للمرأة.. ما أسباب بثور الصدر؟

د ب أ–

أوردت مجلة “Woman” النمساوية أن البثور، التي تظهر في منطقة فتحة الصدر "الديكولتيه" لها أسباب عدة، أبرزها التغيرات الهرمونية في فترة المراهقة أو الحمل؛ حيث يفرز الجسم هرمون الأنوثة "الأستروجين" بشكل مفرط، وتترسب الكمية الزائدة في المسام، التي تتعرض للانسداد، ومن ثم تنشأ البثور.

العرق

وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن العرق يعد من أبرز أسباب ظهور البثور في منطقة الديكولتيه، لا سيما بالاشتراك مع الملابس الضيقة المصنوعة من ألياف صناعية، كالملابس الرياضية مثل حمالات الصدر الرياضية، والتي تمنع تبخر العرق، مما يتسبب في انسداد المسام، ومن ثم ظهور البثور.

كما يندرج أسلوب الحياة غير الصحي ضمن أسباب بثور الديكولتيه، وهو يتمثل في التغذية الغنية بالكربوهيدرات والدهون والتدخين، مما يرفع خطر تعرض البشرة للالتهابات، ومن ثم ظهور البثور في مناطق مختلفة بالجسم، كالوجه ومنطقة فتحة الصدر.

ملابس قطنية فضفاضة

ولتجنب البثور المزعجة تنصح “Woman” بارتداء ملابس فضفاضة مصنوعة من القطن خلال الحياة اليومية، وملابس رياضية مصنوعة من خامات جيدة التهوية، مع مراعاة أخذ دش دافئ فور الانتهاء من ممارسة الرياضة.

ومن المهم أثناء الاستحمام تنظيف منطقة الديكولتيه جيدا بواسطة قطعة قطنية مغموسة في غسول للوجه. كما يمكن أيضا استعمال أكياس الشاي الأسود الباردة؛ حيث يحتوي الشاي على مواد دابغة تتمتع بتأثير مثبط للالتهابات وتحمي الجلد من العدوى البكتيرية.

ويمكن أيضا استخدام لوشن استحمام يخلو من المواد العطرية ومضاد للبكتيريا وذي أُس هيدروجيني pH محايد، ويحتوي على مادة فعالة مثبطة للالتهابات، مثل حمض الساليسيليك أو حمض الجليكوليك.

لا لفتح البثور!

وبشكل عام لا يجوز أبدا فتح البثور بالضغط عليها بالأصابع، وإلا سيتفاقم الالتهاب وتتأخر عملية الشفاء. وإذا كانت البثور كبيرة جدا وملتهبة للغاية، فينبغي حينئذ استخدام كريمات خاصة تحتوي على الزنك أو زيت شجرة الشاي المضاد للبكتيريا أو بودرة الأطفال.

ومن المهم أيضا إجراء تقشير لطيف للبشرة بصفة منتظمة. ويعد التقشير بالإنزيمات مناسبا لهذا الغرض؛ حيث تساعد الإنزيمات النشطة البشرة على التخلص من قشور الجلد الميتة والرواسب الأخرى. وينبغي إجراء هذا التقشير بمعدل مرة إلى مرتين أسبوعيا.

ومن ناحية أخرى، تساعد التغذية الصحية والمتوازنة في تجنب ظهور بثور الديكولتيه؛ حيث ينبغي الإكثار من الخضروات والفواكه الطازجة والإقلال من السكر والدقيق الأبيض والأغذية المصنعة، فضلا عن الإقلاع عن التدخين والخمر.