prostestcancer

إعلان

قد يجهله البعض.. العرض الأول لانسداد الشرايين بسبب الكوليسترول

01:45 م الأربعاء 04 يناير 2023

انسداد الشرايين

كتبت- شيماء مرسي

قد يكون الشعور بإحساس معين بعد المشي، علامة تحذيرية على أن الكوليسترول يسيطر على الشرايين، لذا من الضروري علاج ارتفاع الكوليسترول قبل أن يتطور إلى مشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب.

ويمكن أن تظهر بعض العلامات التحذيرية بمجرد تراكم الكوليسترول في الشرايين، وقد تظهر إحدى العلامات الدالة على هذه العملية في ساقك.

لذلك فإن ترك مستويات عالية من الكوليسترول تتراكم بهدوء في الشرايين يعزز تراكم الترسبات في هذه المنطقة.

وبصرف النظر عن الكوليسترول، فإن اللويحات عبارة عن مزيج من المواد الدهنية ومنتجات النفايات الخلوية والكالسيوم والفيبرين، وفق ما ذكر موقع صحيفة "إكسبريس".

وبمجرد احتواء الشرايين على الكثير من هذا المزيج الخطير، تصبح سميكة وصلبة، ولا يمثل هذا أمرا جيدًا لتدفق الدم، ما يؤدي إلى ظهور الأعراض الأولى.

ويؤدي نقص تدفق الدم إلى ساقيك في بعض الأحيان إلى حالة شائعة تُعرف باسم مرض الشريان المحيطي (PAD).

ويمكن أن يكون العرض الأول الناتج عن داء الشرايين المحيطية هو إحساس غير مريح يُعرف باسم "حصان تشارلي" المعروف بـ تشنج العضلات، ويحدث في أي عضلة في الجسم، ولكن غالبًا في الساق.

وعندما تكون العضلة في حالة تشنج، فإنها تنقبض دون تحكم منك ولا تسترخي، وقد تشعر عضلاتك بأنها متعبة.

وعلامة أخرى منبهة لتراكم الكوليسترول في الشرايين هي أن آلام الساق تزداد بعد المشي أو ممارسة الرياضة، لذا كلما زاد الجهد أو النشاط زاد الألم سوءًا.

وفي بعض الحالات، قد تشعر أيضًا بالخدر لأن الأعصاب المجاورة أيضًا ليس لديها تدفق دم كافٍ.

وبصرف النظر عن الألم في ساقيك، يتسبب مرض الشرايين المحيطية في النهاية في ظهور أعراض أخرى، بما في ذلك:

ألم حارق أو مؤلم في أصابع قدميك خاصةً في الليل أثناء النوم.

احمرار أو تغير لون بشرتك.

العدوى.

تقرحات أصابع القدم التي لا تلتئم.

ولسوء الحظ، لا يسبب داء الشرايين المحيطية دائمًا العديد من الأعراض الملحوظة مما يجعل من الصعب التعرف عليه على غرار ارتفاع الكوليسترول في الدم.

وهذا يعني أن الطريقة الأكثر موثوقية لتحديد مستويات الكوليسترول هي من خلال فحص الدم.

وبمجرد تأكيد ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، هناك الكثير الذي يمكنك القيام به للحفاظ على مستوياتك تحت السيطرة، بدءًا من اتباع نظام غذائي صحي إلى الأدوية التي تكسر الكوليسترول والتي تسمى الستاتين.

ويركز النظام الغذائي لخفض الكوليسترول على تقليل تناول الدهون المشبعة، ومع ذلك، فإن زيادة تناولك للألياف القابلة للذوبان يساعد أيضًا في خفض مستوياتك.

وتشمل التعديلات المفيدة الأخرى على نمط الحياة الحد من تناول الكحوليات والإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان