احذر: لا تنتف شعر أنفك.. يهدد بهذا المرض
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب – سيد متولي
يعتبر كثير من الناس أن نتف أنفك مجرد عادة سيئة فقط، ولكن يمكن أن يكون لها أيضًا تأثير ضار على صحتك، وفقًا لعلماء جامعة جريفيث بالمملكة المتحدة.
ووجدت الدراسة التي أجراها باحثون أن الكلاميديا الرئوية، وهي نوع من البكتيريا التي يمكن أن تسبب التهابات في الجهاز التنفسي، تستغل العصب الممتد بين تجويف الأنف والدماغ كمسار غزو للاعتداء على الجهاز العصبي المركزي، وفقا لصحيفة إكسبريس البريطانية.
استجابة لذلك، بدأت الخلايا في الدماغ بإيداع بروتين بيتا اميلويد وهو علامة على مرض الزهايمر ، وتم نشر نتائج الدراسة في مجلة Scientific Reports.
وقال البروفيسور جيمس سانت جون، رئيس مركز كليم جونز لبيولوجيا الأعصاب وأبحاث الخلايا الجذعية: "نحن أول من أظهر أن الكلاميديا الرئوية يمكن أن تذهب مباشرة إلى الأنف وإلى الدماغ حيث يمكن أن تسبب أمراضًا تشبه ألزهايمر، لقد رأينا هذا يحدث في نموذج فأر، والأدلة مخيفة على الأرجح للبشر أيضًا".
الخطوة التالية هي إجراء البحث على البشر، وتابع البروفيسور: "نحتاج إلى إجراء هذه الدراسة على البشر والتأكد مما إذا كان المسار نفسه يعمل بنفس الطريقة، إنه بحث تم اقتراحه من قبل العديد من الأشخاص، لكنه لم يكتمل بعد، ما نعرفه هو أن هذه البكتيريا نفسها موجودة في البشر، لكننا لم نحدد كيفية وصولها إلى هناك."
هناك بعض الطرق البسيطة لرعاية بطانة أنفك وتقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر المتأخر الذي يقترحه البروفيسور سانت جون.
وقال: "نتف أنفك ونتف الشعر من أنفك ليست فكرة جيدة".
"لا نريد إتلاف الجزء الداخلي من أنفنا، إذا قمت بإتلاف بطانة الأنف، يمكنك زيادة عدد البكتيريا التي يمكن أن تصل إلى دماغك."
قد تساعد اختبارات الشم أيضًا في الكشف عن مرض الزهايمر، وفقًا للبروفيسور سانت جون، حيث يعتبر فقدان حاسة الشم مؤشرًا مبكرًا.
ويقترح أن اختبارات الرائحة عندما يبلغ الشخص 60 عامًا يمكن أن تكون مفيدة ككاشف مبكر.
وقال: "بمجرد أن يتجاوز عمرك 65 عامًا، يرتفع عامل الخطر لديك بشكل صحيح، لكننا نبحث أيضًا عن أسباب أخرى، لأنه ليس مجرد العمر - إنه التعرض البيئي أيضًا، ونعتقد أن البكتيريا والفيروسات أمر بالغ الأهمية ".
لا توجد طريقة معينة للوقاية من جميع أنواع الخرف، ولكن هناك دليل جيد على أن نمط الحياة الصحي يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف عندما تكبر.
قد يساعد أيضًا في إدراك عوامل الخطر، هذه الأمور على النحو التالي:
العمر: كلما تقدمت في العمر، زادت احتمالية إصابتك بالخرف، ومع ذلك، فإن الخرف ليس جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة.
الجينات: بشكل عام، لا يُعتقد أن الجينات وحدها تسبب الخرف، ومع ذلك، هناك عوامل وراثية معينة متورطة مع بعض الأنواع الأقل شيوعًا.
يحدث الخرف عادة بسبب مجموعة من العوامل الجينية والبيئية، مثل التدخين وقلة ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
مستويات أقل من التعليم
قد تكون عوامل الخطر الأخرى مهمة أيضًا:
فقدان السمع
الاكتئاب غير المعالج
الشعور بالوحدة أو العزلة الاجتماعية
الجلوس معظم اليوم
وقد يساعد ما يلي في تقليل المخاطر:
تناول نظام غذائي صحي ومتوازن
الحفاظ على وزن صحي
ممارسة الرياضة بانتظام
التوقف عن التدخين
الحفاظ على ضغط الدم في مستوى صحي
فيديو قد يعجبك: