كبسولات مذهلة.. نوعان من التوابل يقللان خطر ارتفاع نسبة السكر

كتبت- هند خليفة

يمكن استخدام المكملات للحماية من بعض أعراض مرض السكري من النوع 2، والتي تشمل التعب وإخراج المزيد من البول أكثر من المعتاد، والشعور بالعطش الشديد.

ومرض السكري هو حالة شائعة جدًا تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وهناك ملايين آخرين معرضين الآن لخطر متزايد من ارتفاع نسبة السكر في الدم، لذا فإن تناول بعض المكملات العشبية يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأعراض مرض السكري.

ونستعرض فيما يلي كبسولات التوابل "المذهلة" لتقليل خطر الإصابة بعلامات ارتفاع نسبة السكر في الدم، وفقًا لموقع express.

يحدث مرض السكري بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل كبير، كما أنه ناتج عن عدم إنتاج الجسم ما يكفي من هرمون الأنسولين، أو عدم تفاعل الجسم مع الأنسولين، لذا الأنسولين ضروري لتحويل السكر في الدم إلى طاقة قابلة للاستخدام.

-الكركم

إذا كنت مصابًا بمرض السكري، فيمكنك تقليل خطر حدوث مضاعفات عن طريق إضافة بعض المكملات العشبية إلى نظامك الغذائي، فيعتبر الكركم أحد أفضل المكملات الغذائية لمرضى السكري، وفقًا لأخصائية التغذية الدكتورة سارة بروير.

لكن مكونه النشط المعروف باسم الكركمين، يمكن أن يساعد في تحسين مقاومة الأنسولين لدى مرضى السكري، فيعتبر الكركم أيضًا مضادًا طبيعيًا للالتهابات، مما يقلل من خطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري، بما في ذلك تلف الأعصاب أو الكلى.

قالت الدكتورة بروير إن الكركم يستخدم كتوابل برتقالية صفراء في المطبخ، ويحتوي على مزيج من مضادات الأكسدة من أصباغ أكثرها نشاطًا هو الكركمين، وأضافت بأنه قد ثبت أيضًا أن مكملات الكركمين تعمل على تحسين مقاومة الأنسولين عن طريق تنشيط مستقبلات الأنسولين.

"في الأشخاص الذين يعانون من ضعف تحمل الجلوكوز (مقدمات السكري)، يمكن أن يؤخر الكركم ظهور مرض السكري من النوع 2.

"هذه نتائج مذهلة ولا عجب أن الكركم هو علاج طبيعي شائع بشكل متزايد لمرض السكري من النوع 2".

-القرفة

كما يمكنك أيضًا تقليل خطر الإصابة بمرض السكري عن طريق إضافة المزيد من القرفة إلى نظامك الغذائي، فيحتوي لحاء شجرة القرفة على مادة البوليفينول المضادة للأكسدة التي تعمل على تحسين حساسية مستقبلات الأنسولين.

وأضافت أخصائية التغذية الدكتورة سارة بروير، أن تناول المزيد من القرفة على مدى أربعة أسابيع يمكن أن يساعد في خفض مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ، كما لاحظ المرضى تحسنًا في توازن الكوليسترول "الجيد" إلى الكوليسترول "الضار".

ليس من السهل دائمًا معرفة ما إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بمرض السكري، لأن الأعراض لا تجعلك بالضرورة تشعر بتوعك، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا التعب وإخراج البول أكثر من المعتاد والشعور بالعطش الشديد.

من الضروري أن تتحدث إلى الطبيب في أقرب وقت ممكن إذا كنت تعتقد أنك مصاب بداء السكري، فإذا تُركت الحالة دون علاج، فقد تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.