6 فوائد لتنظيف اللسان بالطريقة الصحيحة.. لا يفعلها الغالبية رغم أهميتها
صورة تعبيرية
كتبت- هند خليفة
تسبب رائحة الفم الكريهة الإحراج لأصحابها، والحفاظ على نظافة الفم أمر مهم، على الرغم من أن لسانك لا يحتوي أي تجاويف، إلا أن عدم تنظيفه بشكل صحيح يمكن أن يكون سببًا لرائحة الفم الكريهة وأمراض الفم.
ويعد تجريف اللسان هو الخطوة الأولى في روتين العناية بالأسنان لدينا والتي يفوتها معظمنا كل يوم لعدم درايته أهمية تلك الخطوة، فلا يكفي تفريش لسانك بفرشاة الأسنان فقط، لكنك بحاجة إلى استخدام مكشطة اللسان.
وفي هذا الإطار نستعرض فيما يلي ستة أسباب تجعلك تحتاج إلى كشط لسانك وهي الطريقة الصحيحة للتنظيف والتي ربما لا يفعلها الغالبية من المصريين رغم أهميتها، وفقًا لموقع express.
مكشطة اللسان هي قطعة طويلة ورفيعة ومسطحة من المعدن على شكل حرف U والتي تستخدمها لكشط لسانك، من الجزء الخلفي من لسانك، وفيما يلي عدة أسباب تجعلك تقدم على تلك الخطوة:
- اكشط سطح لسانك بقوة للتخلص من البكتيريا وبقايا الطعام والسموم والخلايا الميتة.
- الحفاظ على نظافة فمك
- فمك مليء بملايين البكتيريا وليست كلها بكتيريا جيدة.
- تساعدك كاشطات اللسان على إزالة هذه البكتيريا وكذلك بقايا الطعام والحفاظ على فم نظيف.
- يعزز نظافة الفم بعدة طرق.
- الحصول على نفس منعش
ما يقرب من 50 في المائة من حالات رائحة الفم الكريهة ناتجة عن بقايا اللسان، لذلك يعد تجريف اللسان خطوة أساسية نحو التخلص من رائحة الفم الكريهة، فيمكن أن يساعد التخلص من بكتيريا اللسان والأطعمة القديمة والجزيئات السيئة الأخرى في مشاكل التنفس المستمرة.
وإذا كنت تدخن، أو تعاني من جفاف الفم أو عدوى الخميرة، أو من سوء نظافة الفم أو تستخدم أدوية معينة تسبب رائحة الفم الكريهة، فقال خبراء في طب الفم والأسنان إن البكتيريا السيئة هي المسؤولة عن الرائحة التي تعيش على ألسنتنا وكشط اللسان هو وسيلة رائعة لإبعاد رائحة الفم الكريهة.
وتابعوا: "إذا قمت بتنظيف لسانك بفرشاة أسنانك، فقد ترغب في التبديل إلى مكشطة اللسان لأن استخدام الفرشاة على لسانك يحرك البكتيريا حول الفم فقط، دون تنظيفه فعليًا".
وأكدوا أن تجريف اللسان هو الطريقة البسيطة والفعالة للبكتيريا المسببة للرائحة، ما يجعلك تتمتع بفم أنظف وأكثر انتعاشًا وصحة، وقد يتسبب في الوقاية من تسوس الأسنان وأمراض اللثة، إضافة إلى إزالة البكتيريا الضارة على لسانك يمنع تسوس الأسنان وأمراض اللثة وتسوس الأسنان وأمراض الفم الأخرى.
ومع ذلك، فإن هذه الخطوة وحدها لا تكفي لتعويض روتين الأسنان السيئ، فتحتاج أيضًا إلى استخدام معجون الأسنان وغسول الفم بالفلورايد، وتنظيف أسنانك ولثتك مرتين يوميًا، وتنظيفها لمدة دقيقتين على الأقل، كما يساعد شرب الكثير من الماء على تقليل جفاف الفم ويجب أيضًا تجنب التدخين، وتحسين حاسة التذوق.
يُعتقد أن تجريف اللسان يساعد في تنشيط الغدد اللعابية، فيقول الخبراء: "تعمل الغدد اللعابية المنشطة على تحسين عملية الهضم لدينا وقدرتنا على التذوق، ما يجعلك تشعر بالشبع بعد كل وجبة.. ما يعني أيضًا أنك أقل عرضة للإفراط في تناول الطعام بحثًا عن النكهة."
تحسين صحة القناة الهضمية
نحن جميعًا مهووسون برعاية أحشائنا هذه الأيام باستخدام البروبيوتيك وتناول الأطعمة المخمرة، وكشط اللسان يفعل الشيء نفسه، فتعتبر براعم التذوق النشطة مهمة للهضم الصحي، كما أن التخلص من البكتيريا الموجودة على لسانك يسمح لبراعم التذوق لديك بالعمل بشكل أفضل.
ويقول الخبراء إن اللسان السعيد هو نقطة البداية لجسم صحي، موضحين: "يمكن أن يساعد تجريف اللسان في منع رائحة الفم الكريهة والالتهابات ويساعد في التهاب الحلق والتهابات الجيوب الأنفية وانسداد الأنف، وكذلك إزالة المخاط للمساعدة في تحسين صحتك العامة."
فيديو قد يعجبك:
