3 أكواب يوميا.. هذا المشروب الشهير يخفض الكوليسترول "الضار" في أسابيع

كتب – سيد متولي

الكوليسترول مادة تشبه الشمع توجد في الدم، وهو ضروري لبناء الخلايا السليمة، وإنتاج الفيتامينات والهرمونات.

ومع ذلك، فإن الكثير من الكوليسترول في مجرى الدم يمكن أن يشكل مخاطر صحية خطيرة.

يمكن أن يكون ارتفاع نسبة الكوليسترول وراثيًا، ولكن في معظم الأحيان يكون ذلك نتيجة لاختيارات نمط الحياة السيئة.

الكوليسترول الضار هو النوع الأكثر شيوعًا من الكوليسترول الموجود في مجرى الدم، غالبًا ما يوصف بأنه "كولسترول ضار" لأنه يتجمع في جدران الأوعية الدموية، مما يزيد من فرصة حدوث مشاكل صحية.

وتشمل هذه النوبات القلبية والسكتات الدماغية، ومع ذلك، فإن شرب حليب الشوفان يمكن أن يخفض الكوليسترول السيئ بمرور الوقت، وفقا لموقع صحيفة إكسبريس البريطانية.

من بين العوامل التي تسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول، تناول الكثير من الدهون المشبعة، واتباع نمط حياة خامل، والتدخين، وزيادة الدهون في الجسم.

ومع ذلك، في بعض الأحيان، لا يمكن السيطرة على أسباب ارتفاع الكوليسترول.

يمكن أن يؤدي مرض السكري، وأمراض الكلى أو الكبد، ونقص نشاط الغدة الدرقية، والتقدم في السن إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول في الدم.

عندما يكون إجمالي الكوليسترول مرتفعًا، فهذا يعني عادةً وجود نسبة عالية من كوليسترول LDL (البروتين الدهني منخفض الكثافة).

عند المستويات المرتفعة، يتراكم كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة في الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تكوين لويحات دهنية.

بمرور الوقت، تنمو هذه الرواسب، وتجعل من الصعب تدفق الدم الكافي عبر الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والخرف الوعائي.

إن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، منخفض الدهون المشبعة، هو عامل تغيير قواعد اللعبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول.

يمكن أن يساعد استبدال حليب البقر كامل الدسم بحليب الشوفان، على سبيل المثال، في الحفاظ على مستويات الكوليسترول الطبيعية.

وأكد الباحثون في جامعة لوند في السويد، أن استهلاك حليب الشوفان يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول الضار، وقاموا بفحص 66 رجلاً يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم على مدى خمسة أسابيع، وتركوهم يشربون حليب الشوفان بدون الألياف غير القابلة للذوبان.

تشير النتائج إلى أن شرب 3 أكواب (750 مل) من حليب الشوفان يوميًا لمدة خمسة أسابيع يقلل من الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار بنسبة 3-5 في المائة.

وخلص الباحثون إلى أن "حليب الشوفان المجرد من الألياف غير القابلة للذوبان له خصائص مخفضة للكوليسترول".

ووفقًا لمؤسسة القلب البريطانية، يحتوي حليب الشوفان على بيتا جلوكان الشوفان، "والذي يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول الطبيعية عندما تستهلك 3 جرام يوميًا كجزء من نظام غذائي متوازن".

يمكن أن يكون حليب الشوفان، عندما يكون غير محلى، بديلاً ممتازًا للوقاية من ارتفاع الكوليسترول أو التعامل معه، وكونه منخفض الدهون، ولكن أيضًا بالبروتين.

على المستوى الغذائي، يشبه حليب الأرز "الأرز بلبن" حليب الشوفان، لكنه لا يحتوي على البيتا جلوكان الذي يأتي مع حليب الشوفان.

على الرغم من أن الحليب البديل يمكن أن يكون خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، إلا أن مؤسسة القلب البريطانية تقترح أنه لا يزال من المهم عدم استبعاد منتجات الألبان من النظام الغذائي.

"الكالسيوم غير موجود بشكل طبيعي في بدائل الألبان لذا يجب إضافته، منتجات الألبان قليلة الدسم ستساعدك على تلبية ما تتناوله من الكالسيوم، دون إضافة الكثير من السعرات الحرارية".

لمتابعة كل ما يخص النصائح الطبية ومعرفة كيف تحافظ على صحتك الجسدية والنفسية.. اضغط هنا