"بتصحى مصدع؟".. اعرف الأسباب وراء ذلك
كتبت- أسماء مرسي
يعتبر الصداع من الأمراض الشائعة التي يعاني منها كثير من الأشخاص، لكن الاستيقاظ مع الشعور بالصداع من الأمور التي تجعلك ترغب في البقاء في السرير طوال اليوم.
وهناك بعض الأسباب التي يمكن أن تساهم في الإصابة بذلك، مثل: عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، الشعور بالقلق والتوتر المستمر، بالإضافة إلى الشخير، وبعض الأسباب الأخري التي نذكرها لكم في السطور التالية، وفقا لما أوضح في موقع "healthline" المعني بالصحة.
- الأرق:
يمكن أن يؤثر الأرق على أنماط نومك ويسبب الحرمان من النوم، وهو سبب شائع للصداع الصباحي، ويمكن أن يؤدي إلى حدوث الصداع النصفي.
- الاكتئاب أو القلق:
يمكن أن يؤدي الشعور بالأرق ليلا والاكتئاب إلى زيادة خطر الإصابة بالصداع الصباحي.
وأفادت إحدي الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من الأشخاص الذين لا يعانون من الصداع النصفي.
- الشخير:
يعد النوم المتقطع الناجم عن الشخير أو توقف التنفس أثناء النوم هو مصدر الصداع صباحا، ويستمر الصداع المصاحب للشخير لمدة 30 دقيقة تقريبًا بعد الاستيقاظ.
- صرير الأسنان:
يمكن أن يحدث صرير الأسنان في الليل على أنه اضطراب في النوم، وعادة ما يرتبط صداع الصباح بصرير الأسنان الناجم عن اضطراب في المفصل الصدغي الفكي (TMJ) في الفك.
- إجهاد العضلات:
يمكن أن يحدث الصداع في الصباح نتيجة لشد عضلات الرقبة، لذا تحتاج إلى تقييم وضع نومك والوسائد التي تستخدمها لتخفيف هذا النوع من الصداع.
- الكحول:
يؤدي الإفراط في تناول الكحول إلى نوم مضطرب وصداع عند الاستيقاظ في الصباح، لذا، يوصي بتجنب استهلاكه بكثرة.
- اضطرابات المفصل الفكي الصدغي:
يعتبر الصداع من أعراض اضطراب المفصل الصدغي الفكي الذي يسبب ألمًا وتيبسًا ونقرًا في الفك وكذلك الصداع، لذلك، ينصح بتناول الأطعمة اللينة وتجنب الأطعمة الصلبة أو اللزجة، والحد من حركة الفك قدر الإمكان، تقليل التوتر، إضافة إلى ممارسة تمارين شد الفك.
- الأدوية:
يمكن أن تسبب بعض الأدوية المستخدمة في علاج الصداع اضطرابات في النوم، على سبيل المثال ، من المعروف أن علاج حاصرات بيتا يساهم في الإصابة بالكوابيس، وأيضًا، تسبب بعض الأدوية مثل البنزوديازيبينات المستخدمة لعلاج اضطرابات النوم، إلى تفاقم أعراض الصداع.
- اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية:
أظهرت الأبحاث أن الاضطرابات أو التغيرات في إيقاع الساعة البيولوجية تلعب دورًا في إحداث نوبات الصداع النصفي والعنقودي، لذا عليك الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت تقريبًا كل يوم، النوم لمدة 8 ساعات يوميا، فضلا عن ذلك، النوم في غرفة مظلمة قدر الإمكان مع تقليل النظر في الهاتف قبل النوم مباشرة.
- الإفراط في النوم:
الحصول على قسط كبير من النوم، هو سبب شائع للصداع في الصباح، وذلك بسبب حدوث اضطرابات في إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعية والمسارات العصبية في الدماغ.
- ورم المخ:
صداع الصباح المنتظم يمكن أن يكون أحد أعراض ورم في المخ، ويشير المركز الوطني للسرطان إلى أن الأعراض العصبية الأخرى ت تشمل:
النوبات، الغثيان أو القيء، ضعف أو شلل، صعوبات الكلام.
- حالات صحية أخرى:
يمكن أن يكون الصداع عرضًا لمجموعة متنوعة من الحالات ولا يكون سببًا لأنماط نومك، وتشمل الحالات مثل: ارتفاع ضغط الدم وأمراض الجهاز العضلي الهيكلي.
لمتابعة كل ما يخص النصائح الطبية ومعرفة كيف تحافظ على صحتك الجسدية والنفسية.. اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: