تعاني بضعف في هذه المنطقة بالجسم.. قم بالفحص الطبي لقلبك فورا
كتبت- أميرة حلمي
ربما تعلم بالفعل أن أمراض القلب والأوعية الدموية هي من بين الأسباب الرئيسية للوفاة بين الرجال والنساء في معظم البلدان، لكن قلة من الناس يدركون أن مجموعة واسعة من حالات الشريان التاجي تندرج تحت هذا المصطلح الشامل.
عندما نتحدث عن الوفيات المرتبطة بالقلب، قد نتحدث عن "أكبرها" - نوبة قلبية أو سكتة دماغية - ولكن في كثير من الأحيان، يكون الجاني هو حالة أقل شهرة في الشريان التاجي مثل مرض الشريان المحيطي (PAD).
ما هي أفضل العوامل التي تنبئ بعمر طويل؟
يحث الخبراء الجمهور على معرفة علامات مرض الشرايين المحيطية، بما في ذلك العلم الأحمر المفاجئ الذي يأتي في شكل ضعف تدريجي في جزء واحد من الجسم.
تابع القراءة لمعرفة الأعراض التي تعني أن الوقت قد حان لفحص قلبك، ولماذا يجب عليك تضمين فحص PAD، وفق ما نقل "bestlifeonline".
إذا شعرت بضعف في عضلات ساقيك، فافحص قلبك.
إذا كنت تعاني من ضعف في ساقيك، فقد يكون ذلك بسبب مرض الشريان المحيطي، وهي حالة تصبح فيها الأوعية الدموية ضيقة أو مسدودة بشكل متزايد.
عندما يصبح تدفق الدم مقيدًا في أسفل الساقين - المنطقة التي من المرجح أن تتأثر فيها الأوعية الدموية بمرض الشرايين المحيطية - يصاب العديد من المرضى بضمور عضل. إذا حدث هذا، فقد تلاحظ تقلصًا أو هزالًا في الأنسجة العضلية في أسفل ساقيك.
وفقًا لدراسة أجريت عام 2020 نشرت في مجلة تصلب الشرايين والتخثر وبيولوجيا الأوعية الدموية، وهي مجلة لجمعية القلب الأمريكية (AHA)، "يرتبط مرض الشريان المحيطي في الأطراف السفلية بتقليل منطقة عضلة الربلة وزيادة التسلل الدهني لعضلات الساق والتليف". نتيجة لذلك، يعاني العديد من مرضى اعتلال الشرايين المحيطية من ضعف الحركة.
ويعد النشاط البدني المنخفض هو السبب الأكثر شيوعًا لضمور العضلات لدى الأفراد المتقدمين في السن.
ومع ذلك، فإن العكس هو الصحيح أيضًا، قد يؤدي ضمور العضلات بدوره إلى مزيد من التقليل من الحركة في مرضى اعتلال الشرايين المحيطية، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى حلقة خطيرة يصعب عكسها.
ونظرًا لانخفاض التروية في الأطراف السفلية وانخفاض توصيل الطاقة والأكسجين إلى عضلات الساق، فإن الأشخاص الذين يعانون من داء الشرايين المحيطية يمشون مسافات أقصر بكثير في اختبار مشي مدته ست دقائق، ولديهم سرعة مشي أبطأ ونشاط بدني أقل من الأشخاص الذين لا يعانون من اعتلال الشرايين المحيطية.
وتذكر دراسة جمعية القلب الأمريكية، أنه على مدى ستة أشهر، يتراجع الأشخاص المصابون باعتلال الشرايين المحيطية عادةً بمقدار 10 أميال من المسافة التي يمكنهم المشي فيها في ست دقائق، ويبلغ 20 إلى 25% عن فقد جديد في الحركة، يُعرَّف بأنه صعوبة في المشي صعودًا ونزولاً على الدرج أو المشي ربع ميل دون مساعدة".
وفقًا لدراسة أجريت عام 2019 ونشرت في مجلة الطب السريري، فإنه بالإضافة إلى التسبب في انخفاض الحركة، تشير الأبحاث إلى أن أولئك الذين يعانون من هزال عضلي ناتج عن اعتلال الشرايين المحيطية غالبًا ما يكون لديهم تشوهات معينة في الميتوكوندريا داخل أنسجة الساق المصابة.
أوضح باحثون الدراسة أنه يعتقد أن هذه التشوهات تسبب الإجهاد التأكسدي، وتقلل من احتباس الكالسيوم، وتعزز موت الخلايا، "لذلك، قد يكون استهداف الميتوكوندريا أسلوبًا علاجيًا واعدًا في مرض الشرايين المحيطية"،
يمكن أن يكون لمرض الشرايين المحيطية عواقب وخيمة أخرى.
إلى جانب التأثير الذي يمكن أن يحدثه مرض الشريان المحيطي على توتر عضلاتك وقوتك وتحملك البدني، يمكن أن يكون له أيضًا آثار كبيرة على صحة قلبك الأوسع، ذلك لأن داء الشرايين المحيطية ناتج عن تراكم اللويحات الدهنية في الشريان.
لمتابعة كل ما يخص النصائح الطبية ومعرفة كيف تحافظ على صحتك الجسدية والنفسية.. اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: