10 أسباب للتعرق الزائد.. في هذه الحالة تشير للإصابة بالنوبة القلبية

كتبت- شيماء مرسي

العرق هو طريقة الجسم في تبريد نفسه عندما ترتفع درجة حرارته، ويمكن أن يكون أيضًا أحد الآثار الجانبية للتوتر أو الخوف، ومع ذلك إذا وجدت نفسك تتعرق كثيرًا فقد تكون مصابًا بفرط التعرق.

وللتعرق المفرط أسباب عدّة، نستعرضها لكم وفق ما أورد موقع "vanguarddermatology".

فرط التعرق البؤري الأساسي:

فرط التعرق البؤري الأساسي هو الشكل الأكثر شيوعًا للتعرق المفرط، وليس له سبب طبي معروف ويبدأ عادة في مرحلة الطفولة أو المراهقة، إذ تصبح الأعصاب التي تحفز الغدد العرقية على إفراز العرق مفرطة النشاط وتنتج المزيد من العرق عندما تصبح عصبيًا أو مرهقًا.

ويحدث عادة في النهار وغالبًا ما يؤثر على اليدين والقدمين، ومن المحتمل أن يكون ناتجًا عن عوامل وراثية.

فرط التعرق الثانوي:

فرط التعرق الثانوي ناجم عن حالة طبية كامنة أو كأثر جانبي لدواء، ومن المرجح أن يؤدي هذا النوع من فرط التعرق إلى ظهور العرق في جميع أنحاء الجسم وغالبًا ما يحدث في الليل.

سن اليأس:

من المعروف أن الهبات الساخنة لانقطاع الطمث تسبب التعرق المفرط، ويحدث هذا النوع من التعرق أيضًا في الفترة الانتقالية التي تسبق سن اليأس والتي تسمى فترة ما قبل انقطاع الطمث.

وعندما يستعد جسم المرأة لانقطاع الطمث، ترتفع وتنخفض مستويات هرمون الاستروجين لديها بشكل كبير، ويتسبب هذا التقلب الهرموني في الظهور المفاجئ للشعور بالدفء والتعرق المصاحب.

الحمل:

مثل سن اليأس، في هذا الوقت يحدث تقلب للهرمونات بشكل كبير، ما يؤدي إلى إصابة العديد من النساء الحوامل بفرط التعرق، خاصة في الثلث الأول والثالث من الحمل وبعد الولادة.

ويؤدي الحمل أيضًا إلى زيادة تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، مما يجعل الأم الحامل تشعر بالدفء وتكون أكثر عرضة للتعرق، ولكن بمجرد ولادة طفلك واستقرار هرموناتك بعد فترة ما بعد الولادة، يختفي التعرق المفرط.

فرط نشاط الغدة الدرقية:

مثل انقطاع الطمث، يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية إلى تعطيل المستويات الطبيعية للهرمونات في جسمك، ويحدث عندما ينتج جسمك الكثير من هرمون التيروكسين، مما يساعد على تنظيم أشياء مثل التمثيل الغذائي ودرجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب.

لذا إذا كنت تعانين من التعرق المفرط بسبب فرط نشاط الغدة الدرقية، فمن المحتمل أن يكون لديك أيضًا أعراض أخرى مثل خفقان القلب، وفقدان الوزن المفاجئ، وعدم تحمل الحرارة، والرعشة، والتعب، والتغيرات في عادات الأمعاء أو أنماط الدورة الشهرية.

ويعتبر النساء هم أكثر عرضة للإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية، وأحيانا يكون فرط نشاط الغدة الدرقية خطيرًا، مما يؤدي إلى مشاكل في القلب وهشاشة العظام ومشاكل في العين.

داء السكري:

يكون التعرق المفرط من أعراض مرض السكري، وهو حالة تؤثر على كيفية استخدام الجسم لسكر الدم أو الجلوكوز، ويتسبب مرض السكري في انخفاض مستويات السكر في الدم، ما يؤدي إلى إفراز هرمونات معينة، مثل الأدرينالين، التي يسبب التعرق المفرط.

ويمكن أن يؤدي انخفاض نسبة السكر في الدم لفترات طويلة إلى تلف الأعصاب، بما في ذلك تلك التي تتحكم في الغدد العرقية، وهي حالة تسمى الاعتلال العصبي، وغالبًا ما يؤدي إلى التعرق القليل جدًا أو المفرط.

النوبة القلبية:

يشير التعرق المفاجئ والمفرط إلى حدوث نوبة قلبية، وغالبًا ما يحدث هذا العرض عندما ينقطع تدفق الدم الذي يغذي القلب عادة.

السمنة:

ينتج فرط التعرق بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، وذلك لأن أجسامهم تعمل بجد أكبر لتهدئة نفسها، مما يؤدي إلى مزيد من التعرق.

الالتهابات والجروح:

تسبب بعض أنواع العدوى فرط التعرق، والأكثر شيوعًا هي السل أو فيروس نقص المناعة البشرية أو عدوى العظام أو الخراج، وتؤدي أنواع معينة من السرطان أيضا، مثل الأورام اللمفاوية والأورام الخبيثة، إلى الإصابة بفرط التعرق، وبالإضافة إلى أن إصابات الحبل الشوكي تؤدي إلى التعرق المفرط.

الأدوية:

تؤدي الأدوية، مثل تلك المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم والحالات النفسية إلى التعرق المفرط، لذا يجب التحدث مع طبيبك لمعرفة ما إذا كانت الأدوية التي تتناولها تؤدي إلى فرط التعرق أم لا.

اقرأ أيضا:

ماذا يحدث عند وضع الطعام الساخن مباشرة في الثلاجة

تحذير.. ما خطورة مادة بروبيونات الكالسيوم الموجودة في الباتيه؟

احذر.. تناول جرعة زائدة من هذا الفيتامين يهدد صحتك

ماذا يحدث لجسم المرأة إذا توقفت عن ممارسة العلاقة لفترة طويلة؟

الماء المغلي أم المفلتر.. أيهما أفضل؟