كيف تسيطرين على متلازمة تكيس المبايض؟
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتبت: رويدا أشرف
العديد من النساء يعانين من متلازمة تكيس المبايض (pcos)، فهي اضطراب هرموني شائع بين النساء في عمر الإنجاب، تظهر أعراضها متمثلة في عدم انتظام الدورة الشهرية لدى المرأة، سواء طول أو قصر مدتها، أو زيادة هرمون الذكورة ( الأندروجين )، وظهور حب الشباب المؤلم وكثرة الشعر بالجسم و تقلب المزاج و ألام بالحوض و الجلد الداكن وتساقط الشعر و فقدان الدافع الجنسي والعقم، وفقا لموقع "indiatimes".
فقد ينتج المبيضان لدى المرأة المُصابة بهذه المتلازمة مجموعات من أكياس السوائل الصغيرة، ويفشلان في إنتاج البويضات بانتظام وبشكل طبيعي.
بينما تكون أعراض متلازمة تكيس المبايض لدى المرأة المُصابة بالسمنة أكثر حده من غيرها.
فأصبحت متلازمة تكيس المبايض أحد الأسباب الرئيسية لصحة الحيض وتحديد العقم للنساء في جميع أنحاء العالم.
وفقًا للخبراء فأن النساء المُصابات، تكون مُعرضات لخطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وسرطان بطانة الرحم، فلن يكون لدى جميع النساء المصابات نفس العلامات والأعراض، حيث يُمكن أن تتغير الأعراض وفقًا للعمر والعديد من العوامل الأخرى.
يبدو الأمر مؤلمًا، لكن هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها السيطرة على هذه المٌتلازمة.
إجراء بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة، هذا ما أشار له أرتي باندي مدرس الصحة الهرمونية والمدرب المُعتمد لعلاج متلازمة تكيس المبايض ومدير حركة ( freedom from pcos)، والتي تضم 1100 عضوًا، اختاروا عكس الحالة بتوجيه من خبراء الطب والعافية، وذلك عن طريق 5 تغييرات في نمط الحياة يمكن أن تساعد معها.
إليك الـ5 تغييرات في نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في محاربة متلازمة تكيس المبايض:
1-تناول الطعام بشكل صحيح، فلا يتعلق الأمر فقط بما تأكله، بل يتعلق أيضًا بموعد تناول الطعام.
2- القضاء على السمنة، والحصول على طعام صحي وغني بالنباتات والمياه محضرًا في المنزل هو الطريقة الأكثر استدامة للقيام بذلك.
3- التخلص من السموم في الجسم أمرًا ضروريًا أيضًا، فيجب ممارسة علاجات الماء والبخار والقولون وأنت مرتاح في منزلك، إلى جانب ذلك ، يُعد التخلص من السموم في المطبخ أمرًا بالغ الأهمية أيضًا ، ويمكن القيام به عن طريق إزالة البلاستيك والألمونيوم والتفلون، وهي عناصر تؤدي إلى إحداث خلل في التوازن الهرموني.
4- التحرك كثيرًا، ينقلك التمرين اليومي أو اليوجا من نمط حياة مستقر إلى نمط حياة خامل بنشاط، بينما يساعد في تقليل الدهون وتحسين الحالة المزاجية وتوازن الهرمونات. لكن هذا لا يكفي، لتحقيق صحة مثالية، يجب أن تنتقل من النشاط الخامل إلى النشاط البدني.
يبدو أن معظم خبراء اللياقة البدنية يركزون على ساعة واحدة من التمرين 5 مرات في الأسبوع، لكن ما يجب أن تخلقه النساء هو ثماني ساعات من الحركة طوال اليوم من أجل صحة شاملة.
فتحدث الحركة عندما يتغير شكل الخلايا التي يتكون منها جسم المرأة، ويمكن أن تكون أبسط الطرق لتحقيق ذلك، والتي تتمثل في:
● طي الشراشف بعد الاستيقاظ من النوم.
● المشي والتحدث أثناء المكالمات الطويلة.
● إبعاد الهاتف عن الشحن.
● ركن السيارة بعيدًا قليلاً عن الوجهة للسير بعض الخطوات الإضافية.
● صعود الدرج.
● تفريش الأسنان أثناء الوقوف على أصابع قدميك.
● تدوير الرسغ والرقبة والكاحل بشكل متكرر أثناء المشاهدة والعمل على الكمبيوترو المحمول.
5- النوم بشكل أفضل، عندما تكون في أعمق دورة نوم ، ينتج الجسم هرمونًا عالي الجودة ، وهذا عندما يحدث فقدان الدهون أيضًا جنبًا إلى جنب مع إزالة السموم العقلية، والتنفس بانتباه، والتركيز على الأنفاس بوعي ، يُرسل الكمية المناسبة من الأكسجين والطاقة الحيوية إلى الغدد الهرمونية ، مما يساعدها على العمل بشكل صحيح.
فالنساء دائما تميل إلى التفكير الزائد ويتحملن الكثير من التوتر، ففهم العواطف والمعتقدات والقيم والصدمات والعمل عليها لا يقل أهمية عن العمل على العادات الأخرى، والتدرب على إبقاء العقول خالية من الظروف المسببة للتحديات، يجلب المزيد من السهولة والتوازن في الحياة، ويساعد في تجنب ومحاربة الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض .
فيديو قد يعجبك: