هذا ما يحدث لجسمك عندما تأكل الدجاج المشوي

كتبت-أسماء مرسي:

الدواجن من أكثر اللحوم استهلاكًا على نطاق واسع، نظرا لمذاقها المميز، واحتوائها على العديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.

ولكن هل تعلم ماذا يحدث لجسمك إذا تناولت الدجاج المشوي؟.. هذا ما نستعرضه لكم وفق ما أوضح موقع "eatthis".

- نمو وتطور الجسم:

يعتبر الدجاج مصدرًا رائعًا للأحماض الأمينية، وهي اللبنات الأساسية للبروتين، وبالتالي فإن البروتين الموجود في الدجاج يساعد في إصلاح وبناء وصيانة الأنسجة داخل الجسم.

وعندما تتناوله فإنك تزود جسمك بالعديد من الأحماض الأمينية التي تساهم في "تجمع" هذه اللبنات الأساسية المتاحة لوظائف مختلفة في جميع أنحاء الجسم.

ويعد الحصول على كمية كبيرة من هذه الأحماض الأمينية أمرًا مهمًا لتحقيق التوازن الإيجابي للنيتروجين، وهذا يساهم بشكل كبير لفترات نمو وبناء الجسم.

- إنقاص الوزن:

يساعد البروتين الموجود في الدجاج على الشعور بالشبع والامتلاء، وبالتالي يساهم في الحد من الإفراط في تناول الوجبات الخفيفة، ولهذا السبب، قد تكون خيارًا غذائيًا مفيدًا لمن يرغب في إنقاص الوزن.

- إنتاج مواد مسرطنة:

بينما يوفر شواء الدجاج نكهة فريدة، قد يكون هناك بعض الجوانب السلبية لطهي الدجاج (أو أي لحم) على اللهب المباشر، حيث ينتج عن طهي اللحوم في درجات حرارة عالية جدًا، كما هو الحال في الشواء، مركبات تسمى الأمينات الحلقية غير المتجانسة (HCAs)، والتي تصبح موجودة بشكل خاص عندما تتشكل علامات الفحم على اللحوم، حيث أنها تعزز نمو الخلايا السرطانية.

بالإضافة إلى مركبات حمض الهيدروكلوريك التي يتم إنتاجها، عندما تتساقط الدهون من اللحم في لهب الشواية، يتم إنتاج مركب آخر محتمل يسبب السرطان يسمى الهيدروكربونات متعددة الحلقات (PAHs).

ولتقليل تطور هذه المركبات المثيرة للقلق، يمكنك القيام بهذه الطرق:

لف الدجاج بالرقائق عند شويه لتقليل تأثير اللهب.

تقليبه بشكل متكرر أثناء الطهي، حيث يؤدي ذلك إلى الحد من تطور علامات الفحم، وبالتالي تقليل عدد HCAs التي يتم إنتاجها أثناء الطهي.

و لموازنة المركبات الضارة التي يتم إنتاجها أثناء الطهي، يمكنك الاستمتاع بالدجاج المشوي بالأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، مثل الفواكه والخضروات، والتي يمكن أن تمنع إنتاج الأحماض المسببة للسرطان.

وتناول الدجاج المشوي مع طبق من السلطة محمل بالخضروات الطازجة، أو الاستمتاع به مع الأفوكادو لتعزيز مضادات الأكسدة لموازنة المركبات المسببة للسرطان.