بعد ترك الإعلامية سما أحمد فرحها.. استشاري نفسي تحذر من مخاطر إجبار الفتيات على الزواج
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب – سيد متولي
أثارت الإعلامية الشهيرة سما أحمد، المذيعة بقناة "الشمس"، الجدل بعد الأخبار التي تم تداولها بشأن هروبها من حفل زفافها في مدينة الشيخ زايد.
وقالت الإعلامية سما أحمد في تصريحات تليفزيونية، إن والدتها مريضة وأصيبت بجلطة، مضيفة: " الستات المصرية لما بيتعبوا بيحبوا يطمنوا على بناتهم، فقالت ليا يا سما عايزاكي تتجوزي فلان، فقلت لها حاضر لأني عايزة أريحها وتبقى مبسوطة".
وأضافت سما: "لم أعرف خطيبي جيدا، وعرضت على والدتي أن تتيح لي الفرصة من خلال فترة للخطوبة للتعرف على شريك حياتي، إلا أنها رفضت وطلبت أن أتزوج مباشرة".
وتابعت الإعلامية، أنه خلال 10 أيام، فقط، تم الاتفاق على عقد القران، وشراء الفستان، كاشفة: "لقيت نفسي بتجوز وأنا ماتكلمتش معاه ساعتين على بعضن أنا مش عايزة أزعلها وأضايقها، فقلت حاضر هضغط على نفسي عشان أشوف الفرحة في عينها لأنها مريضة والحالة بتتدهور".
وواصلت الإعلامية تصريحاتها موضحة: "أنا مخطوبة من بني آدم أول مرة يقعد جنبي، وأول مرة هيمسك إيدي، والمعازيم قالولي حاولي تنبسطي، لكن أنا كل اللي كان يهمني نظرة ماما إنها فرحانة، وسبحان الله المأذون اتأخر، ولما المأذون جه، وبيكتب القسيمة قمت قولتله قدام الناس أنت شخص محترم وجميل وفيك كل الصفات الحلوة، أنا آسفة أنا مش قادرة أكمل".
واختتمت سما تصريحاتها: "أخدت فستاني ومشيت ومش قادرة أواجه حد، الدنيا اتقلبت وقالوا هربت، بس أنا مهربتش ولا عملت دا عشان أركب التريند، مش هركب التريند على حساب نفسي".
وفي إطار ذلك، تواصل مصراوي مع الدكتوررة إيمان عبدالله، دكتورة علم النفس والعلاج الأسري، كي تكشف لنا مخاطر إجبار الفتيات على الزواج.
تقول إيمان: "نحن نعيش أجواء الجاهلية الأولى، فالأم والاب ليسا مسؤولين فقط، إنما أيضا الزوج مسؤول إنه يقبل على نفسه وكرامته هذه الزيجة، وكذلك الشهود، فالأم تريد دائما ـن تزوج ابنتها سواء لأنها ترى ـن العريس ميسور الحال، أو قد يكون الزوج من الأقارب، أو أن الأسرة نفسها فقيرة وتريد زواج ابنتها بسرعة متجاهلين مشاعرها".
وأضافت دكتورة علم النفس: "هذا الجواز باطل لأنه محرم شرعا لأن الزواج أساسه القبول أو الرفض، وبالتالي هي لا تتقبله ولن تكون قادرة على إقامة العلاقة الحميمة معهـ ومنهم من تتعرض لصدمة نفسيه فتهرب من الزفاف تعبيرا عن غضبها، وعدم موافقتها على العريس فتهرب أو تمرض لتعرضها لاضطرابات نفسية أو جسدية".
وتابعت: "هذ الزواج ممكن ينتهي بطلاق أو خيانة وبالتالي العنف لأنه الزوج سيتبع مع الزوجة التي لا تقبله، النكد والقهر المستمر، لأن الزوجة ستهمل بيتها وأولادها وزوجها، أو أنها لن تقبل أن يقترب منها زوجها من الأساس، وهذا الإجبار على الزواج جريمة في حق الفتيات قد يؤدي لوفاتهن في النهاية".
وواصلت دكتورة علم النفس: "الزوجة أيضا قد تتعرض لعذاب نفسي وجسدي مستمر من الزوج، كالاغتصاب الزوجي، ومن ثم الخيانة، إضافة إلى أمراض نفسية عديدة للزوجة، فهي ضحية بسبب سوء فهم أو جحود الوالدين تجاهها، وبالتالي لن تشعر بالسعادة وستصبح قليلة الحيلة مع سلب إرادتها وعقلها وعاطفتها، وبالتالي قد تتحول الزيجة إلى جريمة قتل في النهاية".
ونصحت دكتورة علم النفس، الوالدين بعدم إجبار الفتيات على الزواج، وأخذ رأيهن، حتى لا يتسبب هذا الأمر في كوارث حقيقية بعد الزواج.
فيديو قد يعجبك: