منها تقليل الرغبة الجنسية.. 5 أشياء تحدث لجسمك إذا ذهبت للنوم غاضبا

كتبت-أسماء مرسي

الغضب من أسوأ التجارب وأكثر المشاعر إيذاءً للإنسان، حيث عندما نكون مستيقظين، لدينا فرصة لمعالجة المشاعر السلبية والتعامل معها، لكننا عند الخلود للنوم، يمكن أن تزداد المشاعر المضطربة.

واستعرض موقع "Bright Side"، تأثير الغضب وقت النوم على جسم الإنسان ومشاعره، فيما يلي:

1. يفسد نومك:

من المتعارف عليه أن التوتر والمشاعر الشديدة تؤدي إلى استجابة ردود الفعل القتال أو الهروب التي تجعلك متيقظًا جسديًا، وفي ظل هذه الظروف، يصبح النوم والاستمرار في النوم أكثر صعوبة.

بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت أيضًا أن النوم المتقطع يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الغضب، من المحتمل أن تستيقظ مرهقًا، وفي هذه الحالة، يؤدي الغضب إلى قلة النوم.

2. خطر على صحتك:

أثبت العلماء أن نوعية النوم تؤثر على الصحة العامة للفرد، وعادةً ما يكون النوم بمثابة "علاج ليلي"، حيث يعمل على استقرار العواطف حتى نصبح أكثر قدرة على التأقلم والتعامل معها في اليوم العادي بعد الاستيقاظ.

لكن الغضب والتوتر الشديد قد يعرضان هذه العملية للخطر، حيث تسبب المشاعر السلبية هرمونات التوتر، ما يجعلك أكثر سرعة في الانفعال، ويمكن أن يصاحب ذلك الكثير من الأعراض المقلقة.

أما على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي إلى الأرق، والنوم المتقطع ، والكوابيس، في أسوأ الحالات إلى مشاكل الصحة العقلية، مثل الاكتئاب.

3. من الصعب أكثر نسيان مشاعرك بعد النوم:

يشير الباحثون أننا أقل قدرة على كبت تجربة سلبية بعد النوم مقارنة بقبل النوم، حيث يزيد النوم من المشاعر والأفكار والمشاكل، عندما ننام، يعالج دماغنا المعلومات الجديدة ويخزنها في ذاكرتنا قصيرة وطويلة المدى، وأثناء النوم ، ينتقل الغضب إلى الذاكرة طويلة المدى ويمكن أن يكون له تأثير طويل الأمد.

4. تقليل الرغبة الجنسية:

من المعروف أن وقت متأخر من الليل هو وقت للعلاقة الحميمية بين الأزواج، لذا الذهاب إلى الفراش غاضبا يفسد الحالة المزاجية لديك، وفي النهاية، سيصبح وقت نومك مرتبطاً بالغضب بدلاً من الراحة والتواصل مع شريك حياتك، وإذا تكرر هذا بشكل منتظم، سيؤدي في النهاية إلى تدمير العلاقة.

5. إشارة سلبية لشريك حياتك:

إذا ذهبت للنوم وأنت غاضبا، فأنت ترسل لشريك حياتك تفيد بأنك تقدر الفوز في النزاع بينكما أكثر من الحفاظ على علاقة صحية مع الشخص الذي تتجادل معه، قد لا تنقل ذلك عن قصد، ولكن غالبًا ما يكون هذا هو الواضح، الطريقة التي تتعامل بها مع الخلافات يمكن أن تقوي علاقاتك أو تفككها فكن حذرا في أفعالك تجاهه.