كورونا اليوم: عرضان يمكن أن يستمرا لمدة عام.. وفترة ارتداء الكمامات القابلة لإعادة الاستخدام
كتب – سيد متولي
نتطلع جميعًا لمعرفة ما يحدث كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه "كوفيد-19" بحياتنا.
"مصراوي" يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية بشكل مختصر.
عرضان يمكن أن يستمرا لمدة عام
كشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة ذا لانسيت أن ما يقرب من نصف الأشخاص الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب كورونا، عانوا من عرض واحد مستمر على الأقل بين ضيق التنفس والإرهاق الذي استمر لمدة تصل إلى عام.
وكشفت الدراسة أن ضيق التنفس وضعف الرئة استمر لفترة أطول، حيث عانى منه حوالي واحد من كل ثلاثة أشخاص، وفقًا لموقع timesofindia.
فترة ارتداء الكمامات القابلة لإعادة الاستخدام
يستمر نظام استخدام الكمامات. ولا سيما الكمامات القابلة لإعادة الاستخدام، التي بيعت مع بداية الجائحة وإلى الآن لم يتم لدى البعض تغييرها. فما المدة الفعلية لاستخدامها؟
يشير الدكتور نيقولاي كريوتشكوف، أخصائي أمراض المناعة في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن مدة "عمر" الكمامات غير القابلة لإعادة الاستخدام هو 2-3 ساعات، بعدها تصبح الكمامة غير صالحة وتشكل خطورة على مستخدمها. وأما بالنسبة للكمامات القابلة لإعادة الاستخدام، فإن مدة استخدامها تعتمد على عوامل عديدة، ويضيف، قبل كل شيء، يجب أن نعلم بأنه لا توجد طريقة لتحديد مدى صلاحية الكمامة القابلة لإعادة الاستخدام، كوسيلة للحماية. لأن العديد من هذه الكمامات مصنوعة من أنسجة ومواد لا تقف عائقا أمام الفيروسات والبكتيريا. ومع ذلك وفي جميع الأحوال، لا ينصح بارتداء هذه الكمامات طوال اليوم.
ويقول، ""إذا كان الشخص يرتدي كمامة قابلة لإعادة الاستخدام خمسة أيام في الأسبوع، فيمكن أن يستخدمها خلال فترة طويلة. ويمكن أن تستخدم هذه الكمامة عند غسلها يوميا وعدم استخدامها في بعض الأيام فترة ستة أشهر أو حتى 8-10 أشهر. كما أن فترة استخدامها تعتمد أيضا على المادة المصنوعة منها"، وفقا لروسيا اليوم.
علماء: تكنولوجيا في لقاح أوكسفورد ضد "كوفيد" قد تحدث ثورة في مكافحة السرطان
قال علماء إن التكنولوجيا الكامنة وراء لقاح أكسفورد ضد فيروس كورونا، يمكن تسخيرها لمحاربة السرطان.
وأظهرت دراسة مبكرة على الفئران أنه يمكن أن يساعد في تحفيز الجهاز المناعي لمحاربة الأورام، ومن المقرر أن تبدأ هذا العام تجربة إكلينيكية على 80 مريضا مصابا بسرطان الرئة مع العلاج المناعي، وفقا لروسيا اليوم.
ويقي اللقاح البريطاني من "كوفيد" باستخدام فيروس شمبانزي يسلم شيفرة جينية تحمل التعليمات الخاصة ببروتين على الفيروس. والهدف هو جعل خلايا الجسم تصنع هذا البروتين، وتدريب جهاز المناعة على التعرف على الفيروس ومكافحته.
عالم نفساني يوضح كيف زاد "كوفيد-19" من الوفيات بسبب عادة سيئة
كشف الدكتور أرتور غاراغانوف، لماذا يرفض بعض الناس رفضا قاطعا تصديق حقائق مؤكدة علميا عن الفيروس التاجي المستجد.
ويشير العالم، في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أنه وفقا لخبراء هيئة حماية المستهلك في روسيا، عند إصابة الشخص المدخن بمرض "كوفيد-19" الذي يسببه الفيروس التاجي المستجد، يكون أكثر عرضة لخطر الإصابة بالشكل الحاد من المرض. لأن التدخين يؤثر سلبا في وظائف الرئتين، ما يصعب على الجسم مكافحة الفيروس، ومن المفارقات المنتشرة نوعا ما، ان بعض المدخنين على يقين من أن عادة التدخين ليست مضرة، بل وتحمي من الفيروس التاجي المستجد، وفقا لروسيا اليوم.
ويقول، "انتشر في الفترة الأخيرة مفهوم خاطئ في مجال المعلومات، وهو أن التدخين يحمي من الفيروس التاجي المستجد. وغالبا ما يحاول المدمنون على التدخين، تجنب أي تغيرات. وعندما يجري الحديث عن ضرورة عمل شيء ما غير مدرج في نظامهم الحياتي، يقاومونه، ويعارضون التطعيم بشدة مستندين إلى تأكيدات كاذبة، تفيد بأن النيكوتين يحمي من شيء ما"، ويضيف، أن هؤلاء الأشخاص برفضهم ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية بما فيها التطعيم، يعرضون أنفسهم وأقاربهم والمحيطين بهم إلى خطر مميت. وبما أنهم كقاعدة عامة يتقبلون المعلومات "الرسمية" بعدائية، فعلى المقربين منهم تحمل عبء إقناعهم بضرورة التطعيم والإجراءات الوقائية الأخرى.
فيديو قد يعجبك: