لماذا نشعر بالغضب الشديد بسبب حرارة الصيف؟.. إليك السبب العلمي

كتبت- أميرة حلمي

هل درجات الحرارة التي تزيد عن 40 تجعلك تشعر بقليل من الارتباك؟ إذا كنت قد صدمت أطفالك أو زوجتك مؤخرًا بسبب غضبك وعصيبك، فيمكنك إلقاء اللوم على الطقس الحار.

وفقًا لبحث نُشر في المجلة الأوروبية لعلم النفس الاجتماعي، توصلت 3 دراسات منفصلة إلى نفس النتيجة: إن حرارة الصيف لا تزعج أعصابنا فقط، إنه يجعل كل شيء آخر يثير أعصابنا أيضًا.

أولاً، قام الباحثون بمسح بيانات من دراسة أجريت عام 2010 في مراكز التسوق الروسية خلال موجة الحر الصيفية، ونظرًا لعدم وجود مكيف للهواء في أي من المتاجر، أراد العلماء معرفة ما إذا كانت الحرارة ستؤثر على الموظفين، وذلك وفقا لـ"thehealthy".

من المؤكد أن موظفي المتجر بدا عليهم الشعور بالحرارة، وكان الموظفون أقل احتمالًا بنسبة 59 في المائة في ذلك الصيف للتفاعل مع المتسوقين من خلال تقديم مساعدتهم أو تقديم اقتراحاتهم.

بمعنى آخر، على الرغم من أن المتاجر كانت نظيفة، إلا أن جانب العلاقات الإنسانية في الوظيفة كان يفتقر إلى حد كبير.

بالنسبة للتجربة الثانية، طلب الباحثون من 160 مشاركًا أن يجروا اختبارًا سريعًا عبر الإنترنت، بينما طُلب من نصف المشاركين تخيل أنفسهم في بيئة دافئة بشكل غير مريح قبل بدء الاختبار، أخذت المجموعة "الضابطة" الاختبار بدون تعليمات.

بعد الاختبار، تم إعطاؤهم جميعًا استطلاعًا اختياريًا حول تجربتهم، أولئك الذين فكروا في الشعور بالسخونة كانوا أقل احتمالًا بنسبة 30 في المائة من أي شخص آخر للموافقة على القيام بذلك، كما ذكروا أنهم شعروا بتعب أكثر وأقل سعادة من المشاركين الآخرين.

ووضعت الدراسة النهائية طلاب جامعيين في نفس الفصل حول الإدارة التنظيمية، ولكن في جلستين - مرة واحدة في غرفة مزدحمة (30 درجة مئوية) ومرة في مكيف الهواء. 35 طالبًا في الغرفة المكيفة أجابوا على أسئلة الاستبيان الاختيارية. أما بالنسبة لمن هم في الغرفة الساخنة؟ 6 فقط!

وقال Liuba Y. Belkin ، الباحث الرئيسي: "الهدف من دراستنا هو أن درجة الحرارة المحيطة تؤثر على الحالات الفردية التي تشكل ردود الفعل العاطفية والسلوكية، لذلك يساعد الناس بشكل أقل في بيئة غير مريحة، بغض النظر عن سبب توصلهم لتبرير سبب ذلك. لا يمكنهم فعل "أشياء معينة.

لمتابعة كل ما يخص النصائح الطبية ومعرفة كيف تحافظ على صحتك الجسدية والنفسية.. اضغط هنا