الخناق.. احذر أعراض أوميكرون عند الأطفال دون سن الخامسة
كتبت- هند خليفة
أثر فيروس كورونا على البالغين والأطفال على حدٍ سواء، في حين أظهر الأطفال استجابة مناعية أفضل وأكثر قوة للفيروس، إلا أنهم ما زالوا عرضة للعدوى ويمكن أن تظهر عليهم أعراض خفيفة.
الآن، مع ظهور متغير "أوميكرون"، أصبح مسؤولو الصحة في حالة تأهب قصوى وحثوا الناس على اتخاذ جميع التدابير اللازمة، في حين أنه لا توجد بيانات تذكر لتأكيد ما إذا كان البديل الجديد يؤثر على الأطفال بشكل أكثر خطورة، فقد أكد أطباء الأطفال في الولايات المتحدة مؤخرًا الارتفاع المفاجئ في عدد حالات كورونا بين الأطفال، وفقًا لموقع timesofindia.
-هل يجب على الآباء القلق بشأن متغير أوميكرون؟
في وقت مبكر من الوباء، اعتقد الخبراء من جميع أنحاء العالم أن غالبية حالات كورونا بين الأطفال كانت إما بدون أعراض أو أعراض خفيفة، ومع ذلك، خلال الموجة الثانية لفيروس كورونا، كان معدل الإصابة مرتفعًا جدًا لدى الأطفال، وعزا الخبراء ذلك إلى ارتفاع معدل الانتشار.
بالنظر إلى أن متغير أوميكرون قابل للانتقال بشكل كبير وينتشر بوتيرة أسرع بكثير من متغير دلتا، فمن المحتمل أن نرى ارتفاعًا في عدد الإصابات بين الأطفال.
على الرغم من عدم وجود بيانات تشير إلى أن متغير أوميكرون سيكون قاسياً على الأطفال، إلا أنه لا يزال من المهم حماية أطفالنا، بالنظر إلى أن غالبية الأطفال في البلاد وحول العالم لم يتم تطعيمهم بعد، فإن اتخاذ الخطوات الوقائية هو المفتاح.
الأعراض الشائعة لـ أوميكرون عند الأطفال
على غرار البالغين وكبار السن، يعاني الأطفال أيضًا من الأعراض المختلفة لـ كورونا، بعضها شائع للغاية ومنتشر في جميع الفئات العمرية، في حين أن الحمى والتعب والسعال وفقدان حاسة الشم والتذوق هي بعض الأعراض الشائعة لعدوى كورونا عند الأطفال، فقد تم الإبلاغ عن حالة تسمى متلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة عند الأطفال.
يعاني الأطفال المصابون بحالة MIS-C من التهاب حاد في أعضاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك القلب والرئتين والأوعية الدموية والكلى والجهاز الهضمي والدماغ والجلد والعينين.
هل يختلف أوميكرون للأطفال من حيث الأعراض؟
فيما يتعلق بمتغير الفيروس التاجي الجديد أوميكرون يشير تقرير حديث إلى أنه قد يؤدي إلى سعال حاد ونباحي يسمى الخناق عند الأطفال دون سن الخامسة.
وفقًا للأطباء، قد يصاب الأطفال الذين يصابون بأوميكرون بعدوى في الجهاز التنفسي العلوي، مما يؤدي إلى الخناق، وهو حالة تعكس عدوى في مجرى الهواء العلوي، والتي لا تمنع التنفس فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى إصدار صوت نباح مميز، وعادة، قد يكون مصحوبًا بحمى وبحة في الصوت وصعوبة في التنفس أو ضجيج.
ما الذي يمكن للوالدين فعله لتخفيف الأعراض؟
الخناق حالة يمكن إدارتها في المنزل، يمكن للوالدين إما اللجوء إلى الأدوية، على النحو الذي يصفه الأطباء أو اعتماد العلاجات المنزلية لتخفيف أعراض أطفالهم.
تأكد من أن طفلك يجلس في وضع مستقيم ومريح، وأنه يشرب الكثير من السوائل الدافئة والصافية، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف المخاط في البلعوم الفموي، كما أن الراحة مهمة للغاية.
فيديو قد يعجبك: