كورونا اليوم: علامة شائعة تكشف الإصابة بأوميكرون.. وتأثير الفيروس على الخصوبة
كتب- سيد متولي
بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرا يهدد العالم أجمع، منذ أكثر من عام على ظهوره يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.
"مصراوي" يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.
عارض شائع يكشف الإصابة بأوميكرون
كشفت مفوضة الصحة العامة في مدينة شيكاغو الأمريكية أليسون أروادي أن أحد أهم الأعراض الذي قد يكون دليلا على الإصابة بمتحور "أوميكرون" حتى قبل إجراء الاختبارات الطبية هو التهاب الحلق.
وقالت في مقابلة مع قناة "إن بي سي": "لاحظنا بالتأكيد أن التهاب الحلق هو علامة تنبؤ بالإصابة (بمتحور أوميكرون)"، وفقا لروسيا اليوم.
تأثير فيروس كورونا على الخصوبة
على الرغم من كشف الدراسة الأمريكية الحديثة بأنه ما تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد سبب انخفاض خصوبة الذكور بعد الإصابة بعدوى كورونا، والتي قد ترتبط بأعراض الحمى التي تصاحب كورونا، والتي قد تؤثر على الخصوبة، وفقا لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية.
كشفت الدراسة الأميركية الحديثة التي نشرتها المجلة الأميركية لعلم الأوبئة العلمية أن لقاحات كورونا لا تؤثر على الخصوبة أكان للرجال أو النساء، ولكن الإصابة بكوفيد-19 قد تؤثر على الخصوبة لمدة تصل إلى شهرين، ورصدت الدراسة بيانات أكثر من 2100 امرأة ورجل في الولايات المتحدة وكندا، وفقا للعربية.
سر إصابة بعض الملقحين بعدوى كورونا أوميكرون
ينتشر متحور أوميكرون بسرعة كبيرة بحيث يشعر المرء أحيانًا كما لو أن المقاومة لا طائل من ورائها، إنه لمن المحبط سماع أخبار عن إصابة أشخاص حصلوا على اللقاح وجرعة تعزيزية بعدوى أوميكرون، على الرغم من التزامهم بارتداء الكمامات الواقية المناسبة خارج المنزل، وفقا لما ورد في تقرير نشره موقع "لايف مينت" Live Mint.
من المعروف والمثبت علميًا أن لقاحات كوفيد-19 تعمل بقوة وتوفر حماية حتى ضد متحور أوميكرون، لكن في حالات أخرى، يكون تأثير اللقاحات أضعف، ويرجع السر في هذا الوضع إلى التنوع المذهل لجهاز المناعة البشري، والذي يتم تنظيمه جزئيًا بواسطة بعض الجينات الأكثر تنوعًا في جسم الإنسان، وفقا للعربية.
أظهرت دراسة حديثة، تحت إشراف "جامعة هارفارد" و"معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" MIT، من المقرر نشرها في دورية "سيل" Cell العلمية، أن حوالي 20% ممن تم تلقيحهم بالفعل يحصلون على حصانة أقل بكثير ضد متحور أوميكرون، ولكنهم يُعتبرون أفضل حالًا من الأشخاص غير الملقحين تمامًا، ويمكن أن يفسر التباين السبب وراء أن بعض الأشخاص، الذين تم تطعيمهم بالكامل، تعرضوا للعدوى وتفاقمت حالاتهم حتى تم نقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات خلال موجة متغير أوميكرون.
لقراءة المزيد عن كورونا.. اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: