثة أكثر شيوعًا عند كبار السن، مما قد يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة والتأثير على رائحة الجسم بشكل عام.