ماذا تفعل إذا أصبت برد فعل تحسسي بعد تلقي جرعة لقاح كورونا؟

كتبت- هند خليفة

اختلاف بعض الآثار الجانبية لتلقي لقاح فيروس كورونا أمرًا طبيعيًا، وهناك نسبة صغيرة من الأشخاص الذين يصابون بردود فعل خطيرة أو حساسية تجاه اللقاحات ويحتاجون إلى الاهتمام.

في حين يُطلب من المستفيدين أن يكونوا على دراية بأعراض التطعيم الشائعة وغير الشائعة، فإن تطوير حساسية تجاه اللقاح يمكن أن يأخذ منعطفًا خطيرًا بسرعة، ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بحسب ما ذكر موقع timesofindia.

-ما الذي يحدد رد الفعل التحسسي؟

يحدث رد فعل تحسسي تجاه لقاح COVID-19 أو أي لقاح عندما يصاب شخص حساس لأحد المكونات الأخرى الموجودة في اللقاح برد فعل مزعج يؤدي إلى الحساسية المفرطة، في حين أنه ليس من السهل تحديد من الذي قد يحصل عليه بعد التطعيم، فإن الشخص الذي لديه تاريخ سابق (أو مثل الإصابة بحساسية البيض) يكون أكثر عرضة للإصابة بردود فعل غير سارة.

ردود الفعل التحسسية مع اللقاحات، على الرغم من خطورتها، تعتبر من الآثار الجانبية النادرة، لا يفهمها الجميع، وقد تم العثور على الأسبقية السريرية لنفسه وكذلك التقييمات في الجانب السفلي.

نظرًا لأن ردود الفعل التحسسية تتطلب الانتباه في الحال، فمن الأهمية بمكان مراقبة أولئك الذين تلقوا اللقاح بحثًا عن آثارهم الجانبية، والحفاظ على فترة الانتظار البالغة 30 دقيقة.

-هل يختلف عن رد الفعل العكسي؟

في حين أن كلا من الآثار الجانبية ذات طبيعة خطيرة وتتطلب مساعدة طبية، فإن تفاعلات الحساسية تختلف قليلاً عن التفاعلات الضائرة.

يُعرَّف رد الفعل العكسي للقاح بأنه أثر جانبي خطير يسبب تفاعلات المنشأ، وغالبًا ما يهدد الحياة عندما يُعطى اللقاح، للتبسيط، ما يميز رد الفعل العكسي عن الحساسية هو التفاعل نفسه، بينما يتم التوسط في الحساسية عن طريق الاستجابة المناعية الفورية، إلا أن الآثار الجانبية تكون "متوقعة".

الجلطات الدموية، أو التهاب عضلة القلب، على سبيل المثال، توصف بأنها ردود فعل "خطيرة" ويمكن رؤيتها في فترة تتراوح من 7 إلى 20 يومًا بعد التطعيم.

عادة ما تكون ردود الفعل التحسسية من نوعين، شديدة وغير شديدة، ردود الفعل الفورية، التي قد لا تتطلب دائمًا رعاية شديدة، يتم تصنيفها على أنها غير حادة ويمكن علاجها ببعض التدخلات.

يختلف التوقيت أيضًا، في حين أن الحساسية عادة ما تظهر بعد دقائق من التطعيم، إلا أن ردود الفعل السلبية والخطيرة تستغرق بعض الوقت.

ماذا يجب أن يفعل الشخص الملقح إذا أصيب بحساسية؟

نظرًا لأن توقيت وحدوث ردود الفعل التحسسية تجاه التطعيم لا يمكن التنبؤ به حقًا، فمن المهم أن يظل جميع المستفيدين على دراية بالأعراض المحتملة.

وإذا حدث لديك بعض ردود الفعل غير السارة بعد دقائق من تلقي التطعيم، فقم بتنبيه مقدمي الرعاية الصحية على الفور، يمكن أن يحدث رد فعل تحسسي فوري في وقت متأخر يصل إلى 4 ساعات بعد التطعيم، لذلك، من المفيد أن تكون متيقظًا.

بالنسبة لردود الفعل نفسها، كن متيقظًا لنوع رد الفعل الذي تحصل عليه، إذا أصبت بطفح جلدي في المكان الذي تلقيت فيه اللقاح أو ذراع كوفيد، فأخبر مزودك بنفس الشيء.

ويمكن تناول بعض مضادات الهيستامين وأدوية الحساسية لنفس الغرض، إذا كان هناك رد فعل شديد، مثل الحساسية المفرطة (التي يمكن أن تسبب لك الإغماء)، فقد يهرع العاملون في الرعاية الصحية بك إلى أقرب مستشفى ، حيث قد تستمر التقييمات لعدة ساعات على الأقل.

يجب أن نتذكر أنه على الرغم من القلق ، يمكن إدارة تفاعلات الحساسية بشكل جيد إذا تم تشخيصها في الوقت المناسب.

-ما هي الأعراض التي يجب أن تبحث عنها؟

- تفاعلات جلدية (بثور، احمرار، انتفاخ)

- انخفاض ضغط الدم

- التعرق

- ضعف النبض وسرعة النبض والدوخة والإغماء

-استفراغ و غثيان

- الصداع والارتباك

- أزيز، احتقان بالأنف، صعوبة في التنفس، سعال

- توقف القلب المفاجئ (نادر جدا)

-هل هناك عوامل خطر؟

قد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بردود فعل سلبية وردود فعل تحسسية خطيرة من اللقاحات، بما في ذلك:

- أولئك الذين عانوا من رد فعل تحسسي سابق

- تاريخ مرض الربو والحساسية

- حساس لأحد المكونات الموجودة في اللقاحات.

-الوقت المناسب للجرعة الثانية

قد تؤدي الإصابة بالحساسية إلى تردد أو خوف الكثيرين من الحصول على الجرعة الثانية، خاصةً إذا أصيبوا بأخرى شديدة بعد اللقطة الأولى، ومع ذلك، قد تعتمد الحاجة أو تجنب اللقطة الثانية على بعض العوامل.

إذا حصلت على رد فعل غير خطير، فقد يُنصح بالحصول على اللقطة، مع اتخاذ احتياطات إضافية. مع ردود الفعل الخطيرة، قد يتم أحيانًا رفض اللقطة الثانية، اعتمادًا على تاريخ