احذر خطر حدوث نزيف.. أنواع مشروبات مرتبطة بمشكلة صحية خطيرة
كتب – سيد متولي
يمكن أن يسبب مشروبان مشكلة صحية خطيرة، وهي تمدد الأوعية الدموية في الدماغ، يمكن أن يحدث تكوينها على مدار العمر، وعلى عكس جلطات الدم الأخرى، فمن غير المرجح أن تذوب من تلقاء نفسها.
ويمكن أن يمنع الاعتناء بنظام حياة الشخص من تكون الأوعية الدموية، ولكن يتم تجاهل العديد من عوامل الخطر من قبل عامة الناس، وفقا لموقع صحيفة إكسبريس البريطانية.
التعريف الطبي لتمدد الأوعية الدموية في الدماغ، هو تمدد الأوعية الدموية داخل الجمجمة أو الدماغ، وفي الأساس ، يصف تمدد الأوعية الدموية في الدماغ انتفاخًا يتشكل داخل أحد الأوعية الدموية في الدماغ.
ونادرًا ما تتسبب هذه الحالة في ظهور أعراض، لذا يمكن للبعض أن يمضي شهورًا أو سنوات دون أن يدركوا أنهم مصابون، ومع ذلك، في حالة حدوث تسرب أو تمزق في تمدد الأوعية الدموية، فقد تكون العواقب وخيمة، حيث يؤدي عدد كبير منها إلى الوفاة.
وفي بعض الأحيان، قد يبدأ تمدد الأوعية الدموية في تسريب كمية صغيرة من الدم، قد يتسبب هذا التسرب الصغير، المعروف باسم النزيف الحار، في حدوث صداع شديد مفاجئ .
ويمكن أن تتطور تمدد الأوعية الدموية في أي أوعية دموية في الجسم، ولكن المكانين الأكثر شيوعًا هما الشريان الذي ينقل الدم بعيدًا عن القلب إلى باقي الجسم والدماغ.
ولمنع هذه المشاكل، يجب تجنب المشروبات التي تتداخل مع قدرة الدم على التجلط، أو تزيد من ضغط الدم.
وهناك مشروبان مرتبطان بزيادة كبيرة في ضغط الدم عند تناولهما بكميات زائدة وهما المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول.
لذلك، توصي منظمة Everyday Health الصحية، بتجنب أو الحد من المشروبات المحلاة بالسكر، بما في ذلك المشروبات الغازية وعصير الفاكهة ومشروبات الطاقة.
وتحتوي مشروبات الطاقة على جرعات كبيرة من الكافيين وأحيانًا منبهات أخرى، حيث وجد أن بعض الذين يستخدمونها يأتون إلى المستشفى مصابين بجلطات دماغية أو نزيف حاد في الدماغ، هؤلاء هم في العادة من الشباب وغيرهم من الأشخاص الأصحاء في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر.
كما أن تناول المشروبات التي تحتوي على الكحول بكثرة هو عامل خطر رئيسي آخر لتمدد الأوعية الدموية وأحداث الأوعية الدموية المميتة الأخرى، يتفاعل مع الجسم بعدة طرق ضارة، ولكن إحدى الطرق الرئيسية التي تعوق الصحة هي رفع ضغط الدم، بالإضافة إلى ذلك ، فإنه يؤثر على قدرة الدم على التجلط، مما قد يزيد من احتمالات الإصابة بالسكتات الدماغية النزفية، وذلك لأن الكحول يستنفد المواد الموجودة في الدم والتي تسمح له بالتجلط.
الأهم من ذلك، أن خطر التمزق داخل الجمجمة قد يكون أكثر أهمية لمتناولي الكحول الحاليين، مقارنة بأشخاص تعافوا منه.
ووجدت بعض الأبحاث المبكرة التي أجرتها جمعية القلب الأمريكية زيادة أكبر في ضغط الدم بين شاربي الجعة من شاربي النبيذ.
وتبين أن شرب الجعة زاد من ضغط الدم الانقباضي عند اليقظة بمقدار 2.9 مليمتر من الزئبق (mmHg) ، بينما زاد النبيذ من الضغط الانقباضي بمعدل 1.9 مم زئبق.
ونظرًا لأن الدراسة أجريت على رجال أصحاء يعانون من ارتفاع ضغط الدم، فمن غير الواضح ما إذا كان للبيرة والنبيذ نفس التأثير على الرجال المصابين بارتفاع ضغط الدم.
فيديو قد يعجبك: