منها البيض.. لماذا يقترح الخبراء تناول هذه الأطعمة بعد عمر الـ60؟

كتب – سيد متولي

مع تقدمنا في العمر، يحتاج جسمنا إلى القوة ليكون رشيقًا وحيويًا، لكن الشيخوخة قد تكون صعبة بعض الشيء في بعض الأحيان حيث قد يبدو "ماذا نأكل" أكثر الأشياء إرباكًا بعد الستينيات.

يعتقد الخبراء في جميع أنحاء العالم أن الشيخوخة تحتاج إلى رعاية، واتباع نظام غذائي صحي متوازن مع الأطعمة الغنية بالمعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة، فيما يلي بعض الأطعمة التي يوصي بها الخبراء لتعزيز الصحة والعافية بعد الستينيات، وفقا لموقع تايمز أوف إنديا.

البيض

يعتبر البيض مصدرًا رائعًا لفيتامين د، ومع تقدم العمر تبدأ العظام بالضعف حيث يفقد الجسم قدرته على تصنيع فيتامين د من ضوء الشمس، هذا عندما يحتاج الجسم إلى دفعة صحية من فيتامين د للحفاظ على الوظائف الأساسية للجسم، تساعد الكمية المناسبة من الأحماض الأمينية في البيض أيضًا في زيادة مستويات البروتين والحفاظ على صحة الجسم والدماغ، ومع ذلك، في حالة ارتفاع مستويات الكوليسترول، فمن الأفضل طلب المشورة الطبية.

الأسماك الدهنية

قد يساعد تضمين حصة من الأسماك الدهنية في النظام الغذائي مثل السلمون والسردين والتونة والسلمون بعد الستينيات في تعزيز المناعة والصحة العامة، وفقًا لمؤسسة التغذية البريطانية (BNF)، يجب على كبار السن تناول حصتين من الأسماك الدهنية أسبوعياً للوقاية من أمراض القلب، وذلك بسبب وجود أحماض أوميجا 3 الدهنية في الأسماك، كما أنه يساعد في تحسين صحة الدماغ.

الأرز

يعتبر الأرز الغني بالمغنيسيوم والمعادن الأساسية الأخرى هو العنصر الأساسي الأكثر استهلاكًا وقد يكون إضافة الأرز بعد الستينيات إلى النظام الغذائي اليومي هو أفضل شيء يمكن القيام به، إنه خفيف وسهل الهضم، مما يساعد في إدارة التمثيل الغذائي الصحي، والحفاظ على وزن الجسم تحت السيطرة.

فرصة للشراء: تخفيضات تصل لـ 70%.. أكواد خصم على خزين رمضان والأطعمة والأجهزة الكهربائية والملابس

الموز

غالبًا ما يزداد ضغط الدم مع تقدم العمر، وفقًا لدراسة أجراها مركز ضغط الدم في المملكة المتحدة، فإن إضافة الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم إلى النظام الغذائي قد يساعد في إدارة مستويات ضغط الدم، كما أنه يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، يمكن أن يساعد تناول الموز النيء يوميًا في تعزيز الصحة العامة وتحسين مستويات ضغط الدم.

حفنة من التوت

قد يساعد تناول التوت مثل التوت الأزرق والتوت البري والفراولة يوميًا، بعد سن الستين في الحفاظ على توازن صحي للفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة في الجسم، مما يساعد في إبطاء عملية الشيخوخة، ويقلل من الالتهاب الذي غالبًا ما يؤدي إلى الألم في الجسم ويساعد في تجديد الخلايا وهو أمر ضروري لصحة الجسم والعقل، وفقًا لدراسة أجرتها مجلة Annals of Neurology ، فقد وجد أن التوت يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة مثل الفلافونويد، والتي لها خصائص كبيرة مضادة للالتهابات.

لمتابعة كل ما يخص النصائح الطبية ومعرفة كيف تحافظ على صحتك الجسدية والنفسية.. اضغط هنا