لم يتم العثور على نتائج البحث

prostestcancer

إعلان

مواد غذائية تسبب خطر على صحة الأمعاء

06:00 ص الأحد 22 أغسطس 2021

صورة تعبيرية

وكالات

تزداد في عصر الوجبات السريعة ونمط الحياة، المشكلات الصحية. لذلك يجب الانتباه إلى حالة الجسم والحفاظ عليه في حالة جيدة. وتشكل الأمعاء ميدانا لمناطق الجسم المعرضة للأمراض.

ومن أجل الحفاظ على الأمعاء بحالة جيدة لتقوم بوظيفتها بصورة طبيعية، يجب الاهتمام بالنظام الغذائي واستبعاد المواد الضارة قدر الإمكان. لأن الأمعاء مسؤولة عن معالجة الطعام وامتصاصه وعن مناعة الجسم أيضا، وفق ما ذكر موقع "روسيا اليوم".

والمواد الغذائية التي تلحق ضررا كبيرا بالأمعاء هي:

الكحول- ضرر الكحول واضح جدا. ولكن لا تلحق جميع المشروبات الكحولية نفس الضرر بالأمعاء. فكلما كانت نسبة الكحول مرتفعة في المشروبات الكحولية، يزداد ضررها للجسم. لأن الأمعاء ليست قادرة على امتصاص جميع العناصر المفيدة والمواد المغذية من الطعام. لذلك فإن الاستخدام المتكرر للمشروبات الكحولية القوية يمكن أن يؤدي إلى أمراض خطيرة، مثل سرطان الأمعاء. ولهذا السبب يوصي الخبراء بتناول مشروبات كحولية خفيفة، والأفضل الامتناع عن تناول الكحول نهائيا.

اللحم- بالطبع لا تؤثر جميع أنواع اللحوم سلبا في الجسم. ولكن يجب التركيز على ضرر اللحوم المعالجة مثل السجق والنقانق وغيرها، لأنها تحتوي على مواد ضارة (نتروزامين)، التي تحفز إصابة الأمعاء بالسرطان.

واللحوم الحمراء المقلية لها مضارها أيضا وخاصة لحم الضأن ولحم الخنزير. لأن اللحوم المقلية صعبة الهضم، لذلك هي عبء ثقيل إضافي على الأمعاء، ويمكن أن تسبب التهاب الغشاء المخاطي للأمعاء. هذا لا يعني التخلي نهائيا عن تناول اللحم المقلي، ولكن يجب عدم الإفراط بتناوله لأنه يؤدي إلى عواقب وخيمة.

الحلويات- غالبا ما نعتقد أن الحلويات والمعجنات بمختلف أنواعها ضارة برشاقة الجسم. بيد أن الأمر ليس كذلك. فقد اكتشف علماء جامعة ألبرتا الكندية، أن الإفراط بتناول السكر، يؤثر سلبا في الأمعاء، ويسبب تدهور ميكروبيوم الأمعاء، ما يؤدي إلى تكاثر البكتيريا المسببة للأمراض، التي يمكن أن تنتقل من الأمعاء إلى أعضاء الجسم الأخرى، ويمكن أن تسبب حتى مرض الزهايمر ومرض باركنسون.

المايونيز- ضرر المايونيز التجاري في الأمعاء، مماثل للحلويات من حيث تاثيره في ميكروبيوم الأمعاء.

السمن النباتي المهدرج- يحتوي هذا السمن على حمض اللينولييك (أو حمض زيت الكتان)، الذي لا ينتجه الجسم، ويعتبر من الأسباب الرئيسية لالتهاب القولون التقرحي. وهذا الحمض موجود في المكسرات والبذور، ولكننا لا نتناولها بكمية كبيرة عادة لذلك لا تسبب أي ضرر. أما السمن النباتي المهدرج، فيحتوي على نسبة عالية من حمض اللينولييك. لذلك ينصح الأطباء بعدم الإفراط باستخدامه.

وعموما، يؤثر الإفراط بتناول أي مادة غذائية سلبا ليس فقط في الأمعاء، بل وفي بقية أعضاء الجسم. لذلك ينصح الأطباء بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن والإكثار من شرب الماء وممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان