لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لماذا تشعر باحتراق أثناء التبول.. هل يستدعي استشارة الطبيب؟

07:01 م الخميس 27 أكتوبر 2022

كتبت: رويدا أشرف

الإحساس بالحرقة عند التبول هو شعور مؤلم، لكن سهل العلاج في بعض الأحيان، إليك ما يجب معرفته حول سبب هذه الشعور.

قد يشير الإحساس بالاحتراق والوخز إلى وجود عدوى أو حتى مجرد تهيج من الطعام أو الأدوية.

يأتي الإحساس عادةً مصحوبًا بأعراض أخرى أيضًا، والتي يمكن أن تساعد في تحديد السبب والعلاج، وفق ما أورد موقع "readersdigest".

التهاب المسالك البولية:

يقول أنتوني شيفر، طبيب المسالك البولية في مستشفى نورث وسترن ميموريال في شيكاجو: "المشكلة الأكثر شيوعًا التي يواجهها المرضى عندما يتحدثون عن الحرق أثناء التبول هي التهاب المسالك البولية"، هذا صحيح بشكل خاص إذا ظهرت الأعراض فجأة.

في الواقع، ستصاب 50% أو أكثر من النساء بعدوى في المسالك البولية في مرحلة ما خلال حياتهن.

إذا كنت تعاني من التهاب المسالك البولية، فإن الإحساس بالحرقان عند التبول عادة ما يكون مصحوبًا بشعور أنك بحاجة إلى الذهاب للحمام طوال الوقت وفي بعض الأحيان يكون لديك بول غائم، تتسبب في ذلك بكتيريا Escherichia coli ( E. coli )، التي يمكن علاجها بالمضادات الحيوية، وتسعين في المائة من حالات عدوى المسالك البولية تكون بسببها.

تهيج وحساسية:

قد تشعر بالحرقان لكنك لا تصاب بعدوى، أي شيء ممكن أن يهيج المسالك البولية (بما في ذلك الكلى والمثانة والحالبين ) ويسبب هذه الأحاسيس.

تقول الدكتور كافالر طبيبة المسالك البولية في مستشفى لينوكس هيل في مدينة نيويورك: "إذا كان الجلد ملتهبًا أو متهيجًا أو إذا كان البول حامضًا، فقد تحترق".

والسبب في ذلك كثير ومنها الأطعمة الحمضية مثل الفواكه الحمضية، المشروبات التي تحتوي على الكحول أو الكافيين أو المكونات الموجودة في حمامات الفقاعات، والصابون، والغسول، والرغاوي أو الإسفنج المانعة للحمل، وأكثر من ذلك، أفضل حل هو تحديد السبب وتجنبه.

حصوات المثانة والكلى:

يمكن أن تنمو هذه الحصوات، التي تتكون غالبًا من الكالسيوم، بشكل كبير بما يكفي لسد أجزاء من المسالك البولية، ما يعيق جريان البول مما يؤدي إلى الشعور بالوخز والحرقان عند التبول، على عكس عدوى المسالك البولية، فهي أكثر شيوعًا عند الرجال.

يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى تلك الحاجة الملحة للذهاب للحمام، والبول الداكن أو الدموي، والغثيان، والقيء، والتشنج في ظهرك وجانبك، وعدم التبول، قد تؤثر أكياس المبيض التي تضغط على المثانة أيضًا على طريقة التبول، تكون معظمها حميدة وقد تختفي من تلقاء نفسها، على الرغم من ضرورة استشارة طبيبك.

التهاب المهبل:

يصاب ثلث النساء بالتهاب المهبل خلال حياتهن، يمكن أن يكون ذلك عدوى الخميرة، أو الجماع، أو استخدام المضادات الحيوية، أو تقلب مستويات الهرمون أثناء الحمل أو انقطاع الطمث، أو المواد الكيميائية من الغسول.

الأمراض المنقولة جنسيًا:

على الرغم من أن العديد من الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي ليس لها أعراض، فإن البعض يعلن عن نفسه عن طريق التبول الذي يسبب الحروق، وخاصة السيلان، والهربس، والكلاميديا ​، والزهري.

يقول الدكتور شيفر: "يمكن للأمراض المنقولة جنسيًا أن تسبب الإحساس بالألم والحرق".

إلى جانب عدوى المسالك البولية، يعد هذا أحد أهم سببين للتبول المؤلم عند النساء، إذا كنت تشك في إصابتك بأحد الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، فمن المهم أن يفحصها أخصائي طبي حتى يتمكن من وصف العلاج.

اضطراب قاع الحوض:

هذه حالة عضلية لا علاقة لها بالعدوى، قاع الحوض عبارة عن مجموعة من العضلات التي تدعم المثانة والرحم والبروستاتا وأعضاء أخرى في منطقة الحوض.

قد يكون مرتبطًا بالتهاب المثانة الخلالي (IC) أو متلازمة ألم المثانة، لكن لم يحدد أحد بالضبط ما الذي يسبب التهاب المثانة الخلالي، إلى جانب الألم، أثناء التبول، قد تشعر أيضًا بالحاجة الملحة والمتكررة للذهاب إلى الحمام.

مشاكل البروستاتا:

عند الرجال، يمر مجرى البول، الذي ينقل البول من الجسم، عبر غدة البروستاتا.

التهاب البروستاتا يمكن أن يعطل التبول، غالبًا ما تكون عدوى تسبب الالتهاب أو قد تكون ناتجة عن تضخم البروستاتا الحميد (BPH)، المعروف باسم تضخم البروستاتا، عند الرجال الأكبر سنًا.

قد تواجه أيضًا الاضطرار إلى التبول كثيرًا (ثماني مرات على الأقل في فترة 24 ساعة)، أو الاضطرار إلى التبول ليلًا.

الدواء:

يمكن لبعض الأدوية أن تسبب التبول المؤلم، مثل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي للسرطان، وتساهم الجراحة في المسالك البولية ومناطق الحوض، أكثر أدوية العلاج الكيميائي شيوعًا التي تلحق الضرر بالمثانة هي سيكلوفوسفاميد (بروسيتوكس) وإيفوسفاميد (Ifex)، يمكنهم أيضًا زيادة خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.

إذا كانت لديك آثار جانبية من علاج السرطان، فإن المعهد الوطني للسرطان يوصي بشرب الكثير من الماء والبقاء على اتصال مع طبيب الأورام الخاص.

متى تستشير الطبيب؟

بالنسبة لبعض الأشخاص، يختفي التبول المؤلم من تلقاء نفسه، وإذا لم تختف الأعراض وكان يصاحبها بول دموي، أو أي تغيرات في لون أو رائحة بولك، أو حمى، أو ألم في ظهرك وجانبك، فاستشر الطبيب، أو إذا كانت المرأة حامل أو تعاني من حالة مناعية.

اقرأ أيضا:

تحديا للمرض.. رجل يحوّل عينه اليمنى إلى مصباح (فيديو)

وفاة الرجل الذي لم يستحم ولو لمرة واحدة منذ 50 عاما

مواليد 3 أبراج يتميزون بالتفكير أولا وعدم التسرع قبل التحدث

امرأة مسنة تتبرع بكليتها لزوجها - اعرف الحكاية

لسبب غريب وغير متوقع.. إمرأة تحصل على تعويض على متن طائرة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان