لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

5 عادات تضعف المناعة... بينها النظافة المفرطة

04:00 ص الإثنين 20 سبتمبر 2021

التوتر

وكالات

يمكن أن تسبب بعض العادات السيئة، مثل وسواس النظافة المفرطة أو التغذية غير الجيدة وقلة النوم، ضعف وظائف المناعة لديك.

بات الكثيرون حول العالم يتلمسون الطرق لتعزيز نظامهم المناعي، في وقت أصبح ذلك يمثل أولوية قصوى منذ تفشي جائحة كورونا، وفقا لسبوتنيك.

لكن معظمنا، على العكس، لا يبحثون في الطرق والعادات اليومية التي يمكنها أن تضعف جهازهم المناعي، وتجعلهم كالريشة في مهب الريح، وأكثر عرضة للإصابة بأي مرض أو عدوى.

ومع ذلك، لا داعي للذعر، لأن نظام المناعة لديك ليس ثابتا، بمعنى أنه إذا عالجت المشكلات التي تجعله أضعف، فيمكنك الاستعداد لأي شيء قد يهاجمك.

5 عادات قال العلم إنها تساهم بشكل كبير في إضعاف جهاز المناعة لدينا:

التوتر اليومي

من منا لا يتعرض للتوتر بدرجات متفاوتة؟، لكن التوتر الخفيف يعتبر أمرا جيدا إذ أنه يولد لديك القدرة على التفوق ويبقيك متحمسا، في مقابل التوتر الشديد الذي يصبح جزءا من حياتك، ما يمكنه أن يعطل أنظمتك الجسدية ويتسبب في أضرار صحية خطيرة، كإضعاف جهازك المناعي.

التغذية غير الكافية

في العصر الحديث، وحيث كل شئ يحدث بسرعة، يعاني الكثيرون من اتباع عادءات غذائية سيئة قليلة المغذيات، كتناول وجبات سريعة بانتظام بعد يوم عمل طويل أو الإفراط في تناول الكحول في عطلة نهاية الأسبوع - يمكن أن تؤثر هذه العادات على جهاز المناعة لديك.

حاول إضافة المزيد من الفواكه والخضروات التي تحبها في تناوب الوجبة المعتادة. وإذا لم تتمكن لأي سبب من الأسباب من الحصول على كل ما تحتاجه من خلال ما تأكله، ففكر في المكملات الغذائية.

النظافة المفرطة

نظرًا للحاجة الملحة لإبقاء فيروس كورونا بعيدا عنا، فقد اعتدنا جميعا على غسل أيدينا بشكل متكرر (خاصة عندما نكون في المتاجر)، لكن هناك وجه آخر للمسألة.

تتطور أنظمتنا المناعية عبر التعرض للعالم من حولنا من خلال محاربة العديد من التهديدات منخفضة المستوى، فتصبح أكثر شمولا.

بمعنى آخر، عندما تبدأ في بذل جهود متضافرة لتجنب أي شيء متسخ، فإنك تمنع جهاز المناعة لديك من اكتساب الخبرات التي يحتاجها للتطوير.

إذن ماذا يجب أن تفعل؟ غسل اليدين ليس هو المشكلة أبدا. يجب أن تغسل يديك بانتظام. لا تكمن المشكلة أيضا في الاستحمام كثيرا (على الرغم من أن ذلك ليس جيدا لبشرتك)، المشكلة تكمن في قلة التعرض للبيئات التي لا تكون في الغالب نظيفة (إنها مشكلة خاصة بالأطفال هذه الأيام).

بكلمات أخرى، عدم التعرض بالمرة للوحل والأوساخ في الحدائق والحقول، ليس جيدا بحسب العلماء. لذا، إذا كنت تقضي الكثير من الوقت في الداخل، فابحث عن وقت للخروج، واستمتع ببعض التمارين الرياضية، واجتياز بعض الوحل (قبل الغسل عند الانتهاء).

ضعف الترطيب (الجفاف)

جسمنا يتكون من الماء إلى حد كبير لذلك إذا كنت لا تحافظ على رطوبتك، فمن الواضح أن ذلك سيكون له تداعيات كبيرة، مما يؤثر على صحتك بشكل عام ويقلل من فعالية جهاز المناعة لديك. لحسن الحظ، قإن قلة تناول المياه هذه هي أسهل مشكلة يجب معالجتها.

قلة النوم

تضر قلة النوم كثيرا بالصحة على المستوى البدني والعقلي، ما يجعل جهاز المناعة في قمة معاناته.

يمكنك تحسين فرصك في النوم بشكل جيد للحصول على 7-8 ساعات من النوم، عن طريق القيام بأشياء مثل ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة في المساء، وتركيب ستائر معتمة، وتقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية إلى الحد الأدنى في غضون ساعة قبل الذهاب إلى الفراش. كلما نمت بشكل أفضل، شعرت بتحسن، وستكافح العدوى بسهولة أكبر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان