من لون جلد ساقك.. احذر هذه العلامة تكشف إصابتك بمرض خطير
كتب – سيد متولي
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم إلى عدد من المضاعفات الصحية، بما في ذلك مرض الشرايين المحيطية (PAD)، هذه حالة شائعة "حيث يؤدي تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين إلى تقييد وصول الدم إلى عضلات الساق".
ويحذر موقع صحيفة إكسبريس البريطانية، من أن تغيير لون الجلد على ساقيك، مثل التحول الباهت أو الأزرق، هو علامة محتملة على الإصابة باعتلال الشرايين المحيطية.
وغالبا ما تتطور أعراض اعتلال الشرايين المحيطية ببطء، بمرور الوقت، وإذا تطورت الأعراض بسرعة، أو ساءت فجأة، فقد تكون علامة على وجود مشكلة خطيرة تتطلب علاجًا فوريًا.
كثير من المصابين باعتلال الشرايين المحيطية ليس لديهم أعراض، ومع ذلك، يصاب البعض بألم مؤلم في أرجلهم عند المشي، والذي يختفي عادة بعد بضع دقائق من الراحة، المصطلح الطبي لهذا هو "العرج المتقطع".
ويقول موقع كليفلاند كلينك الطبي: "يمكن أن يتراكم مرض الشرايين المحيطية على مدى العمر، وقد لا تصبح الأعراض واضحة إلا في وقت لاحق من الحياة."
مع العرج المتقطع، قد تشعر عضلات ساقك بالأعراض:
نَمِل
ضعف
ثقل
مع العلم أن نصف الأشخاص الذين أصيبوا باعتلال الشرايين المحيطية ليس لديهم أي أعراض، وعادة ما يتم تشخيص اعتلال الشرايين المحيطية من خلال الفحص البدني من قبل طبيب عام، ومن خلال مقارنة ضغط الدم في ذراعك وكاحلك.
الأعراض الأخرى لاعتلال الشرايين المحيطية يمكن أن تشمل:
تساقط الشعر في ساقيك وقدميك
خدر أو ضعف في الساقين
تقرحات على قدميك ورجليك لا تلتئم
بشرة لامعة
عند الرجال، ضعف الانتصاب
أظافر هشة
تقلص عضلات ساقيك (هزال).
توصي مؤسسة القلب البريطانية (BHF) جميع البالغين بإجراء فحص للكوليسترول في أي عمر، حتى لو شعروا بصحة جيدة، يجب تكراره كل خمس سنوات - أو أكثر إذا كان الاختبار غير طبيعي.
لحسن الحظ، هناك عدد من الطرق لتقليل ارتفاع الكوليسترول، ولن يكون اعتلال الشرايين المحيطية دائمًا نتيجة لذلك.
يمكن أن يساعد تغيير ما تأكله، وزيادة نشاطك، والإقلاع عن التدخين في إعادة الكوليسترول إلى المستوى الصحي.
تقول هيئة الخدمات الصحية البريطانية: "لتقليل نسبة الكوليسترول في الدم، حاول تقليل الأطعمة الدهنية، وخاصة الأطعمة التي تحتوي على نوع من الدهون يسمى الدهون المشبعة، لا يزال بإمكانك تناول الأطعمة التي تحتوي على نوع صحي من الدهون يسمى الدهون غير المشبعة، قد تحتاج إلى دواء لخفض الكوليسترول إذا لم ينخفض مستوى الكوليسترول لديك بعد تغيير نظامك الغذائي ونمط حياتك".
العقاقير المخفضة للكوليسترول هي أكثر الأدوية شيوعًا لارتفاع الكوليسترول، وتعمل عن طريق تقليل كمية الكوليسترول التي ينتجها جسمك.
عادة ما يتعين عليك الاستمرار في تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول مدى الحياة لأنك إذا توقفت عن تناولها، فسيعود مستوى الكوليسترول لديك إلى مستوى عالٍ في غضون أسابيع قليلة.
اقرأ أيضا
سرطان المعدة.. 8 أعراض في مرحلة مبكرة تنبهك لضرورة التوجه إلى الطبيب
فيديو قد يعجبك: