لم يتم العثور على نتائج البحث

prostestcancer

إعلان

دراسة: الأطفال المولودون في أول سنة لكورونا يعانون من مشاكل صحية

08:00 ص الخميس 06 يناير 2022

صورة تعبيرية

وكالات:

كشفت دراسة حديثة أن الأطفال المولودين خلال السنة الأولى من انتشاء وباء كورونا، يعانونا يعانون من مشكلة خطيرة بغض النظر عما إذا كانت أمهاتهن قد تعرضن للإصابة بالفيروس سابقا.

وأجريت الدراسة التي نُشرت في مجلة "JAMA Pediatrics" العلمية، على 255 طفلا ولدوا في مستشفى مورغان ستانلي للأطفال ومستشفى ألين التابع لمدينة نيويورك بين مارس وديسمبر من عام 2020، رصدت لديهم عدة ملاحظات تتعلق بالإدراك والنمو.

وسجل العلماء درجات أقل لدى الأطفال في اختبار فحص نمو المهارات الاجتماعية والحركية في عمر الـ6 أشهر، بغض النظر عما إذا كانت أمهاتهم أصبن بكوفيد 19 أثناء الحمل، مقارنة بالأطفال الذين ولدوا قبل الوباء مباشرة، وفق ما نقل "سبوتنيك".

ويقول داني دوميتريو، الباحث وطالب الدكتوراه في الطب، والأستاذ المساعد في طب الأطفال والطب النفسي في كلية "فاجيلوس" للأطباء والجراحين بجامعة "كولومبيا" والباحث الرئيسي في الدراسة: "لقد فوجئنا بعدم العثور على أي إشارة على الإطلاق تشير إلى أن تعرض الأمهات لكوفيد 19 أثناء وجود الأطفال في الرحم كان مرتبطًا بنقص النمو العصبي. لكن، ارتبط وجود الطفل في رحم الأم التي تعاني من الوباء بدرجات أقل قليلا في مجالات تتعلق بالمهارات الحركية والاجتماعية، ولكن ليس في مجالات أخرى، مثل مهارات الاتصال أو حل المشكلات.

ويضيف: "تشير النتائج إلى أن القدر الهائل من التوتر الذي شعرت به الأمهات الحوامل خلال هذه الأوقات غير المسبوقة ربما كان له دور في ظهور هذه المشاكل".

وينوه دوميتريو، إلى أن هذه الاختلافات لم تكن كبيرة بين الأطفال، أي أنه "لم نشهد معدلًا أعلى للتأخر في النمو الفعلي في عينتنا المكونة من بضع مئات من الأطفال، فقط تحولات صغيرة في متوسط الدرجات بين المجموعات"، لكن هذه التحولات الصغيرة تتطلب اهتماما دقيقا لأنها على مستوى السكان، يمكن أن يكون لها تأثير كبير جدا على الصحة العامة. "نحن نعرف ذلك من الأوبئة والكوارث الطبيعية الأخرى".

ونوه الباحثون إلى أنه لم يتم العثور على فروق في الدرجات (من حيث النمو والمهارات) بين الرضع الذين تعرضوا لكوفيد 19 في الرحم والذين ولدوا أثناء الوباء والذين لم تصاب أمهاتهم به أثناء الحمل. ومع ذلك، فإن متوسط الدرجات بين الأطفال المولودين أثناء الوباء، سواء كانت أمهاتهم مصابات أم لا، كانت أقل من إجمالي المهارات الحركية والحركية الدقيقة والمهارات الاجتماعية لـ 62 رضيعًا قبل الجائحة ولدوا في نفس المستشفيات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان