لم يتم العثور على نتائج البحث

prostestcancer

إعلان

هل شعر الأنف مهم لمحاربة نزلات البرد؟

07:00 م الإثنين 09 أغسطس 2021

أرشيفية

كتب – سيد متولي

تقول النظرية الطبية أن شعر الأنف يقوم بتصفية الهواء الذي نتنفسه وبالتالي يحمينا من البكتيريا والفيروسات ومسببات الأمراض المحمولة بالهواء، تعود فكرة أن شعر أنفنا، المسمى طبيًا الاهتزازات، يوفر الحماية ضد الجراثيم المعدية إلى أكثر من قرن.

في عام 1986، كتب مجموعة من الأطباء الإنجليز في المجلة الطبية The Lancet أن الجزء الداخلي للغالبية العظمى من تجاويف الأنف الطبيعية معقم تمامًا، من ناحية أخرى، فإن دهاليز الخياشيم وشعر الأنف المبطّن لها والقشرة المتكونة هناك مليئة بالبكتيريا.

يوضح هذا حقيقة أن شعر الأنف يعمل كمرشح وأن عددًا كبيرًا من الميكروبات محاصرون في شبكات الشعر الرطبة التي تهدد الدهليز، وفقا لموقع timesofindia.

ولكن هل يعني ذلك أن شعر الأنف يمكن أن يسهل على الجراثيم التوغل بشكل أعمق في الجهاز التنفسي؟.. في عام 2011 تمت دراسة كثافة شعر الأنف بصرامة باعتبارها علاقة محتملة بالمرض، نُشرت دراسة شملت 233 مريضًا في الأرشيف الدولي للحساسية والمناعة، وجد أن الأشخاص الذين لديهم شعر أنف أكثر كثافة كانوا أقل عرضة للإصابة بالربو ونزلات البرد، أرجع الباحثون هذه النتيجة إلى وظيفة الترشيح لشعر الأنف.

كانت الدراسة قائمة على الملاحظة، لم يتم إجراء دراسات متابعة لتقييم مدى تأثير قص شعر الأنف على خطر الإصابة بالربو أو العدوى.

في عام 2015، أجرى الأطباء دراسة للنظر في آثار قص شعر الأنف ووجدوا أن التشذيب أدى إلى تحسينات في كل من القياسات الذاتية والموضوعية لتدفق الهواء الأنفي، لوحظ التحسن أكثر في الأشخاص الذين لديهم معظم شعر الأنف، كبداية، نُشرت نتائج الدراسة في المجلة الأمريكية لأمراض الأنف والحساسية.

لكن هل يرتبط تدفق الهواء الأنفي بزيادة خطر الإصابة بالعدوى؟ الجسيمات الأكبر هي التي تحاصر في شعر الأنف والفيروسات أصغر بكثير، إنها صغيرة جدًا لدرجة أنها قد تمر عبر الأنف في كلتا الحالتين، وبالتالي فإن قص شعر الأنف لن يعرض الناس لخطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد.

بناءً على هذه الدراسات المحدودة، لا يوجد دليل أكيد على أن قص شعر الأنف أو إزالته بالشمع يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان