هذا ما يفعله الفسيخ عند تناوله أول أيام العيد وبعد صيام 30 يوما
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتبت- أميرة حلمي
البعض يفضل تناول أكلة الفسيخ في أول أيام عيد الفطر على وجبة الغداء، لكن من المهم تحذيرك من المخاطر الصحية التي قد تسببها هذه الأكلة، خصوصا بعد مرور فترة طويلة من الصيام، وفق ما ذكر الدكتور إبراهيم إسماعيل مدير معهد التغذية الأسبق.
- يحتوي على مادة "البوتلينيوم توكسيم" ما يعني سموم البوتلينيوم، الناتجة عن عملية تصنيع الفسيخ التي غالبا ما تكون غير محكمة من حيث التمليح والتنظيف، ومن ثم فإن احتمالية حدوث تسمم حاضرة، وهو ما قد يؤدي إلى الوفاة.
- يسبب خطرًا كبيرًا على مرضى الضغط والكلى، لاحتوائه على نسبة عالية من الأملاح، ما يؤدي مباشرة إلى ارتفاع ضغط الدم، ويعمل على احتباس الماء بالجسم، ويضر بالغشاء المحيط بالقلب كما يضر بالرئتين، الأمر الذي قد يحدث معه اضطرابات في أداء القلب ومن ثم هناك احتمال لحدوث وفاه أيضا.
- يزيد الفسيخ من المجهود الذي تقوم به الكلى للتخلص من السموم الموجودة به، في حال إذا كان الإنسان سليم معافى لا يشكوا أمراضًا بالكلى، بينما تتعرض حياة المريض للخطر إذا كان يعاني فشلًا كلويًا، حيث تصبح هنا عاجزة عن التخلص من السموم التي يبثها الفسيخ بالجسم.
نصائح ضرورية:
- في مثل هذه المواسم يصنع الفسيخ بصورة سريعة وبكميات كبيرة لتغطية عمليات الشراء، وإذا كان لا بد من شرائه خلال هذه الأيام ينبغي شراء "الحادق" لضمان عدم تعفنه، بعكس "الدلع" الذي يكون قد أصابه التعفن لعدم وجود ملح كافٍ، ومن ثم نسبة خطورته تكون أعلى.
- ينبغي الإبقاء على وجود مضاد التسمم "أنتيتوكسون" (علاج مضاد للسموم) في المنزل تحسبًا لحدوث حالات تسمم، أو تناول الفسيخ بمناطق أقرب للصيدليات والمستشفيات لضمان سرعة الإنقاذ، حيث لا يوجد بديلا لهذه الحلول الثلاث.
- ضرورة استبدال الفسيخ بتناول الأسماك الطازجة تجنبا للإصابة بالتسمم، أو حدوث وفاة.
لمتابعة كل ما يخص النصائح الطبية ومعرفة كيف تحافظ على صحتك الجسدية والنفسية.. اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: