احذر.. ضغوطات الحياة والعمل قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب – سيد متولي
السكتة الدماغية هي حالة طبية طارئة تحدث غالبًا عند إعاقة تدفق الدم للجسم، تحدث العديد من هذه المضاعفات الطبية نتيجة لسوء النظام الغذائي، ولكن تم أيضًا ربط الضغوطات اليومية بسوء صحة القلب والأوعية الدموية.
ووفقًا لنتائج دراسة جديدة، يمكن ربط الإجهاد النفسي الاجتماعي بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار خمسة أضعاف، كما جاء في موقع صحيفة express البريطانية.
يُعتقد أن الإجهاد يكون خطيرًا عندما يصبح مزمنًا، لكن الدراسات الجديدة تشير إلى أن حدثين مرهقين في الحياة قد يزيدان من خطر حدوث مشاكل قلبية.
وعندما يترك التوتر دون رادع فإنه يمكن أن يؤدي إلى تطور العديد من المضاعفات الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسمنة ومرض السكري.
ووفقًا لمؤسسة القلب والسكتة الدماغية الكندية، يمكن أن يتسبب التوتر أيضًا في عمل القلب بجهد أكبر عن طريق زيادة مستويات السكر والدهون في الدم، هذه الأشياء، بدورها، يمكن أن تزيد من خطر تشكل الجلطات في القلب أو الدماغ، مما يسبب نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وعزز بحث جديد أجرته جامعة جالواي في أيرلندا، هذه الملاحظة بعد ربط عدة أنواع مختلفة من الضغوطات بالحالة المميتة.
وتقدم الدراسة التي أجريت على 26 ألف شخص نظرة أعمق حول تأثيرات ضغوط العمل والحياة على تطور السكتة الدماغية.
وفقًا للنتائج، عندما يكون لدى الأشخاص درجة أعلى من التحكم في العوامل التي تسبب التوتر لديهم، فإن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية يكون أقل.
وتفرقت مجموعة الأبحاث الجديدة التي نُشرت في مجلة American Medical Association Open ، بين تأثيرات الإجهاد في المنزل، والتوتر في العمل، وأحداث الحياة المجهدة الأخيرة على الدماغ.
وأشارت الأبحاث إلى أن كل هذه الأمور هي بوادر مهمة للإصابة بسكتة دماغية، لكن الجسم قد يتفاعل بشكل أكثر حدة مع الإجهاد الناجم عن عوامل خارجة عن سيطرته.
ووفقًا للنتائج، زاد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 31 في المائة مع حدوث حدثين أو أكثر من أحداث الحياة المجهدة.
وأظهرت الدراسة أيضًا أن أحداث الحياة المجهدة هذه، سواء حدثت في المنزل أو في العمل، كانت مرتبطة بخطر الإصابة بالسكتات الدماغية الإقفارية والسكتات الدماغية النزفية.
وفي الواقع، أولئك الذين أبلغوا عن ضغوط عمل شديدة كانوا أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية إقفارية بأكثر من الضعف، وأكثر من خمسة أضعاف احتمال إصابتهم بسكتة دماغية نزفية.
وقادت الدكتورة كاتينا ريدين، من كلية الطب بجامعة جالواي، الدراسة بعنوان Interstroke.
وقالت: "ما يقرب من 7500 شخص أيرلندي أصيبوا بسكتة دماغية، ويعيش ما يقدر بنحو 30.000 شخص في أيرلندا من ذوي الإعاقة نتيجة لسكتة دماغية، ويموت سنويًا حوالي 2000 شخص أيرلندي نتيجة السكتة الدماغية، في الأشخاص الذين أبلغوا عن ضغوط منزلية شديدة، كانت الزيادة في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أقل لدى أولئك الذين شعروا أن ما يحدث في الحياة يتم تحديده من خلال عوامل تقع ضمن سيطرتهم".
وأضافت: "وبالمثل، في الأفراد الذين أبلغوا عن ضغوط عمل شديدة، كانت الزيادة في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أقل لدى الأشخاص الذين شعروا أن لديهم سيطرة على ما يحدث في العمل، في معظم المواقف، مقارنة بالأشخاص الذين شعروا أن لديهم القليل من السيطرة على حياتهم العملية ".
بينما يقول البروفيسور مارتن أودونيل، أستاذ طب الأوعية الدموية في جامعة جالواي: "السكتة الدماغية هي السبب الأكثر شيوعًا لإعاقة البالغين على مستوى العالم، والوقاية أمر بالغ الأهمية وكلما زاد فهمنا للمرض، يمكن للأطباء المجهزين بشكل أفضل وعامة الناس أن يقللوا المخاطر".
ويضيف: "تمنحنا دراسة Interstroke فهمًا أفضل لأهمية عوامل الخطر التقليدية والناشئة للسكتة الدماغية في مناطق ومجموعات عرقية مختلفة على مستوى العالم، وهي مطلوبة للمساعدة في الوقاية، نحن نعلم أن أفضل الطرق للوقاية من السكتة الدماغية هي اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب التدخين".
يقوي المناعة في موسم الأمراض.. فوائد لا تتوقعها لـ الخروب
إذا شعرت بهذا العرض فأنت مصاب بجرثومة المعدة
هل الطفح الجلدي علامة على الإصابة بجلطة دموية؟.. رجل يكتشف أعراض غريبة
"مش نزلة برد".. أعراض إن وجدتها على طفلك يعني إصابته بفيروس منتشر
فيديو قد يعجبك: