لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كورونا اليوم: 3 سيناريوهات يكتبها الوباء.. والفيروس يغزو الولايات المتحدة من جديد

04:41 م الأربعاء 18 مايو 2022

كتب- سيد متولي

بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرا يهدد العالم أجمع، منذ أكثر من عام على ظهوره يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.

"مصراوي" يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.

3 سيناريوهات يكتبها "وباء كورونا" يمكن أن تحدث بحلول عام 2027

يعتقد خبراء الصحة العامة أن الوباء العالمي سيستمر لمدة خمس سنوات أخرى على الأقل، لكن كيفية حدوث هذه الأزمة المستمرة متروك لنا في النهاية، ووضع تقرير جديد صادر عن المجلس الدولي للعلوم (ISC)، وهو منظمة دولية تهدف إلى توحيد الهيئات العلمية حول العالم، ثلاثة سيناريوهات يمكن أن تحدث بحلول عام 2027، وتمت كتابة التقرير من قبل لجنة مكونة من 20 خبيرا في الصحة العامة وعلم الفيروسات والاقتصاد والعلوم السلوكية والأخلاق وعلم الاجتماع، وفي حين أن تعليقهم ليس محاولة للتنبؤ بالمستقبل، فإن تقريرهم يساعد في تضييق وتوضيح بعض الإجراءات المحتملة التي يمكن أن يتخذها العالم لتقليل تأثير الوباء في المستقبل، وفقا لروسيا اليوم.

السيناريو الأول إذا زادت النسبة المئوية للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل ضد "كوفيد-19"، من حوالي 61% من جميع البالغين إلى أكثر من 80% على مستوى العالم، يمكن إنقاذ العديد من الأرواح ويمكن تقليل مخاطر المتغيرات الناشئة. وفي المقابل، يمكن أن تكون هناك أيضا فوائد للصحة النفسية والاقتصاد والتنمية المستدامة، بينما السيناريو الثاني إن افتقارنا للعمل حتى الآن يشير إلى أن النتيجة الأكثر احتمالية هي أن معدلات التطعيم أقل من 70% في جميع أنحاء العالم، وإذا لم تزدد، يمكن أن يصبح الفيروس التاجي الجديد مستوطنا مع الزيادات الموسمية التي من شأنها أن تطغى على المستشفيات في العديد من البلدان وتتطلب "لقاحات محدثة واستخدام الأدوية المضادة للفيروسات، وبحلول عام 2027، وجد تقرير ISC أن السيناريو الأكثر ترجيحا هو "تفاقم التفاوتات العالمية"، وستتأخر أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بعقد من الزمان. والدروس الرئيسية، مع ذلك، واضحة للغاية. وحتى لو كانت المرحلة الحادة للوباء تقترب من نهايتها في تلك البلدان ذات معدلات التطعيم المرتفعة، فستظل المخاطر عالية بينما لا يتمكن الكثيرون في العالم من الوصول إلى لقاح فعال، وفقا للتقرير، السيناريو الثالث إذا استمرت القومية والشعبوية في النمو، فإن معدي التقرير قلقون من أن الثقة بين الحكومات وبين الدول وشعوبها ستتدهور أكثر، ما يقلل من استخدام اللقاحات.

الولايات المتحدة تصل لـ"أرقام مفجعة" بسبب كورونا

وصل عدد ضحايا كوفيد-19 في الولايات المتحدة إلى مليون قتيل، الاثنين، وهو رقم لم يكن من الممكن تخيله في يوم من الأيام ولا يشير إلا إلى أعداد كبيرة من الأحباء والأصدقاء الذين أصيبوا بالحزن والإحباط.

العدد المؤكد للقتلى يعادل هجوم 11 سبتمبر كل يوم لمدة 336 يومًا، وهو يساوي تقريبًا عدد الأميركيين الذين لقوا حتفهم في الحرب الأهلية والحرب العالمية الثانية مجتمعين، حيث يبدو الأمر كما لو أن بوسطن وبيتسبرغ قد تم القضاء عليهما بالكلية.

وقالت جينيفر نوزو، التي تقود مركزًا جديدًا للأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة براون في بروفيدنس بولاية رود آيلاند: "من الصعب تخيل مليون شخص ينتزعون من هذه الأرض ... ما زال يحدث ونحن نسمح بحدوث ذلك"، وفقا لسكاي نيوز.

منظمة الصحة قلقة من تداعيات كوفيد في كوريا الشمالية

أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها بشأن الأضرار الهائلة التي قد تلحقها المتحوّرة أوميكرون بالسكان غير الملقحين في كوريا الشمالية، وجددت عرضها للمساعدة بدءا بتوفير اللقاحات وصولا إلى المعدات الطبية.

وقال رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس خلال مؤتمر صحافي دوري في جنيف إن "منظمة الصحة العالمية تشعر بقلق عميق إزاء خطر انتشار كوفيد-19 بشكل أكبر في كل أنحاء البلاد، خصوصا أن السكان لم يتلقّوا اللقاحات وأن العديد من الأشخاص لديهم تاريخ طبي يعرضهم لخطر الإصابة بشكل خطير من المرض"، وفقا لوكالة الأنباء الإسبانية.

لمتابعة أحدث تطورات كورونا ومعرفة كل ما هو جديد عن الفيرس.. اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان