3 أخطاء شائعة يرتكبها الرجال عند التبول تسبب مشاكل صحية خطيرة

كتبت- هند خليفة

التبول عادة تلقائية، ولكن هناك أخطاء شائعة يرتكبها الرجال والتي يمكن أن تعرض صحتهم للخطر، وفي هذا الصدد نستعرض الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الرجال عند التبول والتي يمكن أن يكون لها آثار صحية خطيرة، وفقًا لموقع express.

تقول الطبيبة الإنجليزية كارولينا جونكالفيس، والخبيرة في صحة الرجال، إنه عندما تفعل الشيء نفسه كل يوم، فمن السهل الوقوع في عادات سيئة.

وحذرت من أن الإصرار على الرغبة في عدم التبول هو قرار سيئ، قائلة: "من المهم عدم الإمساك بالرغبة في التبول إذا احتجت لذلك، قد يحدث تسرب نتيجة عدم الوصول إلى المرحاض في الوقت المناسب".

ونوهت جونكالفيس إلى أنه يمكن أن يؤدي التمدد المفرط للمثانة إلى مضاعفات صحية مع تقدمك في العمر، كما أن هناك خطأ آخر يجب تجنبه، وهو عدم قضاء الوقت في إفراغ المثانة بالكامل، متابعة: "غالبًا ما تكون في عجلة من أمرك، ولكن من المهم التأكد من إفراغها تماما"

كما أوضحت، أنه من المهم أن تدرك أنه إذا كنت تواجه صعوبة في إفراغ المثانة، فقد يشير ذلك إلى حالة صحية أكثر خطورة مثل تضخم البروستاتا الذي ينتشر مع تقدم العمر عند الرجال.

وحذرت جونكالفيس من أن الذهاب إلى المرحاض للتبول كثيرًا يمكن أن يمثل أيضًا مخاطر صحية خفية، لذا استشر طبيبا، لأنه يمكن أن يشير حالة أساسية، تسمى بـ"سلس البول" وهو خروج البول غير المقصود.

ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية فهي مشكلة شائعة يعتقد أنها تؤثر على ملايين الأشخاص، كما أن هناك عدة أنواع من سلس البول، وتشمل هذه:

- سلس البول الناتج عن الإجهاد

عندما يتسرب البول في بعض الأحيان عندما تكون مثانتك تحت الضغط؛ على سبيل المثال، عند السعال أو الضحك

- سلس البول الإلحاحي

عندما يتسرب البول عندما تشعر برغبة شديدة مفاجئة في التبول، أو بعد ذلك بوقت قصير

-سلس البول الزائد (احتباس البول المزمن)

عندما لا تتمكن من إفراغ المثانة بالكامل، مما يتسبب في حدوث تسريب متكرر

- سلس البول الكلي

عندما لا تتمكن مثانتك من تخزين أي بول على الإطلاق، مما يؤدي إلى التبول باستمرار أو حدوث تسريب متكرر.

وتوضح هيئة الخدمات الصحية في إنجلترا، أنه من الممكن أن يكون لديك مزيج من الإجهاد وسلس البول الإلحاحي، منوهة إلى أنه في تلك الحالة لا بد من مراجعة طبيب عام إذا كان لديك أي نوع من سلس البول

-كيفية تحسين التحكم في المثانة

أصبحت علاجات ضعف التحكم في المثانة أكثر فاعلية وأقل تغلغلًا، ووفقًا لهارفيد هيلث يمكن أن تساعد التمارين في تقوية عضلات قاع الحوض، ودعم تلك التي تتحكم في كل من المثانة والأمعاء.

وتشمل الخيارات الجراحية إجراءات العيادات الخارجية الأقل توغلاً والتي يمكن أن تعمل بالإضافة إلى الإجراءات الجراحية المفتوحة القديمة.