في يومه العالمي.. إليك فوائد غسل اليدين

كتبت- آلاء نبيل

يحتفل العالم في هذا اليوم، باليوم العالمي لغسل اليدين، الذي يعد من العادات اليومية التي يحرص الجميع على القيام بها، لذا في التقرير التالي سوف نتعرف على فوائد غسل اليدين.

قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، عدة معلومات فيما يتعلق بالأمر تمثلت فيما يلي:

غسل الأيدى يعزز السيطرة المعرفية

غسل الأيدى يساعدنا على تقوية وظيفتنا التنفيذية (نظام إدارة الدماغ) وهى مجموعة المهارات المعرفية التي نحتاجها لضبط النفس والسلوك الموجه نحو الهدف، ودفع الفرد لاستخدام أنواع مختلفة من الأنشطة المعرفية مثل البحث عن معلومات جديدة، وتجريب الأفكار الجديدة.

- يميل الأشخاص الذين يغسلون أيديهم إلى الشعور بمزيد من النظافة والتطهر و التفاؤل.

- الذين لا يغسلون أياديهم عرضة لتراكم الميكروبات على أيديهم، فتنتقل منها لجميع أنحاء الجسم سواء عبر اللمس أو الاستنشاق وهو ما يعني المزيد من فرص العدوى بالميكروبات، وزيادة في معدلات الالتهابات بشكل عام في جسد الإنسان.

- الالتهابات تؤثر على المخ مباشرة، حيث يتأثر بكيمياء الالتهابات، كما تؤثر السيتوكينات الالتهابية فيه، فيشعر الإنسان غالبا بالضيق وعدم الراحة مع الالتهابات.

- كما أن الالتهابات الناجمة عن ميكروبات اليدين تؤثر على البروتين التفاعلي وهو مادة ينتجها الكبد ردًا على الالتهابات ومقاومة لها.

- زاد الاهتمام العالمى بغسل الأيدى بعد انتشار فيروس كورونا الجديد، وتوصية منظمة الصحة العالمية بغسل الأيدى للوقاية من العدوى.

- بغرس مفهوم غسل الأيدى بإمكان الناس أن يغيروا المجتمع نحو المزيد من النظافة، والسلوكيات النظيفة، والوقاية من العدوى.

وأضاف بدران، أن غسل اليدين يقلل من تلك المشكلات الصحية ، وتشمل :

العدوى في رياض الأطفال بنسبة 50%،معدلات الإسهال بنسبة 47%، وخطر الوفاة الناتج عن أمراض

الإسهال بنسبة 50 %، والوفيات الناجمة عن الالتهاب الحاد في الجهاز التنفسي بمقدار 25%، كما أن غسل اليدين بالصابون يمكننا من إنقاذ مليون طفل من الوفاة عالميًا سنويًا، بالإضافة إلى أنه يمنع 25% من أمراض التلوث الغذائى.

وأكد بدران، أن غسل اليدين يمنع أمراضًا خطيرة مثل:

o أمراض الإنفلونزا.

o كوفيد-19.

o التهاب الكبد الوبائي أ.

o التهاب السحايا.

o التيفود.

o الإسهالات المعدية.

o الطفيليات المعوية.

o الكوليرا.

o جدرى القرود.

فى دراسة بريطانية على غسل الأيدي عبر ثلاثة فصول شتاء، وبمشاركة 20 ألف تبين أن الذين داوموا على غسل الأيدي، انخفضت فيهم معدلات الإصابة بالبرد بنسبة 14%، و51% من المشاركين أصيبوا بنوبة البرد مرة على الأقل مقارنة ب 59 % في الآخرين، وانخفضت معدلات الإصابة بالإنفلونزا بنسبة 20%، وزيارات الأطباء بنسبة 10%، والحاجة للمضادات الحيوية بنسبة 15%.

وأكد بدران، أنه يفضل غسل الأيدى بالماء النظيف الجارى الدافئ، مع التصبين، ويفضل الصابون السائل ولمدة 20 ثانية على الأقل، وفى حالة غياب الصابون يفضل غسل اليدين بالكحول بعد غسل اليدين بالماء وتجفيفهما، وإذا تعذر ذلك فالمسح الجيد بمناديل الكحول الطبى.